مواضيع اليوم

خطر " الأصولية الإسلامية" على التوحيد وعلى مستقبل الأمة الإسلامية ؟؟

محمد بن عمر

2010-10-22 20:35:14

0

خطر " الأصولية الإسلامية" على التوحيد وعلى مستقبل الأمة الإسلامية ؟؟

خطر " الأصولية الإسلامية" على التوحيد وعلى مستقبل الأمة الإسلامية ؟؟

هل كان الرسول صلى الله عليه و سلم يمثل مصدرا من مصادر التشريع في الاسلام ؟


تمهيد :

إن وهم الاعتقاد بأن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كان مصدرا من مصادر التشريع في الإسلام كان مدخل كل شياطين الإنس و الجن منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في طمس شريعة الله الحقة و خلق التشريعات البشرية الموازية لشريعة الله حتى اندثرت شريعة الله الحقة وانتفت من الوجود البشري و واقع الحياة البشرية و لم تبق منها إلا بعض المعالم الطقوسية و التي استغلها أعداء الله من السنة و الشيعة و العلمانيين و الوثنيين ... لمحاربة دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها و كثر "دراويش الإسلام "الملوحين بالدروشة الفكرية و الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها ... مما حول أمة الإسلام إلى أضحوكة العالم المتمدن ... و لا سبيل إلى نهضة إسلامية حقيقية في العصر الحديث إلا بفضح زعامات "الدروشة الإسلامية "

و على رأسهم كل حركات الإسلام السياسي " سنة و شيعة " في كافة أنحاء العالم و إقناع الناس بوحدانية الله و قرآنه المجيد في التشريع و في التحليل و التحريم و الالتزام قولا و عملا بكل تعاليم الله عز وجل في القرآن المجيد .

إقامة الصلاة :؟


إن إقامة الصلاة مبنية أساسا على الأمر و التشريع الإلهي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج:77

و كل الأنبياء الذين سبقوا زمان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قد فرضت عليهم الصلاة كما فرضت على المسلمين... بسجودها و ركوعها حتى أن الله يقرن في آية واحدة بين تأدية المسلمين للصلاة و بين تأدية أتباع باقي الرسل عليهم السلام للصلاة بركوعها و سجودها و تسابيحها ... :

"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 .

و ما كان شرع الله ناقصا ليكمله رسول الله صلى الله عليه و سلم بل كان صلى الله عليه و سلم مستجيبا للوحي و مجسدا له أمام المؤمنين بوصفه قدوة المؤمنين بالله جميعا و لـتأدية هذه الفريضة العبادية و غيرها على أكمل وجه ممكن في زمانه ...أما عدد الركعات و عدد الصلوات التي أمر الرسول صلى الله عليه و سلم المسلمين بها فهي مجرد اقتراح من قبل الرسول صلى الله عليه و سلم مراعاة لواقع المسلمين بكبيرهم و صغيرهم في زمنه ... ولا يزعم أي قارئ للقرآن أن المسلمين بما فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا ملتزمين بهذه الصلوات "المفروضة " – خمس صلوات -

و هذه آية تعبر عن هذا المعنى في حق الرسول صلى الله عليه و سلم و أتباعه في زمنه :
سورة المزمل : إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.

ثم إن الصلاة تتسع لتشمل ذكر لله سبحانه و تعالى في أي وضعية يكون عليها الإنسان المسلم و أما ما زاد على الأوامر الإلهية فتعتبر من التحسينات و المتغيرات ... فأن أقول سبحان الله في الركوع عوضا سبحان رب العظيم و بحمده .. لن يفسد صلاتي أو ذكري وهذه التحسينات ليست فرضا على المسلمين ... و كذلك الوضوء و بقية العبادات فكل أسسها و فرائضها مذكورة بتفاصيلها في القرآن المجيد . " و كل شيء فصلناه تفصيلا " " ما فرطنا في الكتاب من شيء "
و بالتالي لا يمكن الزعم بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أكمل التشريع في الصلاة أو غيرها من العبادات... ؟ و كل تقريرات الرسول صلى الله عليه و سلم هي قرارات ظرفية متغيرة بحسب طاقة الإنسان و ظروفه ...الزمانية و المكانية ... إذ قد أعبد ربي و أنا على ظهر دبابة واقفا أو قاعدا... و لن يفسد ذلك من صلاتي و ذكري شيئا بإذن الله ما دمت إنما أقوم بالعمل مخلصا لله عز وجل .. أما أن كان عملي طلبا لرضى الرسول صلى الله عليه و سلم و متغافلا عن الإخلاص لله فهو عمل باطل لأنه بني على شرك بالله عز وجل : " وما لأحد عنده من نعمة تجزى ( 19 ) إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ( 20 ) ولسوف يرضى ( 21 "

هل ما يلفظ الرسول من قول إن هو إلا وحي يوحى؟

ـ اختلف العلماء أيما اختلاف، فمنهم من يرى أن قول الرسول وفعله سنة تقريرية يجب إتباعها لأن قوله و عمله وحي يوحى.

ـ و أولوا الألباب من العلماء يرون أن قول الرسول الذي يعتبر من الوحي هو القرآن، الرسالة التي حمٍّل ليبلغها للناس فقط، و ما عدا ذلك فهو قول النبي البشر الذي يصيب و يخطئ في قوله مثل باقي البشر فهو غير معصوم كما هو شأنه في تبليغ الرسالة، فيمكن أن يحرم ما أحل الله له ابتغاء مرضات نفسه أو غيره، و الدليل على مثل هذا قوله ; تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). التحريم.

ـ هل يحرم على الرسول ما يحرم على المؤمنين،

مثل الدخول على غير ذي محرم مثلا؟

فإذا كان الجواب بنعم يحرم على الرسول ما يحرم على المؤمنين دون استثناء فلا يحل له أن يدخل على امرأة في بيتها و يخلو بها و ينام في حجرها حتى يحلم و هي تفلي رأسه من القمل، و عند أخرى و هي أختها حسب قولهم، فتفرش له نطعا و يقيل عندها و هو كثير العرق فتسلت عرقه و هي تلمس جلده الشريف، لتضعه في القارورات بدعوى أن عرقه خير من المسك؟؟؟. أقول إذا كان يحرم عليه ما يحرم على المؤمنين فنرجو من المصدقين لما في الصحاح أن يثبتوا لنا قرابة و حرمة "أم حرام "و أختها أم سليم برسول الله محمد بن عبد الله " عليه السلام".

يمكن متابعة بقية التفاصيل في مدوناتي : http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=kf2I5l8OU

شرع من قبلنا هو شرع لنا :؟

و فيما يلي بعض الآيات الدالة على أن شرع من قبلنا هو شرع لنا في كل تفاصيل الحياة و بالتالي لا ضرورة لتدخل النبي صلى الله عليه و سلم ليكمل تشريعا أزليا وجد قبل خلقه عليه السلام بآلاف السنين ؟

• شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ. [الشورى:13]

 

" يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم "- النساء 26

 

بل تؤثرون الحياة الدنيا ( 16 ) والآخرة خير وأبقى ( 17 ) إن هذا لفي الصحف الأولى ( 18 صحف إبراهيم وموسى ( 19 ) )سورة الاعلى –

• سورة التوبة{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(111)التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(112

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )

﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ(3)﴾(سورة العنكبوت)

قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ.


قال تعالى(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )البقرة 14

قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ( 137 ) هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ( 138 ) ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( 139 ) إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ( 140 ) )

يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)«البقره/183».

قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَاهُكُمْ إِلَاهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ} [فصلت: 6]

• سورة يونس آية رقم 109 واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.

قَالَ اللَّه تعالى : إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5} سورة النجم آية 4-5 ، وَقَالَ : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا سورة الشورى آية 52 ، وَقَالَ : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا سورة الشورى آية 7 ، وَقَالَ : قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ سورة الجن آية 1 ، وَقَالَ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْءَانَ سورة يوسف آية 3 ، وَقَالَ : وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ سورة طه آية 114 ، وَقَالَ : وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ سورة الأنعام آية 19 ، وَقَالَ : قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ سورة الأنبياء آية 45 ، وَقَالَ : اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ سورة الأنعام آية 106 ، وَقَالَ : إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ سورة الأنعام آية 50 ، وَقَالَ : قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ سورة الأنعام آية 145 ، وَقَالَ : قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي سورة الأعراف آية 203 ، وَقَالَ : لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الرعد آية 30 ، وَقَالَ : ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ سورة الإِسراء آية 39 ، وَقَالَ : وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي سورة سبأ آية 50 ، وَقَالَ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ سورة الزخرف آية 43 وقال وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الإِسراء آية 73 ، وَقَالَ : وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الإِسراء آية 86 ، وَقَالَ : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ سورة الكهف آية 27 ، وَقَالَ : وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ سورة فاطر آية 31 .

في عدم أهلية الرسول صلى الله عليه و سلم للتشريع :؟

": يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). التحريم.

سورة الاسراء: ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( 74 ) إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا ( 75 ) ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا ( 76 .

 

فهل بعد كل هذه الآيات الدالة على وحدة التشريع الإلهي منذ خلقه الكون و الإنسان و الحياة يبقى لنا شك في أن الرسول صلى الله لم يكن مصدرا من مصادر التشريع مع الله عز وجل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا بل و لم تكن له و لا لغيره من الأنبياء عليهم السلام أهلية للتشريع للخلق لأنهم بشر ا مثلنا و لهم نوازعهم البشرية التي تتضارب في بعض الأحيان مع الحق و العدالة التي أرادها الله لجميع خلقه من الجن و الاإنس و الملائكة ؟ ؟

و الحمد لله رب العالمين .؟؟

الرسول صلى الله عليه و سلم القدوة العملية لتنزيل وحي الله عز وجل إلى واقع الحياة البشرية : ؟

لقد كان و لا يزال الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يزال قدوة جميع المؤمنين في جميع مشارق الأرض و مغاربها ؟

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }
نعم لقد أدبه الله ورباه على عينه. . وشرح له صدره .. ورفع له ذكره ووضع عنه وزره وأعلى له قدره وزكاه في كل شئ .
زكاه في عقله فقال سبحانه:مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم :2]
وزكاه في صدقه فقال سبحانه :وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [ النجم : 3]
وزكاه في صدره فقال سبحانه :أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ الشرح:1]
وزكاه في ذكره فقال سبحانه : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ الشرح:4]
وزكاه في حلمه فقال سبحانه :بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [ التوبة :128]
وزكاه في علمه فقال سبحانه :عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [ النجم : 5]
وزكاه في خلقه فقال سبحانه :وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [ القلم: 4]

لكنه أبدا لم يكن مكملا للتشريع الإلهي أو مشرعا مع الله لأن شريعة الله هي شريعة فطرية أزلية خلقت مع خلق الإنسان و كان كل رسل الله عليهم السلام مذكرين بها أقوامهم، و مذكرين بوحدانية الله في التشريع و في الأمر و النهي و في التحليل و التحريم .. فما حلله الله فهو حلال إلى يوم القيامة و ما حرمه الله فهو حرام إلى يوم القيامة دون زيادة أو نقصان أو اجتهاد في التحليل و التحريم كما يفعل فقهاء السنة و الشيعة .... و على رأسهم الدرويش الأكبر " يوسف القرضاوي و كل من والاه ... ؟

يقول الله عز وجل :

اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ(3)الأعراف

وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ(109)يونس

وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ

يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) سورة النحل.

الخاتمة :

خطر " الأصولية " على مستقبل الأمة الإسلامية ؟؟

 

إن وهم الاعتقاد بأن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كان مصدرا من مصادر التشريع في الإسلام كان مدخل كل شياطين الإنس و الجن منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في طمس شريعة الله الحقة و خلق التشريعات البشرية الموازية لشريعة الله حتى اندثرت شريعة الله الحقة وانتفت من الوجود البشري و واقع الحياة البشرية و لم تبق منها إلا بعض المعالم الطقوسية و التي استغلها أعداء الله من السنة و الشيعة و العلمانيين و الوثنيين ... لمحاربة دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها و كثر "دراويش الإسلام "الملوحين بالدروشة الفكرية و الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها ... مما حول أمة الإسلام إلى أضحوكة العالم المتمدن ... و لا سبيل إلى نهضة إسلامية حقيقية في العصر الحديث إلا بفضح زعامات "الدروشة الإسلامية "

و على رأسهم كل حركات الإسلام السياسي " سنة و شيعة " في كافة أنحاء العالم و إقناع الناس بوحدانية الله و قرآنه المجيد في التشريع و في التحليل و التحريم و الالتزام قولا و عملا بكل تعاليم الله عز وجل في القرآن المجيد .

http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=8stk33Y8G

Publié par medsalembenamor21 à ladresse 12:03 0 commentaires
Envoyer par e-mail BlogThis! Partager sur Twitter Partager sur Facebook Partager sur Google Buzz
خطر " الأصولية "الإسلامية على التوحيد و على مستقبل الأمة الإسلامية ؟؟


خطر " الأصولية "الإسلامية على التوحيد و على مستقبل الأمة الإسلامية ؟؟

هل كان الرسول صلى الله عليه و سلم يمثل مصدرا من مصادر التشريع في الاسلام ؟


تمهيد :

إن وهم الاعتقاد بأن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كان مصدرا من مصادر التشريع في الإسلام كان مدخل كل شياطين الإنس و الجن منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في طمس شريعة الله الحقة و خلق التشريعات البشرية الموازية لشريعة الله حتى اندثرت شريعة الله الحقة وانتفت من الوجود البشري و واقع الحياة البشرية و لم تبق منها إلا بعض المعالم الطقوسية و التي استغلها أعداء الله من السنة و الشيعة و العلمانيين و الوثنيين ... لمحاربة دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها و كثر "دراويش الإسلام "الملوحين بالدروشة الفكرية و الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها ... مما حول أمة الإسلام إلى أضحوكة العالم المتمدن ... و لا سبيل إلى نهضة إسلامية حقيقية في العصر الحديث إلا بفضح زعامات "الدروشة الإسلامية "

و على رأسهم كل حركات الإسلام السياسي " سنة و شيعة " في كافة أنحاء العالم و إقناع الناس بوحدانية الله و قرآنه المجيد في التشريع و في التحليل و التحريم و الالتزام قولا و عملا بكل تعاليم الله عز وجل في القرآن المجيد .

