خَفايا الْقَدَر
وَتاهَ الْغَرامُ ..
وَشِرْيانُ عِشْقي..
وَضاعَ الرَّبيعُ
غَدا مِنْ خَفايا الْقَدَرْ..
بَقيتُ لِوَحْدي..
أَناجي..
ظِلالَ الْـمَرايا..
وَضَوْءَ الْقَمَرْ..
وَسالَتْ دُموعي..
بِجُرْحِ جُفونـي..
وَقَدْ سِرْتُ بَيْنَ ثَنايا
الشَّجَرْ..
فَهَلْ سَتَظَلُّ..
مَوانِـيَّ عَطْشى..!
أَمَ انِّـي أَظَلُّ..
رَهينَةَ سودِ الصُّوَرْ..؟!
أَضُمُّ عُيونَكْ..
وَأَرْجِعُ..
طَيْفًا يَزورُ ..
وَيَرْقُبْ
زَوالَ الْعَدَمْ..
وَيُمْسِكُ أَغْلى حَجَرْ..
أُنادي..
السَّحابَ..
وَأَكْبُرْ..
وَيَكْبُرْ..
سَرابًا هَجَرْ..
أُغَنِّي الْـمَحبَّهْ..
لِـحاضِرَ لاحِقْ..
وَيَتْبَعُني أَمْسْ..
كَمـا يَتْبَعُ النَّهَوَنْدُ الْوَتَرْ
أَراكَ وَلَسْتَ تَرانـي..
وَتُصْبِحُ فـي الْبَوْحِ
فِكْرَهْ..
لِأَمْسٍ بِنا مُنْتَظَرْ
حَنينٌ..
يَصيرُ لُغاتٍ
يَموتُ وَيَـحْيا..
بِسِفْرِ مَهَبِّ السَّفَرْ..
مَتى.. تُدْرِكُ..
أَنَّكَ حُبِّي وَعُمْري..
وَبَيْنَ يَدَيْكَ
يَنامُ الْـمَطَرْ
التعليقات (0)