مواضيع اليوم

دارفور

دارفور

حرب باردة جديدة على البترول

 

فيجاي براشارد - مجلة تشينانا  - الهند

ترجمة : سموأل محمد أحمد

 

إن غرب أفريقيا يمثل موقعا حاسما للمصالح الامريكية ، لذلك يكون حديثها نفاقا صريحا حين تدعي قدومها للاقليم لتعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان.

 

.ولغة مناطق الحظر الجوي ماعادت فقط في الهواء إنها على وشك أن تكون على الارض.

 

  في فبراير من العام الماضي أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش تشكيل قيادة عسكرية موحدة جديدة لافريقيا ، فبعد عدة سنوات من المداولات وافق البنتاغون على إنشاء قيادة أفريقيا (أفريكوم) والتي ستخفف العبء علي القيادة الاوربية (يوكوم)والقيادة المركزية الامريكية (كينتكوم)الذين تحملا المسئولية المشتركة لافريقيا سابقا.

 وعين الرئيس بوش في يوليو الماضي الجنرال ويليام كب وارد على راس تلك القيادة التي تتخذ من المانيا مقرا مؤقتا لها لحين إيجاد دولة أفريقية مضيفة (كما كان الحال مع نظام المراقبة أومغا في ليبريا من1976 الي 1997).ولمواجهة الانتقاد من أن اميركا تسعي لحل مشاكل القارة السمراء عبر الوسائل العسكرية صرح مساعد وزير الدفاع للشؤو الافريقية تيريسيا ويلان :إن قيادة أفريقيا لم تشكل من اجل الحرب بل لمنعها.

 أدميرال البحرية روبرت مولر الذي حمل عبء التخطيط والتنفيذ لقيادة أفريقيا  اشار إلى "الاهمية المزايدة للقارة الافريقية " وخصوصا على الاسس الاستراتيجية والاقتصادية تجعل هذا التطور ضروري .وأحد تلك الدوافع لتكوين قيادة أفريقيا هو أزمة دارفور حتى لايتكرر موقف الولايات المتحدة من الابادة الجماعية في رواندا عام 1994.

 وكلما تكرر الحديث عن أهمية الموارد الافريقية لاقتصاد الولايات المتحدة والشركات متععدة الجنسيات يبقى البترول هو ناصية العقد في هذه القصة.

 في سبتمبر 2002 نشرت نيويورك تايمز مقالا بعنوان قوي الدلالة ( أمريكيا وأفريقيا مغازلة مهرها :النفط) .واقتبس المقال تصريحا لوزير الطاقة اسبنسر ابراهام قال فيه:تعلب الطاقة من أفريقبا دورا متصاعد الاهمية لأمن الطاقة بالنسة لنا .وفي العام التالي صرح مسؤول في البنتاغون لصحيفة وول ستريت جورنال قائلا :إن المهمة الاساسية للقوات الامريكية في أفريقيا هي تامين تدفقات النفط النجيري التي يمكن أن تشكل 25% من مجموع واردات النفط الامريكية .وورد هذا الرقم في تقرير لمجلس الامن القومي عام 2000 عندما كانت الولايات المتحدة تستورد 16% من احتياجاتها من أفريقيا جنوب الصحراء.

منذ 11 سبتمبر زاد الالحاح  على مصدر مستقر للنفط ،يقول المؤرخ جون غازفنيان في كتابه - الزحف نحو النفط الافريقي - لايتميز النفط الافريقي بكونه عال الجودة بل يتجاوز أبعد من ذلك في كونه يحمل مزايا سياسية هامة اخري:معظم البلدان الافريقية لم تنضم لمنظمة الدول المصدرة للبترول -أوبك- وليس ملكا لشركات دولة قوية والنفط الي حد كبير في عرض البحر وهو مايعني " أنه لو وقعت حرب أهلية أو ثورة عنيفة - وهومصدرقلق دائم في أفريقيا- فإن شركات النفط بإمكانها الاستمرار في ضخ النفط مع إحتمال ضئيل ان تطالها يد التخريب أو ثورات الوطنيين المتحمسين.