إقامة الصلاة :؟


إن إقامة الصلاة مبنية أساسا على الأمر و التشريع الإلهي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج:77

و كل الأنبياء الذين سبقوا زمان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قد فرضت عليهم الصلاة كما فرضت على المسلمين... بسجودها و ركوعها حتى أن الله يقرن في آية واحدة بين تأدية المسلمين للصلاة و بين تأدية أتباع باقي الرسل عليهم السلام للصلاة بركوعها و سجودها و تسابيحها ... :

"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 .

و ما كان شرع الله ناقصا ليكمله رسول الله صلى الله عليه و سلم بل كان صلى الله عليه و سلم مستجيبا للوحي و مجسدا له أمام المؤمنين بوصفه قدوة المؤمنين بالله جميعا و لـتأدية هذه الفريضة العبادية و غيرها على أكمل وجه ممكن في زمانه ...أما عدد الركعات و عدد الصلوات التي أمر الرسول صلى الله عليه و سلم المسلمين بها فهي مجرد اقتراح من قبل الرسول صلى الله عليه و سلم مراعاة لواقع المسلمين بكبيرهم و صغيرهم في زمنه ... ولا يزعم أي قارئ للقرآن أن المسلمين بما فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا ملتزمين بهذه الصلوات "المفروضة " – خمس صلوات -

و هذه آية تعبر عن هذا المعنى في حق الرسول صلى الله عليه و سلم و أتباعه في زمنه :
سورة المزمل : إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.

ثم إن الصلاة تتسع لتشمل ذكر لله سبحانه و تعالى في أي وضعية يكون عليها الإنسان المسلم و أما ما زاد على الأوامر الإلهية فتعتبر من التحسينات و المتغيرات ... فأن أقول سبحان الله في الركوع عوضا سبحان رب العظيم و بحمده .. لن يفسد صلاتي أو ذكري وهذه التحسينات ليست فرضا على المسلمين ... و كذلك الوضوء و بقية العبادات فكل أسسها و فرائضها مذكورة بتفاصيلها في القرآن المجيد . " و كل شيء فصلناه تفصيلا " " ما فرطنا في الكتاب من شيء "
و بالتالي لا يمكن الزعم بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أكمل التشريع في الصلاة أو غيرها من العبادات... ؟ و كل تقريرات الرسول صلى الله عليه و سلم هي قرارات ظرفية متغيرة بحسب طاقة الإنسان و ظروفه ...الزمانية و المكانية ... إذ قد أعبد ربي و أنا على ظهر دبابة واقفا أو قاعدا... و لن يفسد ذلك من صلاتي و ذكري شيئا بإذن الله ما دمت إنما أقوم بالعمل مخلصا لله عز وجل .. أما أن كان عملي طلبا لرضى الرسول صلى الله عليه و سلم و متغافلا عن الإخلاص لله فهو عمل باطل لأنه بني على شرك بالله عز وجل : " وما لأحد عنده من نعمة تجزى ( 19 ) إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ( 20 ) ولسوف يرضى ( 21 "

هل ما يلفظ الرسول من قول إن هو إلا وحي يوحى؟

ـ اختلف العلماء أيما اختلاف، فمنهم من يرى أن قول الرسول وفعله سنة تقريرية يجب إتباعها لأن قوله و عمله وحي يوحى.

ـ و أولوا الألباب من العلماء يرون أن قول الرسول الذي يعتبر من الوحي هو القرآن، الرسالة التي حمٍّل ليبلغها للناس فقط، و ما عدا ذلك فهو قول النبي البشر الذي يصيب و يخطئ في قوله مثل باقي البشر فهو غير معصوم كما هو شأنه في تبليغ الرسالة، فيمكن أن يحرم ما أحل الله له ابتغاء مرضات نفسه أو غيره، و الدليل على مثل هذا قوله ; تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). التحريم.

ـ هل يحرم على الرسول ما يحرم على المؤمنين،

مثل الدخول على غير ذي محرم مثلا؟

فإذا كان الجواب بنعم يحرم على الرسول ما يحرم على المؤمنين دون استثناء فلا يحل له أن يدخل على امرأة في بيتها و يخلو بها و ينام في حجرها حتى يحلم و هي تفلي رأسه من القمل، و عند أخرى و هي أختها حسب قولهم، فتفرش له نطعا و يقيل عندها و هو كثير العرق فتسلت عرقه و هي تلمس جلده الشريف، لتضعه في القارورات بدعوى أن عرقه خير من المسك؟؟؟. أقول إذا كان يحرم عليه ما يحرم على المؤمنين فنرجو من المصدقين لما في الصحاح أن يثبتوا لنا قرابة و حرمة "أم حرام "و أختها أم سليم برسول الله محمد بن عبد الله " عليه السلام".

