مواضيع اليوم

خطوبة الرئيس التشادي لفتاة سودانية عربية

خطوبة الرئيس التشادي لفتاة سودانية عربية

العريس الرئيس إدريس ديبي

أعلن في العاصمة السودانية الخرطوم مؤخراً عن خطوبة الرئيس التشادي إدريس ديبي لفتاة سودانية هي كريمة "موسى هلال" زعيم قبيلة المحاميد ذات الأصول العربية في إقليم دارفور .
توقف الرئيس ديبي في الخرطوم في طريق عودته من مكة المكرمة إلى تشاد حيث زار هو وبعض أفراد أسرته وعائلته منزل والد العروس ، وطلب يد كريمته التي وافقت على الزواج من الرئيس العجوز بمحض إرادتها ورغبتها رغم أنه أكبر سنا من أبيها ......... لكن هناك تأكيدات بأن الرئيس ديبي  زار فرنسا مؤخرا ، وحصل على علاج طبي حديث يحيل الرمال المتحركة إلى حديد متماسك ، ويقلب الشائب شاب إبن عشرين ، ويغيّر اللبن الرائب إلى حليب طازج كامل الدسم متعدد النكهات وطويل الصلاحية.

العـروس .... (ولا تزال الأرض بتتكلم عربي في السودان)

العروس خريجة جامعة الرباط السودانية ؛ وهي بالكاد في سن أصغر بنات إدريس ديبي الذي سبق له الزواج أكثر من مرة . وكان من بين زيجاته المتعددة زوجة سودانية (تزوجها عام 1982م) تنتمي إلى قبيلة الزغاوة (السودانية) . وينحدر إدريس ديبي من نفس القبيلة أيضا ولكن في الجانب التشادي .

ويجدر الذكر أن قبيلة الزغاوة ذات الأصول الزنجية هي قبيلة تعتنق الديانة الإسلامية وتنتشر فروعها في عدة بلدان بوسط أفريقيا ؛ ولذلك تصنف من ضمن القبائل الأفريقية العابرة للحدود السياسية والمتعددة الولاءات . يوجد جزء منها في السودان وجزء آخر أقل عددا في جمهورية تشاد الملاصقة لإقليم دارفور.

موسى هلال ... والد العروس

والطريف أن والد العروس "موسى هلال" متهم من لدن قبيلة الزغاوة السودانية بأنه "زعيم الجنجويد" . وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، ويقيم حاليا في الخرطوم.

ومما رشح من شمارات أن الرئيس إدريس ديبي دفع للفتاة العربية مهرا مقداره 25 مليون دولار عدا نقدا ... هذا بالإضافة إلى الهدايا والذهب والمجوهرات والنقوط والذي منه ؛ لوالدة وشقيقات وخالات وعمات العروس ، وعموم الأهل والصديقات المقربات ...... ويا بلاش على رؤساء دول العالم الثالث عشر الذين يموت شعبهم من الجوع.

ولا يزال العوام والخواص والمعازيم في الخرطوم بإنتظار إعلان عقد القران وحفل الزواج وأسبوع الأفراح ولياليه الملاح . ولكن تخرج شائعات هنا وهناك بأن الزواج ربما يواجه بعض العثرات بسبب إعتراض الخارجية الفرنسية والرئيس سيركوزي على والد العروس ؛ بوصفه مطلوب للمحكمة الجنائية.

وبسبب ما يشاع عن إحتمال فسخ الخطبة وإلغاء مشروع الزواج ؛ يتساءل الفضوليون عن مصير مبلغ ألـ 25 مليون دولار الذي إستلمه والد العروس بالفعل وجملة الهدايا . ..... وتميل الآراء إلى أن الرئيس ديبي (وفقا لما تقتضيه الأعراف التأديبية) لن يستطيع المطالبة بإستعادة دولار واحد من هذا المهر لسبب أنه هو الذي فسخ الخطوبة وليس أهل العروس ...

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات