|
على مدى الأيام القليلة الماضية عمل رئيس الوزراء السابق الدكتور سلام فياض على جمع وترتيب أوراقه، ومع وصول رئيس الوزراء الجديد د.رامي الحمد الله إلى مقر رئاسة الوزراء مساء أمس بعد أداء اليمين كان فياض قد أتم المهمة فأطلع الحمد الله على قضايا تتعلق بصميم عمل رئاسة الوزراء وغادر بهدوء.
فياض عمل خلال اليومين الماضيين على تسليم السيارات الحكومية التي كانت بعهدته، وبحلول ساعات مساء أمس كان يشق الطريق إلى منزله في سيارة شخصية مملوكة له من نوع " فولسفاغن بسات" بدون حرس أو مرافقات.
على مدى 13 عاماً خطف فياض الأضواء محلياً وإقليمياً وعالمياً ولكنه غادر مكتبه مساء امس بهدوء دون إعلام ودون مراسم.
وقال في كلمات خاصة لصحيفة الايام المحلية " لم تكن بغرض النشر:- حسب الصحيفة- على مدى اليومين الماضيين تلقيت الكثير من الاتصالات والرسائل النصية من قبل الكثير من مختلف طبقات أبناء هذا الشعب، وكانوا يشكرون على الجهد ويتمنون التوفيق، إن في هذا الشعب الكثير من الطيبين الذين يقدرون الجهد ويشكرون عليه ".
وكان الرئيس محمود عباس قال في اجتماع للحكومة بعد أدائها اليمين الدستورية امس: بهذه المناسبة أقدم الشكر والتقدير للأخ سلام فياض رئيس الوزراء السابق، ولجميع الوزراء الذين غادروا الحكومة على جهودهم المشكورة والقيمة في السنوات الماضية التي عملوا فيها بجهد ودأب وتقدير ورعاية لمصالح شعبنا.
فياض ترك تقييم تجربته سواء أكان من خلال عمله وزيراً للمالية أو عمله رئيساً للوزراء للتاريخ ولكنه دائم الاعتزاز ببرنامج حكومته لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وتمكنه من وضع قضية المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية على جدول أعمال المجتمع الدولي.
وليس من الواضح الاتجاه الذي سيسلكه فياض في المستقبل بعد تركه المنصب ولكنه كان أشار إلى انه سيبقى يعمل من اجل القضية الفلسطينية في أي موقع يكون فيه
|
التعليقات (0)