خلاصة بفوز الاكثرية

لن اهتف بالروح بالدم أفديك يا انت مهما كنت, فمن انت؟ عذرا منك انا أهم انا أغلى, انا أثمن ما لدى عائلتي و دمي أقدس قضية و لن اموت فداء لك او لغيرك

لن يقتل اطفالي ويتهدم بيتي وأخسر كل حياتي من اجل اي كائن من كان, لن اموت ليحيا قائد ولو غنيت له وسرت خلفه وهتفت باسمه

200الف شهيد و3700انفجار سيارة ومئات الاف المعاقين والمصابين وملايين المهاجرين تكفي لأتعلم وارفض ان لا أتعلم حتى لو قررت الاقلية المنتفعة انها لا تريد للاكثرية ان تتعلم .. فلن أحارب لن أقاتل ولن أموت حتى ليحيا لبنان فلبنان لا يحيا من دون ابنائه ولا قيمة له من دون سكانه

انه الكف الكف الذي سقط بقوة على وجه كل لبناني وجسده فيديو كليب انتجته شركة لويه عام 2008 وعاد ليحتل صفحات الفايسبوك واليوتيوب وتويتر وكل المواقع اللبنانية ليؤكد ان اللبناني تعلم ويرفض ان يهز وجهه كف جديد فيدمي جسده الطاهر

كل جسد للبناني هو طاهر وكل دم يسقط للبناني هو شريف ومقدس لا يجب ان يسقط مرة ثانية فداء لمخلوق او حتى لقضية

القضية تخترعها الاقلية لتلهي الاكثرية vفتعيش اقلية على حساب اكثرية تلتهي بلقمة عيشها و هموم يومية تبدا بالتوتر العالي وتسير باتجاه سياسات رعناء تستفيد منها اقلية نوعية فتستغل وتسلح وتمول وتحرض وتدرب وتقتل وتدفن قتلاها وتمنحهم ألقاب الشهادة ومفاتيح الجنة وتشعل في قلوب اهلهم وابنائهم النار

انتهى الكتاب وحفظت الدرس جيدا وانا حبر الاكثرية لن ادير الخد الايسر بعدما تورم الخد الايمن استيقظت من ثباتي ومن احلامي وسأسير بقوة الايمان الصلب وعزيمة الحياة ولن ارضخ لاي تمويل او تدريب او تسليح او تحريض ان جاء بهدف الهجوم او بهدف الدفاع ..لن اقتل ولن اقتل

فأنا الام التي ستقف بوجه ابنها الطامح للشهادة..انا الاب الذي سيرتمي فوق جسد فلذة كبده لعبة الاقلية ..الاقلية المنتفعة التي لا تخجل من دماء الاكثرية بل تفتخر بها

لا لدم ينزف في لبنان فالدم هو المبدأ والقضية ولاجهله يحيا القائد وليس العكس ..لن أ موت ليحيا قائد, روحي ودمي لي وحدي وهي بين يد خالقها ..خالقها الذي خلقها بشكل واحد ولم يفرق بينها

الكف ختم الدرس والخلاصة بفوز الاكثرية