خلود با رعيدة العقل الجميل
الإقصاء والتشدد بإسم الدين هو المسؤول مسؤولية كاملة عن ظاهرة الالحاد وتفشيها بالمجتمعات المسلمة، محاكم التفتيش الكاثوليكية أدت بالناس الى الالحاد في القرون الوسطى فمفهوم الالحاد تكرس كمنقذ من الظلام والتخلف والرجعية وتكرس كطوق نجاه من الاستبداد والوصاية الدينية، الوصاية بإسم الدين تعني لا أريكم الا ما أرى وتعني التفسيق والتبديع والتكفير وقذف المخالف والمتساءل بتهمة الردة والزندقة، الوصاية الدينية هي التشدد والترهيب من دون ترغيب، لو تدبر المؤمن بتلك الوصاية والقائم عليها آيات الله لوجد أن 6236 آيه قرآنية جميعها لا ترهب مسلما! فمن أين أتى بالترهيب والوصاية والتشدد إذا؟
الترهيب والسخافات والتناقضات والخرافات والقصص الهلامية حاصرت خلود با رعيدة منذ نعومة اظفارها فالمرأة عورة وسجنا كبيرا حاصر خلود وبنات جنسها مكرهات بأمر من يردد قال الله وقال الرسول الأمين
خلود خرجت للعلن وعبر قناة ألمانية قائلة لم أعد مسلمة، حاولت وناضلت من أجل الوصول للحقيقة لكنها فشلت والسبب التشدد الذي حاصرها منذ نعومة اظفارها والذي لا يسمح للعقل أن يفكر ويتساءل، خلود اختارت طريق مختلف في كل شيء، خلود ليست الضحية الوحيدة فهناك الكثير لكنهم مختلفون عن خلود فخلود عقل رفض وروح تحلم بالحياة الآمنة أما الاخرون المختلفون عنها فهم وقود للصراعات المسماة زورا وبهتانا جهاد ونصرة أمة، خلود ضحية لكل شيء وهي اليوم أصدق عقلا من ذي قبل لأنها وببساطة تتساءل وتبحث عن إجابات تطفيء ظمأ العقل المتساءل الجميل فعذرا يا صاحبة العقل الجميل !
التعليقات (0)