  ثمانون بالمئة من إحتياطات البترول المكتشفة بين عامي 200 و2001 كانت في غرب افريقيا حيث تشتري الولات المتحدة حاليا 12% فقط من إجمالي العرض.إن غرب أفريقيا يمثل موقعا حاسما للمصالح الامريكية ، لذلك يكون حديثها نفاقا صريحا حين تدعي قدومها للاقليم لتعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان.

 في أبريل من العام 2006 رحبت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس بحرارة قدوم - صديقها العزيز - رجل كل المواسم والذي يحكم بلاده لعقود رئيس غينيا الاستوائية تيودور أبيانق ،الذي تعاقب نظامه إدارتها كل عام بسبب الفساد،إنتهاك حقوق الانسان وتزوير الانتخابات ،ورغم ان شعبه من أفقر الشعوب في افريقيا،تعد غينيا الاستوائية ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا و الذي تأمل الحكومة الامريكية أن يتدفق عبر المحيط الاطلسي الى السلطة الاميركية ولنفس الاسباب قدلا تميل لممارسة الضغط على نيجيريا.

  لعقود ظل غرب أفريقيا الغني بالنفط - مستنقعا للتمرد- كما ذكرت مجموعة الازمات الدولية في تقريرها لعام 2006.الحرب في دلتا النيجر مثلا تحصد الارواح والمجتمعات وايضا براميل النفط،وكل من اميركا ونيجيريا كان همهم - السيطرة على الموارد - وكانت مهمة الجيش النيجيري تشديد الخناق على المعارضة. حروب الموارد فى الكونغو (اكثر من الماس والكولتان) وغرب إفريقيا (على النفط) قد وضع القارة على النار. الولايات المتحدة حتى الآن تعمل مع هذه الصراعات من خلال  الجيوش الوطنية ، التي أصبحت على نحو متزايد حرس امبراطوري للشركات الكبيرة. شيء من هذا لا يمكن تبريره مباشرة كحمايه لاستخراج الموارد ، لذلك فقد صيغت بشكل متزايد في لغة الحرب على الارهاب.

 بمبادره ساحل افريقيا (انشئت في 2002) توجهت قوات العمليات الخاصة الاميركية الى تشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.وفي عام 2004 ،تمددت  الى البلدان الرئيسية المنتجة للنفط من الجزائر ونيجيريا والسنغال وتونس وسميت مبادره عبر الصحراء لمكافحة الارهاب (TSCTI).وبعد 11 سبتمبر، حركت الولايات المتحدة  قوة عمليات خاصة الى قاعدة الفيلق الاجنبي الفرنسي السابق  - كامب ليمونيير- في جيبوتي. في يوليو 2003 نالت الولايات المتحدة حق نشر طائرات استطلاع جوي من طراز ف - 3 اوريون في تمنراست بالجزائر. تحت ستار الحرب على الارهاب ،حركت حكومة الولايات المتحدة  قواتها الى مختلف أنحاء افريقيا حيث تعمل على تدريب الجيوش الافريقيه وتمكنت من التدخل بصورة متزايدة الخطوره في حروب الموارد.

