ميرنا
{هذه هي حكايتنا التي لا تشبه إلا ذاتها
لا يعرف تفاصيلها سوى ذواتنا المتشظية0000 }
خلسةَ سأعاود الًًكرة
علّني أستنطق ،وجهك الآخر،قبل فوات الأوان
لأبشركِ بطوفان نهمي على ذراعيكِ
وأكتب رحيلاَ آخر صوب عينيكِ
دون أن يمسَني الجان0000
أزرع فيكِ جنوني، بصخبٍ وولدنه
وتلقنكِ القصيدة،فيزيائية الشعر
كي أكون أنا ، قوة الجاذبية في تلك اللحظة
وتكوني أنتِ الأنهمار000
سيتوقف الوقت،لبرهةَ 0000
ريثما أنتهي منكِ،
وفيكِ تبدأ هلامية المشهد ، وفانتازية الروح،
لتكتبين أول حروف أسمي،
وأسميكِ { ليلكه الروح }،لئلا يبدو المشهد
فاضحاً أكثر مما ينبغي 0000
وأبقى حكراً ، عليكِ
في زحمة الأسئلة ،
دون أن تدركين الأجوبة
وحدي0000 اللاجواب
وحدي0000 لحظة أشتهاء ،حين تعتريكِ
نشوة عارمة،في وحدتك الموحشة،
# # #
منذ آخرهديل غادر شرفتكِ ،وأنتِ
تغازلين حفيف الحلم
وسرب الحمام يقتفي أثركِ، لتكتبكِ في أساطير غيابها
وحين أغادر المكان
تبقى وردتي تلامس ، وجنتاكِ
لتسكن وطناً بحجم عينيكِ ،أو أكبر
وأورقة قامشلو لا تحلو لها الا وقع خطاكِ ،
ودبيب أنوثتكِ 0000
في مسارب قناديلها0000
ينبغي أن تأتي ميرنا- بعد برهةً
كي يبدأ التاريخ بحضورها ،في هدأة الآلهة ،
والقصيدة مسكونة بها ،منذ سقوط عشتار،
تصرخ القصيدة:
- لأصابعكِ المزدحمة رغبة وأشتهاءاً ،
- أتسلل خفية ، الى حقيبتكِ ، كي لا تفوتني
- التوضأ من نبيذ كِ المنساب على بياضي
- وصدى المكان ،
يهدأ من روعكِ ،وتوجسكِ ، في لحظة نشوة مشتهاة
-
وحدكِ ،
تراقصين زمناً ، عاشرته وخبأته في معاطف مساءاتي
وحدكِ ،
الأفق في مداه اللامتناهي ،كقصة من عهد مجوس
منفلتة كما ينبغي 0000 !!!
أسترق النظر في عروة قميصٍ ، إلى مذكراتك الخفية
برداء قصائدي 0000
و(( أوركيش )) تؤنس ملحمتكِ بدهشة لافتة
فيمضي الحجل الى مثواه الأخير 000
وحدها 0000 { ميرنا} 0000
تداعب بضفائرها رمد الكلمات 0000
وتبشّرالعّرافة بهذيان الحلم قبل المخاض
لأ سألها :
-إية ساقية تحتضن ضفائركِ ،وتروي للمرايا
عن تفاصيلكِ الباقية ، قبل أن تتكسر موائد الغلاة
سيمضي الكورنيش ، إلى ما وراء تخوم الأفق
وحدها {ميرنا }تبقى تداعب بأصابعها تلويحة
عاشقة ، كأنحناءات قوس وقزح 000
ستعرفينني عن قرب
ودون مؤاربة ، تتلقفين رعشتي الأولى
برتابة عاشقة ، تدارين وجهكِ عن المرآة
كي تترائ لكِ ، هسيس وجعي
في لحظة مكابرة 0
# # #
1= سيغدو حلمكِ ترنيمة للآلهة ،
قبل أن تأخذكِ القصيدة في أتون قناديلها
ويساكنكِ الحلم من جديد ،
في كينونتكِ المتخفية ، بأدران الروح 0000
وتحترقين شغفاً لإناكِ التائهة 0000 !!
لأنوثتكِ أن تحلّق في فضاءات القصيدة
حين تكونين خارج الزمن وفي اللامكان ،
فعلى تخوم كرنفالات الجسد
تلوح جهات الله دون ان تأخذكِ الريح
الى حيث مراياكِ المتخمة بالحلم والوجع في آن 000 !!
2= ميرنا0000
شرفة الروح في متاهات الزوبعة
أنحناءات الجسد في هيجانه المباغت
أم في هذيانه الأخير ،
فا لأمر سّيان 0000
ستنتشي بقدومكِ ماهيتي الغائبة ،
بحضوركِ المستهاب 00
وحدكِ ، ينبغي ا ن تدركي
كم المسافة تسبق خطاي
نحو أفقاً لامتناهي 0000
وبنشوة عارمة تنتظرين
لحظة البوح والرغبة ، في ذروة أشتهاء ،
لتخبئين قميص الحلم 000
في رؤى أغنيتكِ المعتادة 0
لعيناكِ أن تهندس
أبجديتها التي ولدت للتو 0000 !!!
3= لأعراس ٍ تأخذ كِ في هودج المساء
كأهزوجة لعاشقة تاهت بين تقاويم ((ذاكرة
الجسد)) ،ولتسكب حرقتها على موائد الأنبياء
وتعيد لروحها المتوهجة ، ما فاتها من اليقين 0000 !!!
ميرنا000
أنوثة تتخطى ما تبقى منها ، على أرصفة الحنين
لتكتب في كراريس روحها ،
والحلم الذي بات يداعب رؤوس أصابعها ،
=4
سأعود من حيث أتيت
لأ ستنطق وجهكِ الآخر
وأدعوكِ لأعراس الحجل ،
قبل أن يداهمنا غيبوبتنا المعتادة
أراكِ كما عهدتكِ
في ذروة أشتهاء ٍ لامس أرتواء أنوثتكِ
في هدأة حلمكِ الأخير 0000 !!!
التعليقات (0)