إذا كان هؤلاء قد أقدموا على خيانة الله و رسوله و حرفوا شرع الله تحت دعاوي "الاجتهاد في الدين " واستنبطوا "أديانا بشرية" فرقت الأمة و فرقوا بها دين الله الواحد إلى مذاهب و فرق لا تحصى عددا ... فلا غرابة بعد ذلك أن يخونوا من كان يناضل معهم جنبا إلى جنب في مقاومة الاستبداد و الظلم ... بتبنيهم للرؤية السلفية في الهجوم على مكتسبات شعبنا الثائر .. و العيب كل العيب أن يوليهم شعبنا مقاليد حكمه وهم أبعد الناس عن تحقيق حلمه في "الإنعتاق و التحرر" مادامت الحجب التي اصطنعوها تحجب عن بصيرتهم نور الله و بصائره وإتباع كتابه المبين بوصفهم قد صاروا من أولياء "الأمور " المنزلة في القرآن المجيد !!
ذاكالسلفي إنسان ميت ..فألق به في مزبلة التاريخ ، فذاك حقه علينا جميعا أن نطهر من أمثاله أرضنا ، فالله قد أمر عبيده أن لا يقرب هؤلاء الأنجاس بيوته فينجسوها بشركهم و عبادتهم للبشر من دون الله ، و أمثال هؤلاء من حذر منهم أبو بكر الصديق قائلا بعد وفاة النبي محمد سلام ربي عليه :
من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ..و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت !!
http://www.elaphblog.com/islam3000
من يطع الرسول فقد أطاع الله ..؟؟
الله قد أنزل الكتاب و الميزان لتكون البشرية على بينة من أمرها فيحيى من حيي عن بينة و يهلك من هلك عن بينة ، و الشيطان ما لعنه ربه إلا لاعتماده على معاييره هو و ضوابطه هو و موازينه هو دون معايير الله و ضوابطه المفصلة في كتبه المنزلة و المعجزة المتمثلة في الوحي /الرسالة التي آتانا بها جميع الرسل عليهم السلام قال تعالى : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا" [الحشر 7]
و"لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ.. " [المائدة 101]
"أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ.. " [النساء 59
و الرسول / الرسل / لم يأتنا بغير القرآن المجيد الذي كان حريصا على تدوينه حالما كان يتنزل عليه ، ناهيا أن يكتب في حياته غير القرآن المجيد الذي هو ميزان رب العالمين ، لذلك كانت طاعة الرسول /صاحب الرسالة تعني طاعة الله و طاعة ولي "تنفيذ أوامر الله في القرآن" تعني طاعة الله !!
التعليقات (0)