  إن الحكومة الاميركية أكثر هدؤا في نهجها اليميني التفكير و لا تشعر باي تأنيب للضمير، (فمؤسسة التراث) سعت الى انشاء افريكوم لعدة سنوات ، ويمكن القول انها دفعت دونالد رامسفيلد للنظر في القيادة الافريقيه. ففي عام 2003صدرت دراسة بعنوان " المساعدات العسكرية لافريقيا :افضل حل " جادلت مؤسسة التراث بقولها :"إن تهيئة القيادة الافريقيه سيقطع شوطا طويلا نحو تبديل اولويات ادارة بوش الاستراتيجيه في أفريقيا وتحويلها الى واقع. "بدلا من الدخول في افريقيا دبلوماسيا  من الأفضل أن تكون الدبلوماسية من خلال فوهه البندقيه. "أميركا يجب ألا تخاف من استخدام قواتها بشكل حازم عندما تتعرض المصالح الوطنية الحيويه للخطر" ، وقالت الدراسه بيد ان الولايات المتحدة لن تحتاج دائما الى ارسال جنودها. "دون قيادة موحدة لافريقيا من شأنه ان يعطي العسكرى الامريكى الاداه التي تشارك بفعاليه في القارة والحد من احتمالات ان امريكا قد تضطر الى التدخل مباشرة".  تحيلل إستخبارات افريكوم قال "العمل الوثيق مع  القادة شبه العسكريون في تنسيق التدريب واجراء تدريبات مشتركة. وبعباره اخرى ، فان الولايات المتحدة ستجعل القوات العسكرية الافريقيه الصديقه "وسيطة" ليس فقط مع الاجهزه الاميركية ولكن ايضا مع المصالح الاميركية.  عندما أصبحت افريكوم واقعا رحب بريت شيفرمن مؤسسة التراث قائلا: " إنه تحرك طال انتظاره"

   وفي  مايو اجتمع القادة الافارقه في مدينة شانغهاي الصينية ووعدت الحكومة بتقديم 20 مليار دولار لتنمية القارة. رئيس مدغشقر مارك رافالومانانا قال بحماس : "نحن في افريقيا يجب ان نتعلم من نجاحكم". وفي يناير،أصدرت وزارة الخارجية الصينية الكتاب الابيض الذي اوضح انه خلافا للولايات المتحدة وأوروبا ،الاستثمار والتمويل الصينى لافريقيا سيكون بدافع المساواة والتنمية المستدامة. نقل التكنولوجيا ودخول البضائع الافريقيه الى السوق الصينية بدون حواجز ، ودخول الصين لتمويل مشروعات التنمية هي العناصر الرئيسية للاستراتيجية الصينية (ايضا الملامح الرئيسية لمنتدى التعاون الصينى الافريقى فى اديس ابابا والعمل وفق خطة 2004-06). مع تصلب المعونة الأمريكية والأوروبية في نقطة منخفضه ومقاومه كل من الولايات المتحدة واوروبا الى حل وسط بشأن عبء ديون الدول الافريقيه ، أستقبل الاقتراح الصيني  فى اجزاء عديدة من افريقيا بالترحاب.

 ولكن في واشنطن حيث من بين المخططين الاستراتيجيين للولايات أشخاص مثل أولئك الموجودون في مؤسسة التراث) ،فإن انضمام الصين الى افريقيا اثارت قلقهم.بالنسبة لمؤسسة التراث أوفي البيت الابيض ، افريكوم هي رد لللصين بقدر ماهي لزيادة جهود مكافحة الارهاب فى القارة.

 الصين ليست في افريقيا لاسباب الغيريه. ربع واردات الصين من النفط الخام تأتي من افريقيا. الحكومات الافريقيه مدركة تماما للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين ، وانهم استخدموا تلك المواجهة الى ميزة جزئية (عندما لم تتحرك  الولايات المتحدة  بالسرعه الكافية لحصول القوات المسلحة في نيجيريا على 200 زورق دوريه واموال ، الحكومة النيجيريه اتجهت نحو الصين).

 حرب باردة جديدة على النفط قد بدأت في افريقيا ، ولكن الجديد واللاعبون هم الولايات المتحدة ( وجه شركات النفط العالمية) والصين. استجابة حكومة الولايات المتحدة لم تتمكن من مباراة الصين كمبادره الدولار على الدولار ، وذلك جزئيا لانها لا تستطيع. بدلا من ذلك ، فان الحكومة الاميركية ذهبت لمطاردة الصين في تعاملها مع حكومة السودان. وعدت الصين بإستثمار 10 مليارات دولار في السودان ، وحاليا تشتري 70 في المائة من انتاج النفط السوداني (لايمكن لشركات النفط الامريكية التعامل  تجاريا مع السودان نتيجة للحظر الساري منذ 1997).لكن ثمن هذا النفط هو أكبر من المال.

