مواضيع اليوم

خيبات المجلس البلدي بقصرهلال،وتهديدات كاتب عام جامعة التجمع الدستوري بها

مراد رقيّة

2009-05-04 08:30:44

0



فضائح مدوية وتجاوزات بالجملة تستوجب
حالا نيابة خصوصية لو استجابت وزارة الداخلية والتنمية المحلية؟؟؟

كتبها مراد رقية                     
 
انعقدت بعد ظهر يوم الاربعاء29 أفريل 2009 بمقر قصربلدية قصرهلال جلسة تمهيدية كان من المقرر لها أن تنطلق على الساعة الخامسة مساء الأ أنها لم تنطلق الا مع الخامسة والنصف،وانعقدت هذه الدورة في ظرفية متميزة تمثلت في تركيز نيابة خصوصية ببلدية قصور الساف منذ أيام قليلة،وفي حلول معتمد جديد بمدينة قصرهلال استبشر بعض الحاضرين بحلوله بالمدينة من قبيل التفاؤل بامكانية التغيير بعد انسداد أفق مدينة قصرهلال وثبوت عدم استعداد سلطة الاشراف خاصة وزارة الداخلية والتنمية المحلية في تركيز نيابة خصوصية لبلدية المدينةلما يمكن أن تحدثه من ضرر على التجمع الدستوري الديمقراطي وعلى جامعته بالندينة على اعتبار أن جميع أعضاء البلدية التي ستشمل بالحل هم تجمعيون،وطالما أن التجمع هو الخصم والحكم فلا طائل من وراء ذلك فالمهم هو صورة التجمع لا حقوق المواطن ومصالحه التي تنهك وتنتهك ويسفك دمها صباح مساء باشراف أكيد وتأطير لصيق موصول من المجلس البلدي وخاصة لجنة أشغاله سيئة الذكر والتصرف وطاقمه المكلف بوقف أو بتجميد احترام التراتيب وتشجيع التطاول عليها بشهادة الكثيرين من الحاضرين في الجلسة ،ومن المقاطعين لها على السواء من الذين فقدوا الأمل في الاستجابة لتظلماتهم المدعم بالحجج والوثائق القانونية ممن لم يحصلوا حتى على رد بالسلب أو بالايجاب عبر مكتب الضبط،ورفض ادارة البلدية انصافهم طبقا للقانون لا طبقا للأهواء وللعلاقات الشخصية الموجه الرئيس لقرارات المجلس وخاصة للجنة أشغاله(قد نال التجميد والابعاد موظفين من طاقم ادارة البلدية،الأول اداري أبعغد للمستودع ثم لجامعة التجمع ثم عاد دون تكليفه بشيء،وآخر فني ألحق بدائرة حي الرياض حثا له على التوبة والالتزام بالأوامر من رئيس مصلحة الأشغال؟؟؟)
وقد انطلقت الجلسة التي غابت عنها كالعادة وتدليلا على انقطاع التواصل الفعلي بين المؤسسة البلدية والمواطن دافع الجباية وسائل التبليغ الحديثة السمعية البصرية وهي مكبرات الصوت،ووسائل الايضاح مثل الجداول والرسوم البيانية والخرائط بكلمة رئيس البلدية التي تميزت وكالعادة بالاغراق في العموميات والاقتصار على تقديم بعض المعطيات والأرقام المتعلقة بمشاريع البلدية في المدى القصير أو المتوسط ،أو حتى البعيددون ربط ذلك بآجال أو مراحل في الانجاز مع محاولة مبطنة للايهام بطبيعة الحال بأن انجاز كل ذلك مشروط ببقاء قائمات التجمع على رأس البلدية الى ما لا نهاية،وبأن هذه المشاريع التي لا يزال العديد منها في عالم الغيب والمجهول،وحتى العالم الافتراضي لعدم توفير دراسات أو بيانات عنها مرقونة توزع،أو معلقة يمكن أن يطلع عليها المواطن خلال الجلسات أو خارجها في بهو البلدية مثلا.وقد أشار في ذات السياق الى تنامي الحس المدني للمواطن الهلالي الذي بدأ يقتنع أكثر فأكثر بدفع ضرائبه(برغم وجود هذا المواطن مع احترامنا له في وضع شبيه بوضع"التيّاس")؟؟؟
