خواطر في أحاسيس القلب والكيان
ما تعود القارئ الكريم من مدونتي مقالات في الحب والهيام ولعل هذا النوع من الخواطر يوضع لأول مرة بمدونة نادي الفكر وهي ذات مغزى وإشارات اترك لك أخي وأختي التبحر في معانيها واكتشاف أسرارها وما أتمناه أن أكون قد وفقت في هذا النوع من الكتابة وحتى نخلق تنوعا في هذا الفضاء الفضاء الفكري
كيف عسانِي أصفُك, فأنت مالك قلبي وهواي, عشقك غرس في كياني فاكسبني وجودا في عالم الهيام . وجود ألف قربَك فأصبح من دونك كماء نهر صافٍ وعَذب انقطع عن المنبع المصب فتبخر بأشعة الشمس الحَارِقََََة.
رأيتك .. وكأني أحلم .. فما توقعت رأياك بعد ُبعدٍ طال أمداً من الزمن فلما وقعت عيني على عينيك ذهلت بذلك البريق الساحر والذي يزيد عيناك جمالا ووقارا عينان حادتين ينبعث النور من أهدابهما جذابتين لا يستطيع من ينظر إليها إلا الاستسلام لهما والرضوخ لسلطانهما
ما صنعت كلمات .. ولا رسمت جملا .. ولكن عبرت عن ما يكنه الفؤاد , فحبك سلب كل العبارات .. فقد ألفت قربك وما عدت أطيق البعدَ عنك, فقربكم ترياق مجرب والبعد عنكم سم قاتل.
عشقت فيك نور وجهك .. عشقته في كل اللحظات .. وما أروعه وضوء القمر ينعكس عليه .. فيزيده نورا على نور .. ينبعث منه الجمال فيجعلك في صورة ملاك ..
صدقني .. ما أحببت غيرك , ولن أحب غيرك , أنت سيدي وأنا خادمك وأمري في يدك , فقدني إلى حيثما تريد فلن تجد مني إلا القبول والرضا فافعل بي ما تشاء, فقط .. هب لي حبك وسلمني مفاتيح قلبك
التعليقات (0)