يمكن متابعة بقية التفاصيل في مدوناتي : http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=kf2I5l8OU

شرع من قبلنا هو شرع لنا :؟

و فيما يلي بعض الآيات الدالة على أن شرع من قبلنا هو شرع لنا في كل تفاصيل الحياة و بالتالي لا ضرورة لتدخل النبي صلى الله عليه و سلم ليكمل تشريعا أزليا وجد قبل خلقه عليه السلام بآلاف السنين ؟

• شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ. [الشورى:13]

 

" يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم "- النساء 26

 

بل تؤثرون الحياة الدنيا ( 16 ) والآخرة خير وأبقى ( 17 ) إن هذا لفي الصحف الأولى ( 18 صحف إبراهيم وموسى ( 19 ) )سورة الاعلى –

• سورة التوبة{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(111)التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(112

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )

﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ(3)﴾(سورة العنكبوت)

قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ.


قال تعالى(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )البقرة 14

قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ( 137 ) هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ( 138 ) ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( 139 ) إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ( 140 ) )

يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)«البقره/183».

قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَاهُكُمْ إِلَاهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ} [فصلت: 6]

• سورة يونس آية رقم 109 واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.

قَالَ اللَّه تعالى : إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5} سورة النجم آية 4-5 ، وَقَالَ : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا سورة الشورى آية 52 ، وَقَالَ : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا سورة الشورى آية 7 ، وَقَالَ : قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ سورة الجن آية 1 ، وَقَالَ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْءَانَ سورة يوسف آية 3 ، وَقَالَ : وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ سورة طه آية 114 ، وَقَالَ : وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ سورة الأنعام آية 19 ، وَقَالَ : قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ سورة الأنبياء آية 45 ، وَقَالَ : اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ سورة الأنعام آية 106 ، وَقَالَ : إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ سورة الأنعام آية 50 ، وَقَالَ : قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ سورة الأنعام آية 145 ، وَقَالَ : قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي سورة الأعراف آية 203 ، وَقَالَ : لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الرعد آية 30 ، وَقَالَ : ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ سورة الإِسراء آية 39 ، وَقَالَ : وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي سورة سبأ آية 50 ، وَقَالَ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ سورة الزخرف آية 43 وقال وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الإِسراء آية 73 ، وَقَالَ : وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الإِسراء آية 86 ، وَقَالَ : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ سورة الكهف آية 27 ، وَقَالَ : وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ سورة فاطر آية 31 .

في عدم أهلية الرسول صلى الله عليه و سلم للتشريع :؟

": يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). التحريم.

سورة الاسراء: ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( 74 ) إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا ( 75 ) ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا ( 76 .

 

فهل بعد كل هذه الآيات الدالة على وحدة التشريع الإلهي منذ خلقه الكون و الإنسان و الحياة يبقى لنا شك في أن الرسول صلى الله لم يكن مصدرا من مصادر التشريع مع الله عز وجل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا بل و لم تكن له و لا لغيره من الأنبياء عليهم السلام أهلية للتشريع للخلق لأنهم بشر ا مثلنا و لهم نوازعهم البشرية التي تتضارب في بعض الأحيان مع الحق و العدالة التي أرادها الله لجميع خلقه من الجن و الاإنس و الملائكة ؟ ؟

و الحمد لله رب العالمين .؟؟

الرسول صلى الله عليه و سلم القدوة العملية لتنزيل وحي الله عز وجل إلى واقع الحياة البشرية : ؟

لقد كان و لا يزال الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يزال قدوة جميع المؤمنين في جميع مشارق الأرض و مغاربها ؟

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }
نعم لقد أدبه الله ورباه على عينه. . وشرح له صدره .. ورفع له ذكره ووضع عنه وزره وأعلى له قدره وزكاه في كل شئ .
زكاه في عقله فقال سبحانه:مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم :2]
وزكاه في صدقه فقال سبحانه :وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [ النجم : 3]
وزكاه في صدره فقال سبحانه :أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ الشرح:1]
وزكاه في ذكره فقال سبحانه : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ الشرح:4]
وزكاه في حلمه فقال سبحانه :بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [ التوبة :128]
وزكاه في علمه فقال سبحانه :عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [ النجم : 5]
وزكاه في خلقه فقال سبحانه :وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [ القلم: 4]

لكنه أبدا لم يكن مكملا للتشريع الإلهي أو مشرعا مع الله لأن شريعة الله هي شريعة فطرية أزلية خلقت مع خلق الإنسان و كان كل رسل الله عليهم السلام مذكرين بها أقوامهم، و مذكرين بوحدانية الله في التشريع و في الأمر و النهي و في التحليل و التحريم .. فما حلله الله فهو حلال إلى يوم القيامة و ما حرمه الله فهو حرام إلى يوم القيامة دون زيادة أو نقصان أو اجتهاد في التحليل و التحريم كما يفعل فقهاء السنة و الشيعة .... و على رأسهم الدرويش الأكبر " يوسف القرضاوي و كل من والاه ... ؟

يقول الله عز وجل :

اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ(3)الأعراف

وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ(109)يونس

وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ

يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) سورة النحل.

