~ ~
احمد علي عولقي
خواطر تائه يبحث عن أمل
---------------
لا شيئا في هذه الدنيا يبقى
وكل مخلوق سيُفنى
ليس غير الله يبقى
مهما ضحك لك الزمان
فلا تغتر بضحكاته
الحياة سعادة وتعاسة
مهما كان الحظ معك
لا بد ان يقف يوما ضدك
لا تلهث وراء لذة عاجلة
ولا تركن الى دنيا فانية
*
لا تبحثوا في البحر أو في الهواء
عن المستحيل .. لإصلاح حالنا
لن تصلح أمورنا حتى تصلح نفوسنا
ونكون قدوه بأخلاقنا لأولادنا
في البيت و في السيارة
في السير وعند الإشارة
وفي الشارع وفي الإدارة
وفي الأسواق والحارة
وملاعب الكرة الدوارة
وباللسان والعين والنفس الأمارة
هذا هو أصل المرض المدمر لحياتنا
لا تحرثوا في البحر أو تزرعوا في الهواء
لتبرير عجزنا في إصلاح ذاتنا
أول المشوار لإصلاح أحوالنا
يبدأ بإصلاح نفوسنا والتمسك بديننا
*
قلنا الويل والثبور.. لأعدائنا فإذا بنا نجعل الويل ولثبور وعظائم الأمور على بعضنا
*
ما أصعب الحياة حينما تتمنى المستحيل وتطلب أحلاما أبعد من النجوم
ونحن قابعون منتظرون ان يأتي المستحيل ألينا هرولة ..
والله عزا وجل قال لــ سيدتنا مريم هزي بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا
*
ما أقسى ان تحب .. ومن تحبه لا يعلم عنك شي ثم يزف الى غيرك
*
ما أتعس إنسان يحمل كرها في قلبه وحقدا في نفسه لا يعرف الوفاء لمن
أحسن إليه وله من الجميل والفضل عليه وقابلها بالإساءة والنكران
*
من الخطاء وأن تـحترم شخصا يستهزئ بك ولا يبادلك الاحترام
من العبث ان تندم على حب عشته حتى لو صارت ذكرى تؤلمك
*
لا تقطع كل الجسور مع من كنت له يوما صديقا أو حبيبا .. فربما تعود
المودة والمحبة وتتذكرون معا ذكريات الصفاء والبراءة وعبق الذكريات الجميلة
*
أصدق الحزن ابتسامة رائعة في عيون دامعة
*
ساعة الزمن لا تتوقف
حركة دائبة مستمرة
لا تنتظر أشباه الأموات
القابعين تحت سياط الجلادين
النائمون في أحضان العجز
لا يعنيها من يتابع سيره .. يرتقي
لا يعنيها من يموت ببطئ يعانق الكسل
*
لا زلت عاجزا عن فهم عرب اليوم .. كلما حاولت احلل أوضاعنا وما
يحدث في بلادنا أصابني صداع شديد الألم ..
*
مصيبة تفوق كل المصائب ان نلغي اللوم على غيرنا .. فيما نفعله بأنفسنا
*
مسك خالد بن الوليد المصحف فقال شغلنا عنك الجهاد ..
فقالت عرب اليوم شغلنا عنك خلافاتنا وقتلنا لبعضنا فعذرا
يا ربي
لا توا خذنا بما فعل السفهاء منا
-----------
التعليقات (0)