بدأت تتضح ملامح هذه الجماعة شيئاً فشيئا حتى امتدت من العراق والشام إلى أن تشرقت بسواد عملها على كل ما تستهدف له . داعش لا وطن لهم ينتمون له ، فكلمة الدولة الإسلامية هي تعميم عن المسلمين في أنحاء العرب وكأن الدولة الإسلامية نهضت من جديد مع الثورات والحروب ، إنه فيلم عاشه البغدادي القائد وصدق نفسه أنه أمير المؤمنين حتى يدخل التاريخ في إقامة مذهب إسلامي داعشي يتضمن منظومة الإرهاب بكافة الطرق تهريب وقتل أنفس وتخطيط عدوانية حتى أنقلبت حياتهم إلى معارك دموية . تحدث ناشط عربي أن 90% من السعوديين مؤدين لداعش إحصائية ليست عدلة في أن تتهم الدولة التي تحارب الإرهاب بكل أنواعه من سنين وهاهي اليوم تسعى أن تبتر من يؤيدهم بعدما تفقس في أراضيها، نعم كل جرائم داعش التي نفذت في السعودية كانت بسخاء سعودي تحول إلى قنبلة داعش، فهي تستهدف المتشددين في الدين المتلهفين إلى الجهاد والقتال في سبيل تحرير سوريا ، المحرضون بعض الدعاة و المشائخ فهم يتحملون إثم ووزر كل من ذهب إلى الجهاد لسوريا وعاد إلينا بقنبلة قابلة للإنفجار في بيوت لله ، وبعد خطة البيوت أخذت الخطة الثانية مجراها في قتل الأب ثم الأخ أو ابن العم .. الخ !! فالأقربون أولى بالقتل يا قنبلة داعش، هكذا حفظوا في مناهجهم المشوهة لديننا الصحيح الذي ينادي بالسلام ، فكل الفتاوى في قطف الرؤوس المقربون من الأجساد بدون الشعور بالألم ، ما عملته هو تخدير كلي من الإنسانية تحت تحريض المخضعين له . دين الله السلام ، والموت بشهادة الدفاع عن الوطن هي الشهادة التي يتمناها كل مواطن ولا بد من إضافة كلمة داعش في قاموس الإرهاب فكل الأديان تبرئ منه وليعرف الجيل القادم أن التاريخ فصل الإسلام عنه ومن معرفة حقيقة داعش الإرهاب.
@NORASHANAR
التعليقات (0)