الخاتمة :

خطر " الأصولية " على مستقبل الأمة الإسلامية ؟؟

 

إن وهم الاعتقاد بأن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كان مصدرا من مصادر التشريع في الإسلام كان مدخل كل شياطين الإنس و الجن منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في طمس شريعة الله الحقة و خلق التشريعات البشرية الموازية لشريعة الله حتى اندثرت شريعة الله الحقة وانتفت من الوجود البشري و واقع الحياة البشرية و لم تبق منها إلا بعض المعالم الطقوسية و التي استغلها أعداء الله من السنة و الشيعة و العلمانيين و الوثنيين ... لمحاربة دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها و كثر "دراويش الإسلام "الملوحين بالدروشة الفكرية و الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها ... مما حول أمة الإسلام إلى أضحوكة العالم المتمدن ... و لا سبيل إلى نهضة إسلامية حقيقية في العصر الحديث إلا بفضح زعامات "الدروشة الإسلامية "

و على رأسهم كل حركات الإسلام السياسي " سنة و شيعة " في كافة أنحاء العالم و إقناع الناس بوحدانية الله و قرآنه المجيد في التشريع و في التحليل و التحريم و الالتزام قولا و عملا بكل تعاليم الله عز وجل في القرآن المجيد .

http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=8stk33Y8G

Publié par medsalembenamor21 à ladresse 11:59 0 commentaires
Envoyer par e-mail BlogThis! Partager sur Twitter Partager sur Facebook Partager sur Google Buzz
خطر " الأصولية "الإسلامية على مستقبل الأمة الإسلامية ؟؟


خطر " الأصولية "الإسلامية على مستقبل الأمة الإسلامية ؟؟

هل كان الرسول صلى الله عليه و سلم يمثل مصدرا من مصادر التشريع في الاسلام ؟


تمهيد :

إن وهم الاعتقاد بأن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كان مصدرا من مصادر التشريع في الإسلام كان مدخل كل شياطين الإنس و الجن منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في طمس شريعة الله الحقة و خلق التشريعات البشرية الموازية لشريعة الله حتى اندثرت شريعة الله الحقة وانتفت من الوجود البشري و واقع الحياة البشرية و لم تبق منها إلا بعض المعالم الطقوسية و التي استغلها أعداء الله من السنة و الشيعة و العلمانيين و الوثنيين ... لمحاربة دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها و كثر "دراويش الإسلام "الملوحين بالدروشة الفكرية و الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها ... مما حول أمة الإسلام إلى أضحوكة العالم المتمدن ... و لا سبيل إلى نهضة إسلامية حقيقية في العصر الحديث إلا بفضح زعامات "الدروشة الإسلامية "

و على رأسهم كل حركات الإسلام السياسي " سنة و شيعة " في كافة أنحاء العالم و إقناع الناس بوحدانية الله و قرآنه المجيد في التشريع و في التحليل و التحريم و الالتزام قولا و عملا بكل تعاليم الله عز وجل في القرآن المجيد .

إقامة الصلاة :؟


إن إقامة الصلاة مبنية أساسا على الأمر و التشريع الإلهي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج:77

و كل الأنبياء الذين سبقوا زمان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قد فرضت عليهم الصلاة كما فرضت على المسلمين... بسجودها و ركوعها حتى أن الله يقرن في آية واحدة بين تأدية المسلمين للصلاة و بين تأدية أتباع باقي الرسل عليهم السلام للصلاة بركوعها و سجودها و تسابيحها ... :

"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 .

و ما كان شرع الله ناقصا ليكمله رسول الله صلى الله عليه و سلم بل كان صلى الله عليه و سلم مستجيبا للوحي و مجسدا له أمام المؤمنين بوصفه قدوة المؤمنين بالله جميعا و لـتأدية هذه الفريضة العبادية و غيرها على أكمل وجه ممكن في زمانه ...أما عدد الركعات و عدد الصلوات التي أمر الرسول صلى الله عليه و سلم المسلمين بها فهي مجرد اقتراح من قبل الرسول صلى الله عليه و سلم مراعاة لواقع المسلمين بكبيرهم و صغيرهم في زمنه ... ولا يزعم أي قارئ للقرآن أن المسلمين بما فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا ملتزمين بهذه الصلوات "المفروضة " – خمس صلوات -

و هذه آية تعبر عن هذا المعنى في حق الرسول صلى الله عليه و سلم و أتباعه في زمنه :
سورة المزمل : إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.

