مواضيع اليوم
على هذا المسير بوار
ثقب على جدران الريح
تمد ألسنتها ..
خطوات مرتبكة
ليست للمتاريس
ليست لارتطام مرايا الأسئلة
أو لاحتشاد الجمر في جراب المعنى
هي فقط لاجترار الوجوه
لإعادة العجلة على الطريق
من جديد
كما لو كانت سقاها مبتورة
ولا تخطيط لمفاصل الجسد الواهن
لا شريط للحكاية
ها هي الحناجر تخلع جلد الولادة
بأظافر منبتة في جرح دماغها
تتكالب كعاصفة
لا وجه لها
لا رأس لزينتها
كأنما لا متسع لها لتدور في الجهات
هي فقط هبت للاقتلاع
لتشبه عاصفة
لتأخذ طريقها الى النهاية
تبعثر بيادق على رقعة ممزقة
كأشباح لا ظلال لها
ولا ملامح لها في القبة
ولا في الريح..
عبد العزيز أمزيا
التعليقات (0)