وبرغم علم الجميع بأن أحدا لن يفرض على التجمعيين أو على قائمة التجمع التي اغتصبت ارادة الجماهير الهلالية وغيّبت رأي صندوق الانتخابات الاضطلاع بالمهام البلدية والتطوع لها فان الطابع التبريري للتقصير وللتلاعب بالقانون وللكيل بمكيالين أو حتى أكثر،ولتكريس الفوضى الهلاكة صحيا ومروريا وعمرانيا وتجاريا وتنظيميا لمصلحة القلة وخاصة "الحيتان السخية"كان حاضرا بانتظام وباستمرار؟؟؟ وعندما أعطيت الكلمة للحضور تداول على أخذ الكلمة العديد منهم الذين يمكن أن نقسم تدخلاتهم وبصفة تقريبية كالآتي،
المنظمات المحلية،وكانت متمثلة بعضو الاتحاد المحلي للصناعة والتجارةوالصناعات التقليدية،وكذلك في رئيس الفرع المحلي لمنظمة الدفاع عن المستهلك،
-الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية،تركزت كلمة العضو الممثل له في تناوله لحادثة اعتداء لفظي تعرض له أمام قصرالبلدية عندما طالب بعض الباعة المنتصبين عشوائيا على مدرج البلدية بفسح المجال له فتدخل مستلزم السوق البلدية الذي لم يتورع ويبدو بأنها ليست المرّة الأولى(من افراط احترامه للمجلس الملزم له) في التطاول على المدينة وعلى أهلها وعلى المجلس البلدي ونعتهم جميعا بأحط النعوت وأقذرها فطالب هذا العضو التدقيق في الوضع المالي لهذا المستلزم وفك الاشتباك معه.ولكن يبدو بأن الأمر ليس هينا لأن المستلزم لم يلتزم السوق فقط ولكنه التزم وشمل بعطفه معظم أعضاء المجلس الذين جددوا له اللزمه برغم اقراحه المقدار الأدنى لأسباب بعضها معلوم وبعضها مخفي مسكوت عنه،وما خفي كان أعظم مما حوله الى الرئيس الفعلي للمجلس دون الظهور في الصورة؟؟؟
-الفرع المحلي لمنظمة الدفاع عن المستهلك،استنكر رئيس الفرع تهاون المجلس البلدي وخاصة أعوان تجميد التراتيب بعد تطبيقهم القانون في ما يتعلق ببيع الدواجن الحية،وخاصة بيع الأسماك داخل السوق الأسبوعية .ولم يذكر رئيس الفرع  سبب ذلك والسبب معلوم للجميع وهو تحول جهاز التراتيب بقصرهلال الى راعي لمصالح الفوضويين والهامشيين بأنواعهم حصولا على الرضى الجالب للخيرات بأنواعها؟؟؟
الأفراد،تنوعت تدخلاتهم وتوزعت على عديد الأصناف،
-صنف أول،وقد ركز على تثمين انجازات المجلس البلدي الذي نخرته المحسوبية للنفخ في صورته الباهتة المخزية من كثرة ارتكابه للتجاوزات وللمخالفات وتحوله عبر غياب تطبيق القانون الى بؤرة تشرّع لغياب القانون وتكرس الفوضى وعدم المساواة بين المتساكنين مع السعي أحيانا الى المطالبة بمزيد الانفتاح على المواطن المعتدى على حقوقه وكرامته وهيبة مدينته،وبوضع حد للبيع المتنقل المتجول للمنتوجات الغذائية،وللانتصاب الفوضوي الذي يعرقل نشاط السوق المركزية مما جعل باعة السوق يهددون بوقف نشاطهم في أكثر من مناسبة،ولاتزال دار لقمان على حالها؟؟؟
