فى البداية اتوجه بالتهنئة لكل من يحتفلون بعيد الاضحى فى كل مكان - ثانيا ارجو من الاخوة زوار المدونة ان يلتمسوا لى العذر اذا كانت كتاباتى تكاد تكون قاصرة على الشأن المصرى , ذلك ان نصف من يقرأ العربية يعشون فى مصر , كما اعتقد ان مشاكل مصر هى امتداد لشاكل المنطقة او انعكاس لها . حين غادرت منزلى صباح اليوم وجدت خليطا من البشر فى سبا ق محموم من اجل الحصول على اية كمية من اللحوم التى تراوحت اسعارها مابين الثلاثين والمائة جنيه للكيلو الواحد .جميع الوجوه لاتطل منها الفرحة التى من المفترض ان تصاحب الاعياد والتى كنا نلاحظها فى زمننا الذى ليس ببعيد , وجوه مكفهرة ناطقة بكل معانى الالم والاحباط , لاحظت ايضا ان البعض اقاموا سرادقات ضخمة سدت منافذ الشوارع لتتسع لحشود المصلين رجالا ونساء , حيث صار تردد النساء على السرادقات والمساجد احدى المودات الجديدة التى يباركها الكثير من الوعاظ , لاحظت ان احد المساجد محاط بأكوام القمامة التى تزكم رائحتها ا لانوف والتى تتطاير عليها جىوش الذباب على بعد خطوات من جباه المصلين الذين يتحدث خطيبهم كل جمعة عن ثياب النساء واهمية العبادات التى تميزنا عن اعدائنا المنحلين ولم يتحدث مرة عن خطورة اكوام القمامة , حين رفعت راسى الي اعلىر رأيت بعض اللافتات الدعائية لبعض المرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة التى يقول اصحابها انهم يريدون ثقة شعب نعرف جميعا ان تسعين فى المائة منه لا يذهب الى صناديق الانتخابات - كل وانتم طيبون أو طيبين
التعليقات (0)