خطورة فبركة الصور إلكترونيا
من يصدق أن الصورة أعلاه وكذلك اللواتي أدناه ؛ هي مجرد صور مفبركة لشاب هندي يعيش في بريطانيا في حين تعيش الشابة الهندية هي الأخرى في الولايات المتحدة؟
القصة بإختصار أنهما تعارفا عبر الشات وارتبطا بقصة حب على الطريقة الهندية الرومانسية المتعارف عليها دون أن يرى أحدهما الآخر بالعين المجردة . ثم بدأت تلتقط لنفسها صورا بحسب مزاجها وترسلها له عبر النت فيلتقط على إثرها صور لنفسه تتماشى في الأوضاع مع كل صورة من الصور التي ترسلها له ثم يقوم بفبركتها في لقطة واحدة مع صورة صديقته مستفيدا من ما هو متاح من برمجيات ومواقع على الإنترنت ثم يعيد إرسالها لها...... أخيرا وبعد شهور من العشق الألكتروني عن بعد قررا أن يلتقيا وجها لوجه لإعلان الخطوبة ونشر هذه الصور على الملأ......
ربما كان لنشأة كل منهما في الغرب الأوروبي والأمريكي دوره في تجاوز كل التقاليد والعادات الشرقية الهندية ..... ولكن الأمر يعد على هذه الشاكلة ضربا من العار ؛ وتقبله محال في مجتمع الشرق الأوسط والأدني على نحو خاص.
ويتبقى من كل ذلك التحذير لفتيات ومراهقات الأمـة العربية والإسلامية بضرورة أخذ الحيطة والحذر من مثل هذه التكنولوجيا التي تؤدي دائما إلى القيل والقال واصابة الآباء بالأزمات القلبية أو الشلل.... وتفشي ظاهرة القتل بداعي رد الشرف الذي لا يغسله سوى الدم ...... حتى لو كان دم غزال بريء أوقعته حسن النوايا في طريق صياد ماهر.
هو وهي والجدار الخشبي ثالثهما
روميو وجولييت على طريقة مومبي
هو وهي .... وإستعادة حكاية إنكشاف السوءة وخصف أوراق الشجر
اللون الوردي يشير إلى المولودة الأنثى والأزرق للذكر .... مستقبل واعد ومصير محتوم على الطريقة الشرقية حين تلتقي (هـي) و(هـو)
والإستحمام ضروري لطي صفحة الماضي الحميم
ثم الإنفراد قليلا مع النفس
حيرة منتصف الشهر بعد أن يتبخر الراتب المحدود ومصادرة الدائنين لكل قطع الأثاث
ويبقى التمسك بالحب ومقتضياته الحيوية سندا لإكمال المسيرة المضنية
التعليقات (0)