مواضيع اليوم

خلوة مع الفرح ،،

خلود عبدالله

2009-03-30 23:57:23

0


برقية وِد
أغفوا على نبضك وأملأ رئتي عبقاً من أنفاسك
وأنا أراك برعماً ينتشي براءة الأرض ظلاً
يحتوي وريقاته الصغيرة حين تتلاعب بها
فراشات الليل والقمر


تلاوة طُهر
أكتحل عينيك الناعستين المحمومتين بالطفولة بحكايات
أختطفها من نافذة الخيال .. لأرويك أحاسيس شربتها
من السماء برداً وسلاماً وأحلاماً كانت لاتمتلك عينين لتنام
فكنتُ أحرسها لك حتى تكبر وتزهر كنخيلات هجر الأولى
من ألف عام ..!


فاصِلة
دعاء مايلبث يثمل الرجاء
أن أرى العناقيد خضراء
تحتضن أغصان الإنتظار الشائكة
وعصفوري الصغير يتلوى بالطيران
وبرعمي ينبت مع الأماني في عيني !


فرح
ياوحي الله إلي ..كنتَ حُلماً فأصبحت حقيقة
أتعطر شروقك كل صباح
وشفتاي تتشاقى مع ريحان جبينك
وتثرثر في أذنك
حتى ألقيكَ خارج حدود النوم
صيحاتك الرافضة للإفطار تطيشني غضباً
تطرق رأسي الخيالات وأسبح في دوامة الحرف
حين أراك بزي التمهيدي
وبوق السيارة يستعجلك الخروج
وأتلذذ في إحداث ربكة تهز أعماقي لإنتظار عودتك ..!


تميمة
تذهب .. تغادرني معك خفقاتي .. حتى الصباح يغادرني
تضيق بي سماواتي .. فأنزوي في غيمتك .. مع لعبتك .. أمام نافذة غرفتك
وأقيد جميع أوطاني بالصمت حتى تزهر برؤيتك ومجيؤك
فتأتي تستنطق الأرض فرحاً وأنت تقفز فوقها وتدندن
" ماما ماما ماأحلاكِ "
لتهتز جميع آيات الطفولة وشرائع الملائكة
بالطُهر ..!


بعدها
:
يعبر التعب من خلف أسوار الأيام كأنه لم يكن
وأراك بطلاً لرواية الحلم الأولى
تراقص أجنحتك خصر التخرج وتطير ..!

 

 

ضحكات
عام مضى ونحن نعانق تلك المساءات
تلك الأماني المُختبئة خلف أبواب الجنان
تلك النجمتين وأغنيات الصغار
عام مضى بلون الفرح ليسقط على أعتاب عام
جديد قادم نغتال أحلامنا فيه بصحوة أسمها الحقيقة
وأراك مشرقاً في عيني كل حين ..!


:

 

خلود عبدالله




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !