مواضيع اليوم

خيانة مشعل بالادلة موضوع خطير للغاية

فلسطين أولاً

2009-11-17 21:03:13

0

خيانة مشعل بالادلة موضوع خطير للغاية


 

غزة-وكالات:
أكدت تقاير أستخباراتية أوروبية أن سوريا وإيران قامتا بضبط حرب غزة ومنعت حماس من خوض حرب حقيقية أو إطلاق صواريخ متوسطة المدى أو شن عمليات انتحارية وذلك نتيجة عملية مساومة سرية حصلت على هامش هذه الحرب، وتقول هذه المصادر إن إسرائيل قد قامت بتوجيه تهديد جدى إلى كل من سورية وإيران بتوسيع الحرب إليهما فى حال أطلقت حماس صواريخ نحو تل أبيب أو فى حال دخول -حزب الله- المعركة وفتح جبهة -شمال إسرائيل- وتؤكد هذه المصادر أن تل أبيب أبلغت دمشق بوجود خطة لديها لقصف مخيم اليرموك قرب العاصمة السورية وتنفيذ غارات ضد دمشق وعمليات تصفية لقادة حماس والفصائل الفلسطينية فى سورية، وتضيف أن أطرافاً ثالثة دخلت على خط -تنظيم الحرب- ووضع خطوط حمراء لها، وهذه الخطوط الحمراء هى حتى الآن التفسير المنطقى لاختفاء مقاتلى حماس فى الأنفاق وغياب الصواريخ والعمليات الانتحارية، إضافة إلى التزام -حزب الله- الهدنة وحماية الجندى الإسرائيلى المخطوف جلعاد شاليط الذى كان عدم التعرض له ضمن الصفقة.. وفى المقابل عدم تدمير الانفاق رغم حصول تل أبيب على قنابل أعماق أميركية خاصة لهذا الهدف، وأيضا التوقف عن تصفية قيادات حماس وهو احد اهداف خطة الحرب.
وكانت عملية إطلاق صاروخ -غراد 2- على بئر السبع فى أوائل شهر يناير المناسبة لانطلاق المفاوضات السرية بين إسرائيل من جهة وسورية وإيران من جهة ثانية لضبط حرب غزة، وفى المعلومات أن ذلك الصاروخ وقع فى منطقة غير بعيدة عن مواقع الرادارات المتطورة التى كان قد نصبها الأميركيون قبل أشهر فى إسرائيل لمواجهة الصواريخ الإيرانية.. ودفع إسرائيل إلى تحذير سورية وإيران !!
وتفيد التقارير العسكرية والاستخبارية والسياسية، أن هناك أكثر من لغز حول عدم ظهور قدرات حماس العسكرية وهو يقود إلى عملية توريط تعرضت لها قيادة حماس الداخل على الأقل، وهى القيادة التى سارعت إلى طلب تحقيق حول عدم خوض الحرب وحول استراتيجية القيادة العسكرية للحركة والدور الذى لعبه خالد مشعل بالتنسيق مع دمشق وطهران وأدى إلى تدمير غزة واستشهاد أكثر من 1400 مدنى فلسطينى وتعرض كل سكان غزة للموت والدمار بدون أى خطة دفاعية وهو ما فجر خلافاً داخل القيادة العسكرية إذ ثمة مصادر فلسطينية تؤكد أن القائد العسكرى نزار ريان الذى تمكن الإسرائيليون من اغتياله ذهب ضحية الخلاف على الاستراتيجية العسكرية إذ كان رافضا لها .
وتفيد آخر المعلومات أن هذه الخيانة العسكرية كما يصفها بعض قادة حماس قد لعبت دوراً فى تأجيج الصراع بين حماس الداخل وحماس الخارج ويتوقع المراقبون أن يشهد فى الأسابيع المقبلة تصعيداً أكبر خصوصاً وأن آخر التقارير الاستخبارية السرية يحذر من استئناف هذه الحرب وذلك لتحقيق اهداف إيرانية وسورية وحتى إسرائيلية ومنها مساعى طهران للتخلص من ضغوط الدول الكبرى للتوقيع على اتفاقية تخصيب اليورانيوم وتهرب الحكومة الاسرائيلية من الضغوط الدولية الداعية لوقف الاستيطان.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !