هكذا بكل بساطه تطلبين مني أن أنزع عني الحداد
هكذا بكل بساطه تطلبين مني أن أغادر الأحزان
هيهات .. إن غادرت الحزن فهو لن يغادرني
وإن جففت مقلتاي فأين تذهب دموعي
أنا مخلوق للجراح وكأن الطبيعه أبت الا أن تزيد الجراح جراح
بين دمي ودموعي كيف تجدي ابتسامتي
هل تتوهمين؟
هل تظنين ؟؟
افعلي ما تشائين
ولكن الا تبتعدين؟؟
حتي لا تجربي الأنين
لا تخافين ولا تخشين
أنا شامخ قوي .. أشم أبي
ولكن داخلي حطام أنا فلا تسعين
أنا ألبس حدادا.. أنا أحيا حدادا
علي قلبا عاش ينبض حبا
ولكن تنازعته النساء.. مزقته أشلاء
كيف تجرؤين... الا تخشين
دعيني وما تبقي لي من العمر أحيا في صمت مكين
أغربي أهربي فانتي بقلب سليم تحيي الحين
وأنا لا أريد لكي أن تتحطمين
عيشي بالامل
لكي كل الحياه واتركي أرض اليائسين
فانا لا أملك أرضا أو وطنا أو عنوان
فماذا ستجنين
أنا الحزن والدمع
أنا الانين
قلت لكي وداعا
فماذا تنتظرين
التعليقات (0)