آخر صيحات داعش في سوريا عنصر من داعش
يعدم أمه! علناُ في سوريا بتهمة الردة،مشهد لم يذاع
لنا بالصوت ولا حتى الصورة،لكن تصوير الخبر في الأذهان
أزعج أمة بأكملها حتى ثار الغضب ووصل في موقع التويتر
بهذا الوسم #داعشي_يقتل _والدته_بتهمه_الرده
من أحل لهم قتل الوالدين !؟ أي دين يأخذ الأوامر من
إلهه البغدادي، كل الأفعال كانت تلبيه من الذين يعبدونه ،
فهم لم يعبدوا الله ويخافوا الناس فيه؛ يسمعون أوامره
وهذه أفعال لا يقوم بها إلا معدوم الضمير و الإحساس
والمشاعر، وبفعلته هذه فقد الحنان وأعدم جنة الحياة
في الدنيا والآخرة ، بعد ما كان يحلم بالجنة وبفعلته
هذه أضاع مفاتيحها . لم يكن الآمر مستنكر فكانت
الفاجعة الأولى التي أرهقت نفوساُ وتحسبت على أفعالهم
الذي يشابه ما حدث اليوم داعشي قتل أبيه
بعد ما كفرهُ، وكانت الرسالة الصوتية التي وصلت
تبروا منهم ثم اقتلوهم ، استباحه عاجلة بالدم
بعد هذه الرسائل الموجهة إلى عقل الشاب المؤهل
إلى داعش بعد ما استهدفت العقول الوهابية القابلة
وقادرة على تحويلها إلى داعش فهي سهلة التكفير
وضرب جرعة تتفاعل بسرعة مع كلمات الرنانة
كالخلافة الإسلامية والحرب في سوريا من أجل الاستشهاد
و إرضاء أمير المؤمنين الذي يحمل العلم الأسود،
ينبغي في المرة القادمة أن لا نتعوذ من داعش فقط
بل ينبغي أن نتعوذ ممن يسكن معنا ويُصاب
في وباء داعش ، ومع داعش ضاعت النقطة .
NORASHANAR@
التعليقات (2)
1 - داعش
بلورة - 2016-01-08 11:12:55
داعش استنساخ لنظام الحكم السعودي القائم على الغطرسة والاقصاء وقطع الرؤوس والنفاق الديني
2 - العداوة مستوجبة لمن يحاد الله و رسوله و لو كانوا آباءنا ؟
حنفاء - 2016-01-08 15:05:02
فبهت العلماني /السلفي ؟ قلت لعون الأمن : لماذا لا تساعدون الدولة على تحقيق العدالة ؟ قال : كيف ؟ قلت بأن تتعاملوا مع جميع العرائض و الشكايات المقدمة من قبل وكالة الجمهورية لأقسام مراكز الشرطة على قدم المساواة . قال : لا يمكننا أن نساوي بين ام جاءت متشكية بابنها مع بقية القضايا ..هذه الأم لها الأولوية المطلقة.. قلت و لكن ..عندكم عرائض في نفس الموضوع الذي تقدمه الأم مجمدة منذ أكثر من سنة ..بينما عريضة الأم تبحث وتحال مباشرة على السلط المعنية ..إنكم بهذا السلوك تزيدون في تكريس المظالم عوضا عن التخفيف منها .. الدولة العلمانية يقتضي أن تعامل الجميع على قدم المساواة ..و ما تقدسونه أنتم قطاع الشرطة يعتبر عند الله جرما عظيما .. قال كيف ؟ قلت إستمع لقول الله تعالى : لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) سورة المجادلة . و أردفت قائلا : هذه الآية البينة تؤكد أن الأبناء الذين يوادون أمهاتهم ، رغم معاداة الأم لشرع الله المنزل كأن يحصل أبناؤها على ميراثهم من تركة أبيهم المتوفى ، قد خرجوا كلية من الايمان ..بل إن معاداة أمثال هذه الأم المتنكرة لحدود الله و شرعه المبين واجبا مقدسا يقرب صاحبه من الله و من نصره المبين ، و يعده الله بالجنة و النصر و الفلاح في الدنيا و الآخرة .. فبهت العون /العلماني السلفي واسود وجهه وصاح ..اذهب عني ..أرجوك ..إذهب