· لا يعني اهتمامك بشيء أليس هناك ما هو أهم منه!! من أجل ذلك كان لابد من ترسيخ مكانة الصلاة في نفوسنا، بوضعها في منزلة لا تقبل المنازعة، بحيث تكون محطات للمراجعة، وإعادة الحسابات مع الله، خلال مباشرتنا لأمور دنيانا اليومية على اختلاف تنوعاتها وحاجتنا لها، هذا إذا أردنا النجاة بحق من يوم الهول الأكبر؛ خشية ضياع أعمارنا بين هموم دنيانا على تفاهتها!!
_____________________
· النظرة المتعمقة في حياة الناس تفجعك بما وضعوه من دستور غير معلن للتعامل فيما بينهم، فالمصلحة المادية أساس العلاقات!! والأنانية بند لا يقبل المساومة!! ولا يوجد شيء لوجه الله!! والذي يبذل دون مقابل مجنون أو سفيه!! والذي يحاول إدخال الدين في التجارة منافق أو ممل!! والمحتال رجل خبير!! وبائع ضميره لابد أن يرتقي أعلى المراتب!!
_____________________
· لا تحاول التماس الإعذار لنفسك عند وقوعك في المعصية، حيث يمهد لك ذلك الوقوع في المزيد منها!!
_____________________
· إذا عرفت خبايا نفسك؛ لم يبق لك من عذر في إتاحتك لها نفس أسباب انحرافها؛ كي تكرر نفس أخطائها!!
_____________________
· سرعة زوال الحاضر تساوي سرعة قدوم المستقبل!! فلماذا أنت الوحيد الذي يقف في الوسط حائراً متوهماً أن العمر به لا يتقدم!! وأن مسألة القدوم على الله للحساب تعتبراً أمراً لم يحسم!!
_____________________
· إذا كانت لديك سريرةٌ من عمل خير تواظب عليه بعيداً عن أعين الناس؛ حرصاً على إخلاص العمل لله وحده، فاعلم أن هذه السريرة قد صارت لك بمثابة محطة التزود بالوقود اللازم من الطاقة الإيمانية التي تعينك على مواصلة الطريق نحو الله والجنة، أما إذا كانت لك سريرة شر لا تستطيع الإقلاع عنها، وتخشى أن يطلع أحد عليها لفحشها، فيجب عليك بذل كل الغال والنفيس للإقلاع عنها والتخلص منها، لأنها بمثابة محطة تفريغ طاقتك الإيمانية، وتزويدك بمثيرات نوازغ الشر في نفسك!! ومن هنا كانت إحدى شروط التوبة الصادقة بعد الندم، هي الإقلاع المباشر عن تلك المعصية.
_____________________
· ما أسعد الإنسان لو كان يحيا بشعور المسافر الذي انتهى من إعداد حقائبه في انتظار وقت الإقلاع شوقاً للقاء من ينتظرونه من الأحبة!!
التعليقات (0)