في بداية كلامي.... اقول لجميع الاخوة والاخوات مبارك عليكم العيد وإنشاء الله كل أفراح ومسرات ،اولا وقبل أن أبدأ الجزء الثاني من سلسلة وقفة مع قواد ،أستسمح على هذا اللفظ ولكن هي الغيرة على ما ألت إليه البلاد وأمر العباد.
نص الموضوع: قال ليك ملي الصيدة طاحت مشى السلوقي يزبل
أنا أتسأل هل انتهي زمن الوفاء ؟؟؟؟
هل الخيانة اصبحت هي القانون ؟؟؟؟ ام شيء تعود الناس على حدوثه كل يوم؟؟؟
وهنا لا اقصد الخيانة الزوجية فقط ... بل اقصد الخيانة بكل انواعها ...
ولكل نوع من الخيانات مذاق مختلف و ردة فعل مختلف.....ولكل منها درس نتعلمه...
فهناك خيانة الامانة ...وخيانة الصديق لصديقه حبا فى مصلحته ....وخيانة الاخ لاخيه متناسيا رابط الدم وصلة الرحم .
فعندما يخوننا شخص بعيد ...نتعلم ، وعندما يخوننا صديق ...نتألم ,وعندما يخووننا مسؤل على وطنه....نـنـتـهـــــي.
واشد انواع الخيانة قسوة ومرارة خيانة العهد والكلمة فأصبحت الكلمة تقال ولكن دون ان تعني ما تعبر عنه , فهي عبارة عن مجموعة من الحروف جوفاء لا تعني المعاني التي تحملها فعند الشدائد يكون المحك وتظهر المروءة والشهامة ...
أنا اوجه سؤال وأتمنى من المسؤول الذي أكل زشرب من خيرات هذه البلاد حتى عراضو كتافو ونقى سرومتو من الوسخ وأصبح من أشراف القوم، ان تكون له الشجاعة الكافية والمروءة والشهامة التي عاهدناها في ابناء بني عمير ان يجيب الرأي العام بكل مصداقية
هل إقليم الفقيه بن صالح ومواطنيه خصوصا في هذه الفترة الحساسة التي تعرف حراكا إجتماعيا على مجموعة من الواجهات،هناك معطلين مجازين يحاربون كجنود في معركة الفساد لتحقيق نصر الحرية والكرامة،وهناك إنتخابات جماعية على الابواب ونحن نعلم حقيق ما يجري في هذا العرس الوطني من إختلالات وتجاوزات ديمقراطية في حق الشعب العميري،.....والله إنها لا مهزلة كتبتموها وأحسنتم إخراجها في مسرحية هزلية. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة يا مخرجي سلسلات الوهم الموسمية أين هي تلك المبادئ التي ما لبتم تطنطنون بها على مسامعنا صباح مساء؟صدق من قال الكلاب التي تكتر النباح لا تعض.اتأسف كتيرا على بيع شرفكم في المزاد العلني واتمنى ان تكون لكم الشجاعة الكافية وتخبرونا بالثمن ومن دفعه.
في الحقيقة سنتألم لخيانتكم لمدينتنا لأنكم أناس تعانون من ضيق الفهم وقلة الإدراك ببواطن الامور .
ففعلا صدق من قال "احذر عدوك مره واحذر لخائن ألف مره" فأن طعن الكلمات ونزف جروحها عميق ومرير و يصعب شفاءه وخصوصا من وشى وطعن بوطنه .
التعليقات (0)