-صنف ثان،يمكن أن نطلق على متدخليه"المواطنون المتابعون"أو"المواطنون الرقباء"،وقد تدخل في هذا الباب أخوين حاضرين لعلهما مداومين على حضور الجلسات وبأنهما ملتصفين التصاقا كاملا بأوضاع أحياء المدينة البعيدة نسبيا عن المركز المعروفة للحاضرين وغير المعروفة لغياب مثال هندسي للمدينة وأقسامها محاولين الوقوف على حملات النظافة(مع الاشارة الى ترشيح مدينة قصرهلال من قبل الولاية لنيل الجائزة الرئاسية باعتبارها من أرياف المنستيروكان الأولى تمكينها من المرافق؟؟؟)،وعدم جودة اللوحات الارشادية لبعض الأنهج(سالم عيّاد….سالم عاد)وانهيار مقهى النصروالمطالبة بغلقه أو بتحويله الى فضاء عصري يليق بالمدينة،والدعوة الى الغاء بعض المنتزهات المهملة غير المتعهدة،والتفويت في الأرصفة الخاصة بالمترجلين للمقاهي وللمغازات وللمطاعم السريعةمما يلقي بالمارة الدافعين للجباية المحلية المدعمة للمال المشترك في الطريق العام؟؟؟
ولعل الغريب العجيب ومن خلال تدخلات هذا الصنف تضامنه مع المجلس البلدي الرافض الخضوع لمثال التهيئة المقترح من المعهد الوطني للتراث الذي يعترف الجميع ونحن في شهر التراث بتقصيره الواضح الفاضح في حماية الجامع الكبير،وفي تهميش المعلم الوحيد وهو جامع القصر دون الاشارة الى عدم مطالبته السلط المحلية المقصّرة بانشاء متحف محلي للنسيج وللعادات والتقاليد(برغم تولي أحد أبناء المدينة سابقا ادارة المعهد،ثم ادارة دائرة المتاحف بذات المعهد،وتوليه حاليا لجنة الثقافة بمجلس المستشارين)
-صنف ثالث،ويمكن أن ننعته ب"صنف المساندين المشاغبين"،تدخل الأول من ممثلي هذا الصنف للثناء على انجاز المشروع المتكامل لتعبيد وتطهير"حي سكرة" وهو مشروع رئاسي وذكر بأنه أخذ على عاتقه عند تدشينه احضار الشعراء الشعبيين من الجنوب ابتهاجا وتخليدا للانجاز في زمن تميز بقلة وانعدام الانجازات في قصرهلال،وعاد ليذكر بأن بعض أجزاء هذا الطريق على حداثته بدأت تتداعى وتنهارلانعدام المراقبة الفنية من البلدية،وأنه بدأ كما جرت العادة ينال نصيبه من التخريب عبر مختلف الشركات والدواوين.فتدخل رئيس البلدية مستنكرا ناهرا المتدخل قائلا بأن ذكرهذه النقائص والعيوب هو من فبيل عدم حصول المتخل على انصاف البلدية في النزاع مع جاره،فبادله المتدخل قائلا بأنه تجاذب أطراف الحديث مع عمال واطارات الشركة المنجزة لمشروع سكرة فأعلموه بأن بلدية قصرهلال هي البلدية الوحيدة التي عملوا معها والتي تلتزم لوجه الله بعدم مراقبة أشغال البنية التحتية ولعل هذا ما يبرر عدم مطابقة المشروع للمواصفات،وعاب المتدخل على رئيس البلدية أيضا اعارة شاحنة نقل الأموات التي اقتناها صاحب مؤسسة "ستيفل" لمدينة المكنين ل فقدنقل أحد الموتى المحظوظين وذكره بأن الذي يريد أن يصنع معروفا أو جميلا يجب أن يصنعه من ماله أو كسبه الخاص؟؟؟