ثم إن الصلاة تتسع لتشمل ذكر لله سبحانه و تعالى في أي وضعية يكون عليها الإنسان المسلم و أما ما زاد على الأوامر الإلهية فتعتبر من التحسينات و المتغيرات ... فأن أقول سبحان الله في الركوع عوضا سبحان رب العظيم و بحمده .. لن يفسد صلاتي أو ذكري وهذه التحسينات ليست فرضا على المسلمين ... و كذلك الوضوء و بقية العبادات فكل أسسها و فرائضها مذكورة بتفاصيلها في القرآن المجيد . " و كل شيء فصلناه تفصيلا " " ما فرطنا في الكتاب من شيء "
و بالتالي لا يمكن الزعم بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أكمل التشريع في الصلاة أو غيرها من العبادات... ؟ و كل تقريرات الرسول صلى الله عليه و سلم هي قرارات ظرفية متغيرة بحسب طاقة الإنسان و ظروفه ...الزمانية و المكانية ... إذ قد أعبد ربي و أنا على ظهر دبابة واقفا أو قاعدا... و لن يفسد ذلك من صلاتي و ذكري شيئا بإذن الله ما دمت إنما أقوم بالعمل مخلصا لله عز وجل .. أما أن كان عملي طلبا لرضى الرسول صلى الله عليه و سلم و متغافلا عن الإخلاص لله فهو عمل باطل لأنه بني على شرك بالله عز وجل : " وما لأحد عنده من نعمة تجزى ( 19 ) إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ( 20 ) ولسوف يرضى ( 21 "

هل ما يلفظ الرسول من قول إن هو إلا وحي يوحى؟

ـ اختلف العلماء أيما اختلاف، فمنهم من يرى أن قول الرسول وفعله سنة تقريرية يجب إتباعها لأن قوله و عمله وحي يوحى.

ـ و أولوا الألباب من العلماء يرون أن قول الرسول الذي يعتبر من الوحي هو القرآن، الرسالة التي حمٍّل ليبلغها للناس فقط، و ما عدا ذلك فهو قول النبي البشر الذي يصيب و يخطئ في قوله مثل باقي البشر فهو غير معصوم كما هو شأنه في تبليغ الرسالة، فيمكن أن يحرم ما أحل الله له ابتغاء مرضات نفسه أو غيره، و الدليل على مثل هذا قوله ; تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). التحريم.

ـ هل يحرم على الرسول ما يحرم على المؤمنين،

مثل الدخول على غير ذي محرم مثلا؟

فإذا كان الجواب بنعم يحرم على الرسول ما يحرم على المؤمنين دون استثناء فلا يحل له أن يدخل على امرأة في بيتها و يخلو بها و ينام في حجرها حتى يحلم و هي تفلي رأسه من القمل، و عند أخرى و هي أختها حسب قولهم، فتفرش له نطعا و يقيل عندها و هو كثير العرق فتسلت عرقه و هي تلمس جلده الشريف، لتضعه في القارورات بدعوى أن عرقه خير من المسك؟؟؟. أقول إذا كان يحرم عليه ما يحرم على المؤمنين فنرجو من المصدقين لما في الصحاح أن يثبتوا لنا قرابة و حرمة "أم حرام "و أختها أم سليم برسول الله محمد بن عبد الله " عليه السلام".

يمكن متابعة بقية التفاصيل في مدوناتي : http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=kf2I5l8OU

شرع من قبلنا هو شرع لنا :؟

و فيما يلي بعض الآيات الدالة على أن شرع من قبلنا هو شرع لنا في كل تفاصيل الحياة و بالتالي لا ضرورة لتدخل النبي صلى الله عليه و سلم ليكمل تشريعا أزليا وجد قبل خلقه عليه السلام بآلاف السنين ؟

• شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ. [الشورى:13]

 

" يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم "- النساء 26

 

بل تؤثرون الحياة الدنيا ( 16 ) والآخرة خير وأبقى ( 17 ) إن هذا لفي الصحف الأولى ( 18 صحف إبراهيم وموسى ( 19 ) )سورة الاعلى –

• سورة التوبة{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(111)التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(112

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )

﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ(3)﴾(سورة العنكبوت)

قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ.


قال تعالى(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )البقرة 14

قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ( 137 ) هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ( 138 ) ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( 139 ) إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ( 140 ) )

يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)«البقره/183».

قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَاهُكُمْ إِلَاهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ} [فصلت: 6]

• سورة يونس آية رقم 109 واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.

قَالَ اللَّه تعالى : إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5} سورة النجم آية 4-5 ، وَقَالَ : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا سورة الشورى آية 52 ، وَقَالَ : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا سورة الشورى آية 7 ، وَقَالَ : قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ سورة الجن آية 1 ، وَقَالَ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْءَانَ سورة يوسف آية 3 ، وَقَالَ : وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ سورة طه آية 114 ، وَقَالَ : وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ سورة الأنعام آية 19 ، وَقَالَ : قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ سورة الأنبياء آية 45 ، وَقَالَ : اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ سورة الأنعام آية 106 ، وَقَالَ : إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ سورة الأنعام آية 50 ، وَقَالَ : قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ سورة الأنعام آية 145 ، وَقَالَ : قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي سورة الأعراف آية 203 ، وَقَالَ : لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الرعد آية 30 ، وَقَالَ : ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ سورة الإِسراء آية 39 ، وَقَالَ : وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي سورة سبأ آية 50 ، وَقَالَ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ سورة الزخرف آية 43 وقال وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الإِسراء آية 73 ، وَقَالَ : وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الإِسراء آية 86 ، وَقَالَ : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ سورة الكهف آية 27 ، وَقَالَ : وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ سورة فاطر آية 31 .

