حاله لايختلف عن حال أي مواطن عربي حظه بائس ولد ليعيش تحت نظام بائد ...
يشتم في البيت ويمدح ويهتف ويرفع الشعارات في الشارع ..
في لحظة غضب اخرجته عن السيطره .. زل لسانه زلة لاتغتفر زله مصير صاحبها الجحيم ليس جحيم الاخره بل جحيم الدنيا ...
اخذوه وسحلوه .. من غرفة الى اخرى من ظلام الى اخر .. وبما ان الرئيس حفظه الله ورعاه وبمناسبة عيد ميلاده الميمون قرر شخصيا تولي مهام الحكم في ذلك اليوم دخل عليه المواطن عديم الاخلاق .. المواطن الذي ياليته ولد دون هذا اللسان الذي جرء ليعتدي على سيادة الرئيس .. اخذوا بالمواطن البائس الى الرئيس وكلنا يعلم من يدخل في هذا الوكر ليس لنا ان نسأل اين جنا زته ...
الا وأن حكم الله كان عادل وليس كحكم الحكم الذي حكم مباراة المانيا وأسبانيا .. وبدل تلك الرميه القاضيه ليست هدف اسبانيا على المانيا بل رمية الرصاصه التي كان لابد منها لهدر دماء مواطن ليس له ان يعيش كونه فقير وحياته بائس لايملك المال لسد لقمة العيش ..لم يكن هناك ضربات جزاء ولا هدف ذهبي .. بل كان هناك نوط شجاعه ذهبي ..
والفضل يعود ولابد منا ان نقول الحقيقه لشركة المشروبات الكحوليه التي لم تقصر في خدمة الرئيس والعياذ بالله ..
وكما يقول المثل رب ضارة نافعة ..
التعليقات (0)