تعرضت سيدة مغربية في الأربعينات من عمرها لإعتداء من قوات الوحدة الخاصة في الشرطة مكافحة المخدرات الالمانية والذين داهموا منزلها بحث عن زوجيها.
كسرت الشرطة باب منزلها واقتحموه وأخرجوها من داخل المطبخ، بينما كانت توهيئ وجبة الافطارلصغارها ، حين تفاجأت بتعرض باب بيتها بلأقتحام بعنف شديد في وقت الذي يكون فيه الأطفال نائمون،دخلت مجموعة من شرطة مكافحة المخدرات الى بيتها ،سالوها عن زوجها ؟ اجابت لقد تم ترحيله الى بلده الام قبل أسبوع من طرف شرطة.
وما أصاب السيدة بالدهشة والاستغراب هو لماذا لم يعلموا بترحيل زوجها إلى بلاده الام وهم من القي القبض عليه ، اجبوها أنهم لم يتم إبلاغهم بذلك حينما سألت السيدة شرطة كيف تفعلو هذه الاشياء أمام لأطفال
صغار وهم مازالوا في عالم الغيب، قال الشرطي نحن لدينا ايظن
أطفال صغار ونحن نتأسف على هذا لازعاج .
عندماعادت الشرطة إلى المخفرالامن قالوا نحن نتأسف لهذه الامور، أنهم كانوا ضحية سوء تـفاهم الحصل ، وهذا يعود إلى عطل الجهاز الكمبيوترالذي كان من المفترظ أن يكون أسم الرجل مسجل عليه.
والعجب هل صحيح يحدث هذا العطل على الجهاز الكمبيوتر في مقرالشرطة و في بلاد صناعي متقدم مثل ألمانيا.
فانه اقل ما يجب ان يقال إذا كان هذا صحيح هو اللهم أقم الساعة .
بوجمعة بولحية.
التعليقات (0)