مواضيع اليوم

خطر السلفيين على مستقبل مجتمعاتنا ؟

mohamed benamor

2011-08-13 22:35:45

0


http://www.alwah.net/Post.asp?ID=CGixqgD8e
بقلم : محمد بن عمر - تونسي مسلم موحد 
السلفية هي اتباع السلف الصالح و هذا منهي عنه قرآنيا في المطلق ، و قد كان الكفار و المشركون يتحججون بعدم اتباع (ما أنزل الله المتمثل في الوحي المعجز ) بأنهم إنما يتبعون ما ألفوا عليه آباءهم و بهم يقتدون ...؟
 فاتباع السلف هو أمر مرفوض إسلاميا  و لو كانوا صالحين لأن طريقة استجابتهم في تطبيق الوحي لا يمكن أن تتطابق مع امكانية تطبيقنا نحن للوحي في عصرنا الحديث .. 
فطريقة استجابتنا في العصر الحديث للأمر الالاهي : (و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ...)  تكون بالضرورة  مخالفة تماما لاستجابة السلف لمثل هذا الأمر الالاهي و هكذا دواليك في كل الأوامر و النواهي ... فكلام الله و آياته البينات ، هو كلام أزلي صالح لكل زمان و مكان بخلاف ما استنبطه الآباء و الجدود في الاستجابة لأوامر الله الأزلية .. و مجرد ايهام المسلم نفسه بتقليده للآباء في أي أمر من أمور الدنيا و الدين تخلط عمله بالشرك و عدم الاخلاص لله في العمل ، و بالتالي تدخل الانسان في الشرك بالله، بل و تحجب عنه سيرة هؤلاء السلف الصالح (المنقولة ) و (ليست السيرة المنزلة و المفصلة في القرآن) ... تحجب عنه نور الله و الاستجابة بطريقة فاعلة و سليمة  للأمر الالاهي ... فلو وجدت نفسي اليوم في سجن مثلا مكبلا و ممنوع من الاقتراب من الماء... فإن اصراري على اتباع سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم  في القيام بالصلاة مثلا ستمنعني من القيام بها حسب ظروفي و ستجعلني لا أستجيب لأمر القيام بالصلاة ... فتحرري من سيرة السلف في الاستجابة لأوامر الله تعطيني القدرة العملية على الاستجابة لكل أوامر الله و نواهيه في كل الظروف و الأوقات ...؟ 
و هذا ما يؤكد لنا أنه لا وجود لسنة نبوية تصلح لنا في العصر الحديث .. 
فقط يمكن لنا الاستفادة منها في اطار العبادات و لا يمكن أن تكون  مرجعا للتشريع كما يدعي من سماهم أبوبكر الصديق  بعبدة محمد صلى الله عليه وسلم   ؟
لذلك كان الشرك ظلم عظيم للنفس البشرية لأنه يحملها ما لا طاقة لها بتحمله .
وليتأكد السلفيون من أهل السنة المجرمون  أن أمتنا لن تتحرر من التخلف و الاستبداد و القهر و الظلم و تشريع كل أنواع  الظلم و تفريق الأمة شيعا و مذاهب و  أديان متفرقة الا بعد أن تتخلص أمتنا الاسلامية  من كل المشايخ الوثنيين عبدة البشر   .. باسم اتباع السلف الصالح .
 فأمثال هؤلاء الوثنيين  من يؤبد كل أنواع التخلف و العيش خارج كل معطيات الحضارة المعاصرة  و التقدم و العزة التي وعد الله أن يكون عليها عباده الموحدين في كل الأزمان و الأوقات قائلا  :  وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ   [المنافقون:8].
 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !