لا وسط في الأمرين ودولتنا تحارب صاحب
الفكرتين داعش والإرهاب في الرأس واحد ،
السؤال الذي بدأ يطرحه مسلمون العالم كله
وهم يعلمون الإجابة ..
من أين هذه الأجساد التي سخرت روحها قنبلة
لتهدم مآذن تقام فيها عبادة الله وتقتل أرواح
وتيتم أطفال وتستهدف جنود الوطن يقوموا بخدمة الدين؟
شرارات سوداء ولدت من بغداد والشام
وتطحن الجرعات شباب هذا الوطن
باسم الخلافة وباسم الدين والجهاد الذي لم يسمع عنه
إلا في التاريخ حتى أصبح طعم في مصيدة الخوارج
كل سلسلة التفجيرات التي شنت على السعودية
والكويت لم تكن من مقيم أو غريب بل الاكثر
من أبناء هذا الوطن
بعد ما استُعمر عقله ونُجس فكرهُ أصبح قنبلة سهلة
تحديد الموقع والتحكم عن بعد .
ثارت حوارات مطولة حول الاختلاف والشبة
بين فكر إرهابي وداعش،وبعض منهم من يدعى
الغلو في الوهابية والغلو في الدين قد يناصر
الإرهاب وما قام به بن لادن وتنظيم القاعدة
هو في نظرهم صحيح وقتل الكفار
في بلادهم وبلادنا كمقيمين إي دين هذا يخلو
من الرحمة والإنسانية ويحللوا القتل
باسم الجهاد في بلاد الحرمين
من وجهة نظري أن الشبة كلاهما متهمان
بالخروج على ولاة الأمر واستباحة دماء
الأبرياء وقتل النفس والغلو بالتفكير
ووجهة الاختلاف العلم الأسود .
ومن يحرض على الجهاد من دعاة أهل العلم
و ليتربص بنا هذه الفتن والقادم نجنيه منهم.
NORASHNAR@
التعليقات (0)