    منعت الصين التصويت في مجلس الأمن بشأن استمرار العنف في دارفور ، على الرغم من أن الضغوط العالمية قد اضطرت بكين لتعين مبعوثا خاصا الى دارفور ، ووضع بعض الضغط المتواضع  على الخرطوم. العلاقة الحميمه بين الولايات المتحدة وزعماء نيجيريا وغينيا الاستوائيه او المنفره ولكنها ليست نصف تلك العلاقةالمريبه كما هي بين الحكومة السودانية والصينية. لذلك إسٍتخدمت الولايات المتحدة سلاحا فعالا لمواجهة إدعاءات الصين التنموية في أفريقيا.

   منذ 1984-85 ،ظل اقليم دارفور غارقا فى الازمة التى طال امدها. الجفاف في تلك السنين جعل من الصعب  على الرعاة العثور على مرعى لقطعان الابل. المعارك على الارض استمرت لعقدين قبل إنقسام حكومة الاسلاميين في الخرطوم التي سلحت أكثر القبائل فقراً( الذين بدأوا فى استعادة احترامهم لذاتهم من خلال  ايديولوجيه عنصرية فتاكة روجت لها مجموعة تسمى التجمع العربي) ).  

 تلك القبائل بدأت الهجوم ضد جيرانها ، مع دعم الخرطوم. وفي سنوات قليلة شرد اكثر من مليون شخص  من ديارهم الى المجاورة تشاد  (تقديرات الامم المتحدة ان حوالى 70،000قد قتل). (هذه الأرقام ، وبالمناسبه ، تتضاءل امام عدد القتلى وتشريد السكان قسرا من الاحتلال الاميركي للعراق.) لدى الامم المتحدة تسمى حالة السودان "جريمه ضد الانسانيه" ، بينما الولايات المتحدة ،ودون تمييز ، اعتبرتها ابادة جماعيه. لحين تمكن الاتحاد الافريقى من إحلال الاستقرار ، على الرغم من انه لم ينجح في صياغه حل سياسي لهذه المشكلة.فالاتحاد الافريقي ، الذي انشئ في 1999 ، لا يملك القدرة المالية على دفع  رواتب الجنود ولا يملك القدرة اللوجستية على القيام بهذه المهمة.وبدأ الاتحاد الاوروبي الذي يدفع رواتب القوات ، حجب أمواله على اساس المساءلة المحاسبية  ، و قتل هذا تدريجيا عمليات حفظ السلام.

  االاستاذ محمود مامدني من جامعة كولومبيا (واحد من ابرز خبراء العالم في افريقيا المعاصرة) ، يقول في هذا الصدد : "هناك محاولة متضافره تبذل لتغيير السيطرة السياسية لاي قوة تدخل إلى دارفور من داخل افريقيا الى خارج افريقيا" . وبعباره اخرى ، فان الولايات المتحدة وأوروبا حريصة على مراقبة ديناميات ما يحدث في افريقيا وعدم السماح للسكان الاصليين ، أوالمنظمات الاقليمية  لكسب الخبرة أوالنجاح في هذا الصدد مما يوفرلها الاحترام اذا نجحت.لذلك قوضت جهود الاتحاد الافريقى حتى تبدو الولايات المتحدة و كأنها المنقذ للشعب المحاصر فى دارفور ، وغيرها.

 وفي غضون ذلك ، يناسب الولايات المتحدة ان تركز حملات إنقاذ شعب دارفور  على دور الصين وغالبا ما تصاغ  كإعتداء "عربي"  على "الافارقه".

    ائتلاف انقاذ دارفور في أمريكا على سبيل المثال ،كتب تقريرا عن " الشراكه القاتلة" بين السودان والصين ولكنه لم يقل شيئا عن دور الولايات المتحدة في تقويض مساعي الاتحاد الافريقي. التحالف هو اكثر تكلفا مما يمكنه ان يدامج بين القالب العربي الافريقي ، ولكن عضويته تشمل من المجموعات التي لاتبدو حرصا (فيشوا هندو باريشاد الامريكية ، على سبيل المثال ، عضو تنظيمي ؛ مع انها لم تحاول أن تنأى بنفسها عن دور الأم  المنظمه في مذابح جوجارات).