أما المتدخل الثاني ضمن هذا الصنف وهو من حاملي الحزام الأسود التجمعي الدستوري فقد ذكر معاتبا المجلس البلدي بأنه تفطن وأثناء مراقبته اللصيقة لشؤون المواطن من منطلق حرصه على صورة وهيبة التجمع الى تصوير شريط فيديو كان يعتزم مصوروه ارساله لقناة"حنبعل" ويتعلق ب"فضيحة المسلخ البلدي" وكيف أن كل البلديات التجمعية السابقة وعدت بحل هذه المعضلة الصحية البيئية الذوقية ولم تفعل شيئا.وكان حريا بهطا المواطن-المناضل الغيور لو كان  غيورا حقا على مدينته وعلى صحة أهالي مدينته وحتى على تجمعه أن لا يتستر على سوء تصرف المجلس البلدي في هذا الملف،وقد ارتكب بفعلته هذه خطأين،الأول التستر على كبيرة من كبائر المجلس البلدي،والثاني اعتبار"قناة حنبعل" ولا أدري لماذا وهي قناة معترف بها ومرخص لها بأنها قناة معارضة وخارجة عن القانون التونسي؟؟؟
-صنف رابع،وهو صنف المساندين الغاضبين،تعلق تدخل الممثل الوحيد لهذا الصنف وهو صاحب "قاعة أفراح الموناليزا" في تناوله وفضحه لوقائع تواطؤ لجنة أشغال بلدية فصرهلال مع جاره صاحب حظيرة البناء في شارع البيئة عبر التغاظي عنه في مباشرة بنائه غير المطابق للمثال الهندسي المصادق عليه،وعدم وقف أشغاله لأنه من الصنف الذي لا يطبق عليه القانون،وكذلك عبر التلاعب بقيمة المعاليم المدفوعة لمصلحة الأشغال حصولا على رخصة البناء مما يكشف عن تلاعب غير مبرر،وعن عدم مساواة أمام القانون.وقد تمتع صاحب قاعة الأفراح المذكورة بكرم البلدية برغم اعارته لقاعته لاحتضان جل المناسبات الرسمية وخاصة متها التجمعية ولعل من أبرزها ندوة المواطنة وتصفيات اللجنة المركزية.
وعاد رئيس البلدية بعد ذلك لشكر المتدخلين مطالبا لهم بمزيد الالتفاف حول المجلس لانجاح الاستحقاقات التجمعية،معتبرا عديد أهالي فصرهلال من الجاحدين ومن الناكرين للجميل معتمدا نسقا استعطافيا تبريريا مذكرا بأن المجلس البلدي يبذل الكثير من وفاه دون أن ينتظر أي مقابل،فالمطلوب هو الصمت والثناء والالتزام بدفع الجباية دعما للجباية المحلية وللمال المشترك وكفى،فيجد المواطن نفسه عند ذلك في وضعية"التيّاس" المعروفة لدى العديد ين قي مرحلة ما قبل الاستقلال،وفي مرحلة سابقة لظهور مجلة الأحوال الشخصية؟؟؟
وكان بعد ذلك تدخل لكاتب عام جامعة التجمع بقصرهلال لشكر المجلس وشكر الحضور مذكرا بأن الوعكة الصحية الأخيرة لم تمنعه من حضور الجلسة التمهيدية،وقد أيد بعض التدخلات منها المتعلقة بمستلزم السوق الأسبوعيةنوذكر بأن الجلسة الموسعة للجامعة نظرت في عديد الملفات خاصة منها انعدام الأمن بالمدينة،وكونت مجموعة لجان اهتمت كل منها بشأن معين.فتساءلت بيني وبين نفسي طالما أن المجلس البلدي منبثق ومعيّن من التجمع الدستوري فلماذا يسعى التجمع من ناحية أخرى الى تكوين لجان تختص بالنظر في ملفات عديدة هي من صميم نشاط المعتمدية ونشاط البلدية،فهل أصبحت لمدينتنا وفي اطار التعددية التجمعية بلديتان اثنتان،بلدية أولى منزوعة الدسم والنفوذ تكتفي بوضع بعض التصورات وتأثيث مناسبات العلاقات العامة،وبلدية الظل محتكرة الشعارات ورفع اللافتات تستولي على عديد الاختصاصات دون أن تلتزم بالانجازات الا الفوضوية منها مثل "الأيام التجارية".ولقائل أن يقول طالما أن كلتا الهيئتين تدينان بالولاء للتجمع لا للمواطن فلا فارق بينهما،المهم هو الالتزام للمواطن المغيّب من كلتا الهيئتين المعينتين ديمقراطيا بمختلف الخدمات والامكانيات الموعود بها،والمرحّلة أو المؤجلة الى ما لا نهاية.