الخوف من الله على قسمين :الأول أنك تخشى عقابه إن عصيته وهذا خوف حسي ...والثاني أنك تخشى عدم الحصول على رضاه وهذا خوف قلبي يشعر به قلب المؤمن ويعمل له ألف حساب ....والشوق إلى الله عندنا نحن العوام هو شوق إلى الجزاء وهذا ظاهر في قوله (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن....) والعشق عند الذين هم أعلم وأكثر توقا للقائه والقرب منه )......(ورضوان من الله أكبر) ...وذلك هو معني خاتمة الآية الكريمة والمقصود من البشر فيها......والآية هى: ( وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )التوبة72.....إن خوف العبد من الله خشية من عقابه والشوق إلى لقائه في مستقر الرحمة هما جناحا الإيمان والدعاء (يرجون رحمته ويخافون عذابه ).....( خوفا وطمعا).....(رغبا ورهبا).....والله أعلم...........نسأل الله أن يجعلنا ممن يدعونه خشية وحبا ويرجون منه قربا
التعليقات (0)