   تحالف انقاذ دارفور ، وهي اكبر منظمة تحت المظله الاميركية ، شكلت فى عام 2004 من خلال عمل الولايات المتحدة ومتحف ذكرى المحرقة اليهودية الامريكية للخدمة العالمية. الذين كانوا يدفعون  بالجهود في هذه المجموعة ، يتسالون عما يجري في دارفور ؟. هذا هو هدف قيم ، لا سيما اذا كانت قادرة على تحقيق وقف اطلاق النار والتوصل الى تسوية سلميه في دارفور. ولكن الحركة لا تبدو لها استراتيجية سليمة لذلك أبعد من الضغط على الصين ودعوة حكومة الولايات المتحدة  الى اتخاذ مواقف"متشددة" ضد الخرطوم.التعقيدات على ارض الواقع تبين أن رؤاهم ليست في محلها.

   رؤساء تحالف انقاذ دارفور و- شبكة تدخل الاباده الجماعية - التي أنشأها مركز التقدم الامريكى) كلها من الليبراليين الديموقراطيين الذين لعبو  دورا ما في ادارة بيل كلينتون. حملة دارفور تمكنهم من ان ينأوا بأنفسهم عن تجاوزات بوش للحفاظ على العناصر الاساسية في نظام السياسة الخارجية لكلينتون . "التدخل الانساني" (كما حدث في حرب كوسوفو عام 1999). ولهذا السبب ، فإن هذه الجماعات بدأت بنداء "من العراق والي دارفور". فى منتدى عقد فى نيويورك يوم 15 يوليو  وسألت امراة شابة لماذا لم تتمكن الولايات المتحدة من استخدام قوتها الناريه المتفوقه لالحاق الهزيمة بالجنجويد في السودان. وفى نفس المناسبه ،عرض الفيلم الوثائقي -الشيطان يجيء على ظهور الخيل- صور جندي البحريةالسابق الاميركي براين  ستييدلي عصابة من ميليشيا الجنجويد تغادرة القرية ، وتمنى  انه لو يستطيع تبادل  عدسته ببندقيه  "لينهي ذلك الآن ". الجيوش الخاصة المرتزقه مثل (عمليات السلام الدولية) و(الرابطه الدولية لشركة دينكورب )تطالب بصخب بعبور الحدود من  تشاد والقيام بعمليات ضد الجنجويد.

 إن لغة "مناطق حظر الطيران" والعقوبات ليست فقط في الهواء ،انها تقترب من ان تكون حقيقة. على صفحات نيويورك تايمز دعا نيكولاس د. كريستوف ،في 16يوليو الى قيام "منطقة حظر الطيران "فوق دارفورتديرهاالولايات المتحدة "  ، التي ستكون مدخلا الى عسكرة الرد على ما هو قيام سلطة الإتحاد الإفريقى ومنظمة مراقبة حقوق الانسان ،  الوضع السياسي المرتبك (الجماعات المتمرده التي انقسمت هي نفسها وتقوم بمهاجمة عمال الاغاثه الانسانيه).

 

 وفي  مايو ،فرض  بوش وبشكل انفرادي مزيدا من العقوبات الاقتصادية ، ووعد بتحريك قرار آخر لمجلس الأمن. ان اول رئيس ل- افريكوم- هو القائد السابق للكتيبة التي أدت عملية اعادة الامل في الصومال عام 1993 هل هو نذيرشؤم. أم ان الضربه الصاروخيه على الخرطوم (تكرار 1998) وغزو دارفور يمثل ايجاد حل للازمة الراهنة ، أم انه فقط خلق عراق في افريقيا؟

 

 فيجاي براشاديعمل بالتدريس في كلية ترينيتي ، هارتفورد ،




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !