مواضيع اليوم
هي ذي خفاجي
تنعم في ريح النسيم
بضوء يتسامى شعاعا
بوشي يومض سنابل
في سحنات المرايا
لا شيء يوقف اندلاع الفجر
في مرسم الحرف
لا شيء يحوم في براريها
الماطرة..
كأن المزن صنو يديها
والغيم أصابعها الهائمة
في البياض
في الأزرق العريض..
لن تخونها الطريق البعيدة
أو تنسحب الأطياف من متاحف
المنار..
هي يد للأمنيات..
صدر لأنهار تبحث عن ينابيع
السفر..
وبدايات لصنع المدى
هي هكذا مديدة في الطوابق
كأن الدرر من روحها لمعت
والشمس مشت على بساط الماء
صدفا ..
قببا لخضرة النهار
وحمرة ليست لأسمائها نهاية
وليست لها انحياز لأي مدار
هي هكذا مديدة في الطوابق
كظل صنوبرة
تميد أبدا للمدارج
ولسنا المعاطف في أزرار الأجراس .
عبد العزيز أمزيان
التعليقات (0)