خطر التعاطي مع الواقع المتغير و المتحول من وراء حجب النصوص الثابتة و المقدسة ..؟
ما يخيفني من فكر أهل السنة و الشيعة و من فكر أهل القرآن عامة ،أنهم لا يزالون يتعاملون مع وقائع الحياة المتجددة ... من وراء حجب نصوص ثابتة ، مما يجعلهم في صدام مع الواقع المتحول في كل آن و حين ، و يحولهم عقبة كأداء أمام تحقيق أي تقدم أو تطور اجتماعي و سياسي واقتصادي و علمي ...
فهل يفهم هؤلاء ضرورة أن يهجروا كل النصوص التي خلفها الآباء و الأجداد و يستمسكوا فقط ببصائر القرآن المعجز بوصفها إضاءات و أنوار لوقائع الحياة المتجددة بالتفاعل و التعاطي مع فطر الله التي فطر الله الناس عليها مع استشعار الإخلاص للذي يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور الذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد ....؟
التعليقات (0)