في عدم أهلية الرسول صلى الله عليه و سلم للتشريع :؟

": يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). التحريم.

سورة الاسراء: ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( 74 ) إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا ( 75 ) ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا ( 76 .

 

فهل بعد كل هذه الآيات الدالة على وحدة التشريع الإلهي منذ خلقه الكون و الإنسان و الحياة يبقى لنا شك في أن الرسول صلى الله لم يكن مصدرا من مصادر التشريع مع الله عز وجل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا بل و لم تكن له و لا لغيره من الأنبياء عليهم السلام أهلية للتشريع للخلق لأنهم بشر ا مثلنا و لهم نوازعهم البشرية التي تتضارب في بعض الأحيان مع الحق و العدالة التي أرادها الله لجميع خلقه من الجن و الاإنس و الملائكة ؟ ؟

و الحمد لله رب العالمين .؟؟

الرسول صلى الله عليه و سلم القدوة العملية لتنزيل وحي الله عز وجل إلى واقع الحياة البشرية : ؟

لقد كان و لا يزال الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يزال قدوة جميع المؤمنين في جميع مشارق الأرض و مغاربها ؟

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }
نعم لقد أدبه الله ورباه على عينه. . وشرح له صدره .. ورفع له ذكره ووضع عنه وزره وأعلى له قدره وزكاه في كل شئ .
زكاه في عقله فقال سبحانه:مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم :2]
وزكاه في صدقه فقال سبحانه :وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [ النجم : 3]
وزكاه في صدره فقال سبحانه :أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ الشرح:1]
وزكاه في ذكره فقال سبحانه : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ الشرح:4]
وزكاه في حلمه فقال سبحانه :بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [ التوبة :128]
وزكاه في علمه فقال سبحانه :عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [ النجم : 5]
وزكاه في خلقه فقال سبحانه :وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [ القلم: 4]

لكنه أبدا لم يكن مكملا للتشريع الإلهي أو مشرعا مع الله لأن شريعة الله هي شريعة فطرية أزلية خلقت مع خلق الإنسان و كان كل رسل الله عليهم السلام مذكرين بها أقوامهم، و مذكرين بوحدانية الله في التشريع و في الأمر و النهي و في التحليل و التحريم .. فما حلله الله فهو حلال إلى يوم القيامة و ما حرمه الله فهو حرام إلى يوم القيامة دون زيادة أو نقصان أو اجتهاد في التحليل و التحريم كما يفعل فقهاء السنة و الشيعة .... و على رأسهم الدرويش الأكبر " يوسف القرضاوي و كل من والاه ... ؟

يقول الله عز وجل :

اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ(3)الأعراف

وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ(109)يونس

وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ

يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) سورة النحل.

الخاتمة :

خطر " الأصولية " على مستقبل الأمة الإسلامية ؟؟

 

إن وهم الاعتقاد بأن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كان مصدرا من مصادر التشريع في الإسلام كان مدخل كل شياطين الإنس و الجن منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في طمس شريعة الله الحقة و خلق التشريعات البشرية الموازية لشريعة الله حتى اندثرت شريعة الله الحقة وانتفت من الوجود البشري و واقع الحياة البشرية و لم تبق منها إلا بعض المعالم الطقوسية و التي استغلها أعداء الله من السنة و الشيعة و العلمانيين و الوثنيين ... لمحاربة دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها و كثر "دراويش الإسلام "الملوحين بالدروشة الفكرية و الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها ... مما حول أمة الإسلام إلى أضحوكة العالم المتمدن ... و لا سبيل إلى نهضة إسلامية حقيقية في العصر الحديث إلا بفضح زعامات "الدروشة الإسلامية "

و على رأسهم كل حركات الإسلام السياسي " سنة و شيعة " في كافة أنحاء العالم و إقناع الناس بوحدانية الله و قرآنه المجيد في التشريع و في التحليل و التحريم و الالتزام قولا و عملا بكل تعاليم الله عز وجل في القرآن المجيد .

http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=8stk33Y8G

Publié par medsalembenamor21 à ladresse 11:55 0 commentaires
Envoyer par e-mail BlogThis! Partager sur Twitter Partager sur Facebook Partager sur Google Buzz
Messages plus anciens Accueil
Inscription à : Messages (Atom)
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !