فى عالم الجريمة حين تقع جريمة ما اول الخيوط التى تبحث خلفها الشرطة هو مجدر تسأل عن المستفيد الأول من وقوع الجريمة المحددة وعندها يمكن يسهل الوصول الى الجانى ، فى الحالة الداعشية او ما يسمى الدولة الإسلامية فى العراق والشام ومن خلال التصرفات التى تصدر عن مقاتليه والتى تكون إجرامية فى كل الأحايين من ترويع وإرهاب وتقتيل للأبرياء ( مسلمين وغير مسلمين ) وبنظرة خاطفة نجد أن المستفيد الأول هو الحاضر فى الساحة الشرقة أوسطية دائما وهو الكيان الصهيونى ومن هم خلفه ، فحين كانت رصاصات الدواعش تقتل العراقيين والسوريين وفى نفس التوقيت كان الكيان الصهيونى يدمر غزة ويقتل شعبها ، وقتها تنظيم داعش ( غطى دى بطينة والتانية بعجينة ) وكأن ما يحدث بغزة وقتها كان يجرى على كوكب المريخ . . . اليس الأجدى وقتها أن كانت فعلا دولة إسلامية أن تهب لنجدة غزة ؟ ؟ ؟ .
وكما فى القصة الخيالية التى تروى فصولها عن دكتور يسمى فرانكشتاين قد قام بتخليق وحش وذلك الوحش قد كبر وفى وخرج عن السيطرة و قام بقتل الدكتور الذى خلقه و هذه القصة نجدها فى وحش داعش والذى خلق من قبل أجهزة المخابرات الغربية مع الرعاية الصهيونية الكاملة من اجل تشويه صورة الأسلام وقد كانوا يعتقدون بمقدرتهم على السيطرة عليه طالما هم من اوجده ولكن الوحش نال إستقلاليته وصارت انيابه تنهش جسد حلفاء الغرب قبل اعدائهم وصار لا يفرق بين الأسود والأبيض بل اصبح وحش كاسر يتمدد وبسرعة خيالية مما جعل الغرب يتدخل فى صورة ضربات اميركية على التنظيم ومحاولة بناء تحالف عالمى ضد ( وحشهم الفرانكشتاينى ) ، و ما كلمة ملك السعودية فى الايام الماضية والتى وجهها الى السفراء الغربيين بأن الوحش الداعشى سوف يصلهم فى خلال شهر او شهرين و حديث الملك عبدالله غالبا لا يكون مجرد حديث بل هو تصريح يكون مبنى على معلومات اكيدة من جهاز مخابراته. . . مقبل الايام ستثبت مدى المقدرة التى يتحلى بها دكتور فرانكشتاين على ترويض وحشه ام تنتهى القصة بنفس تفاصيل قصة دكتور فرانكشتاين الخيالى.
التعليقات (0)