وقد ذكر الكاتب العام للجامعة وفي اطار حملة العلاقات العامة في سنة الاستحقاقات بأن الجامعة وعدت بحل "ملف نادي7نوفمبر" الذي استعصى على الحل محليا وجهويا واعدا بتجديد هيئته وبفتح الباب للاشتراكات الجديدة،وكذلك بحضوره مع السلط الجهوية لامتحان الباكالوريا في الرياضة واعدا بمتابعة لاحقة لامتحانات الاعلامية والتقنية.كما أعلن عن وجود مسعى للنهوض بالمنظومة التربوية الهلالية من خلال تحويل احدى المدرستين الأساسيتين وهما "مدرسة صفر"أو"مدرسة الاميّم" الى مدرسة للتكوين المهني لاستيعاب تلاميذ قصرهلال الموجهين بداية من السابعة الى مختلف احتصاصات التكوين التي توجد مراكزها خارج قصرهلال؟؟؟
أما المعتمد الجديد فقد عبّر عن بهجته وسروره بحلوله بمدينة قصرهلال،هذه المدينة التي أصبح من الصعب ادارتها بسبب نموها العمراني الخارق،وقد وعد بأن يكون بابه مفتوحا لاستقبال كل المواطنين مما يبشر ب"عهد رشيد"ولم يغفل عن شحذ عزائم الحضور الذين اعتبروا  وآليا جميعهم تجمعيون للاستعداد الاستعداد الأمثل لانتخاب الورقة الحمراء الخيار الواحد الأوحد للمواطن الدافع للجباية المحلية.ولا ندري أي موقف سيتخذ من الملفات الخطيرة المجمدة وأهمها ملف الجمعيات خاصة منها "جمعية صيانة المدينة"،وموقفه كذلك من التجاوزات الخطيرة التي تستحق من أجلها بلدية قصرهلال نيابة خصوصية قياسا على بلدية قصور الساف التي تمتعت بكرم وزارة الداخلية والتنمية المحلية؟؟؟
ولا أريد أن أفوت هذه الفرصة للاشارة بأنني وقياسا على حضوري في جلسة تمهيدية سابقة تمتعت ثانية بتهديد الكاتب العام لجامعة التجمع الدستوري بقصرهلال مع الفارق بأن تهديده لي في المناسبة الأولى كان على الملأ نيابة عن عموم أهالي قصرهلال الذي يفترض تمثيله لهم من منطلق عدم القبول والترخيص بالتطاول على مسؤولي قصرهلال المعصومين والمنزهين عن الأخطاء كبائرها وصغائرها،أما هذه المرّة فكان التهديد لي شخصيا وشفويا ومباشرا قبل الدخول الى قاعة الجلسات البلدية مذكرا اياي بأنني دائن التطاول عليه (أو على جامعته)،ولعل المقصود بذلك التدوينات المتلاحقة التي أعتبر فيها جامعة قصرهلال للتجمع طرفا رئيسيا في ما تعانيه المدينة من جمود وتقهقر وفوضى،واعدا اياي وهذا هو المهم بأنه سوف يكون على موعد معي ومع أمثالي الذين لايرضى عنهم ولم يعلنوا التوبة النصوحة لتصفية الحساب معهم بطريقته التي لا يعرفها الا هو بعد انتهاء مهمته التجمعية أي مهمة الكتابة العامة فاستبشرت خيرا وعلمت بأن صدور مثل هذا الكلام من المسؤول الأول على جامعة التجمع يدلل بما لا يدعو مجالا للشك والتردد بأننا نعيش حقا في بلد الأمن والأمان،ولعل هذا ما سيكون الحافز الأساسي لعموم الهلاليين للتصويت للورقة الحمراء الكفيلة بتغييب الرأي الآخر…بالتهديد….وبوسائل أخرى كانت تتخذ من زاوية سيدي بن عيسى مقرا لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(المصدر :مدونات مكتوب بتاريخ 3 ماي   2009)



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !