على فننِ الحياةِ
وقفتُ كالبلبلِ المغردِ من عُمقِ الوريدْ
أبحثُ عن أمنٍ وسلامٍ وصُمودْ
أحّلِقُ بين طياتِ الغيومِ ويُطربُني النشيدْ
فإذا بي أرى بين نخيلاتِ الحصادْ
رجلٌ يطرقُ المسمارَ من الكفِ وحيدْ
قربتُ أرتقبْ
بين النخيلاتِ
فأرى ذا عمي..!!
عمي (عبدالمجيدْ) ..!!
أراهُ على بساطٍ من سعفِ النخيلْ
وشيبٌ فيهِ على وجهٍ قشيبٍ
يَملىءُ الوردَ على كلِ الخُدودْ
أراهُ فأرتقبُ الزمنَ الغدارَ
كيف طالَ هذا الشيخَ
نعم
فقامَ الشيخَ فصرعهُ حاملاً سيف الصدودْ
حاملاً سيفاً على زندهِ الممشوقَ من زمنٍ لتيدْ
وأراهُ ينقشُ الفوزَ على جُمدِ الحديدْ
فينحتُ من سيوفٍ وخناجرٍ
التعليقات (0)