رغم أنف لقطاء المرحلة !!!
دحلان .... سيعود الى غزة ؟؟!
رام الله - الكوفية برس - تقرير خاص - ليس من باب الصدفة أن ينفرد الموقع الإلكتروني صفا التابع لحركة حماس في نشر خبر مكذوب ومزعوم ومفبرك ولا أساس له من الصحة أو المصداقية كعادة الأبواق الحمساوية بأن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان قد تقدم لسلطة الانقلاب في غزة باربع طلبات متتالية للسماح له بالعودة الى غزة وكما يقول المثل مجنون يحكي وعاقل يسمع ,,,, ويخرج علينا صغير الكذابين / إيهاب الغصين ليقول أنه لا ينفي ولا يؤكد الخبر....الذي روجته حماس وقد يكون مصدره غيرها!!
إن مسلسل الإستهداف المبرمج ومتعدد الزوايا والإتجاهات الموجه ضد حركة فتح ورموزها لم يتوقف ولن يتوقف، وإن كان محمد دحلان يقع على الدوام في عين العاصفة، مع العلم وعلى خلاف كل التوقعات والتهويمات فإن ذلك يمنحه المزيد من القوة والحضور والثبات سواء في مواجهة الإستهداف الإسرائيلي أو الحمساوي أو غيرهما فهو الأكثر تعرضا للشتم والتشهير والتشكيك والإساءة والمؤامرات الخفية والمعلنة، ولكن ما هي النتيجة؟؟
إنها صفر كبير قابع تحت الجذر التكعيبي لكل من ساهم في هذا المسلسل المتواصل، وبالمقابل المزيد من القوة والحضور ( الوطني والتنظيمي والجماهيري لدحلان ).
بلا شك أن غزة تمثل لكل الشعب الفلسطيني قيمة وطنية ورمزية لا تقدر, وزادت هذه القيمة بعد حدوث الإنقلاب الأسود على الشرعية الوطنية قبل ثلاثة أعوام ونصف، مع أن مصائب قوم عند قوم فوائد،،،، وستظل غزة بأهلها وأرضها وتاريخها ودورها وأهميتها بوصلة المشروع الوطني الفلسطيني ,, شاء من شاء وأبى من أبى ,, والحديث عن عودة دحلان إلى غزة ليس من منطلق المناكفة بل من باب الحق الوطني والأخلاقي والنضالي لم ولن تكون كما يتمنى عبدة الشيطان وصبيان إبليس ,,, فالعودة مرهونة ومرتبطة بعودة الشرعية الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة ودفن الإنقلاب الدموي ومعالجة أثاره وتداعياته، وإلى حين ذلك فإن هذه البقعة من الأرض ستظل الأبهى والأجمل، وأهلها في حدقات العيون , وتسكن في عقول وأفئدة كل الشرفاء والمخلصين من أبناء شعبنا، وفي مكانة خاصة لدى محمد دحلان الذي أعطته ومنحته من الدعم والتقدير والثقة الكثير الكثير ...وهو ملزم ويلتزم بالوفاء لكل ذلك في إطار المهمات الوطنية والحركية التي يتولاها.
التعليقات (0)