خطتان لحل القضية الفلسطينية

خطة عباس ..نتنياهو لحل القضية الفلسطينية:

سوف يظل عباس يطلب وقف الاستيطان لتبدأ المفاوضات المباشرة حتي ينتهي الصهاينة من آخر بقعة في فلسطين تصلح لبناء مستوطنة وعند ذلك سيوقف الصهاينة الاستيطان......وعندئذ تبدأ المفاوضات المباشرة فلا يجد عباس ما يتفاوض عليه.... فيشترط إخلاء مستوطنة ملاصقة للمقاطعة ليحشر فيها كل الفلسطينيين وتطلب الجامعة العربية من أمريكا الضغط علي إسرائيل لإخلاء المستوطنة وتراوغ إسرائيل ثم تطلب إسرائيل البدء في المفاوضات من غير شروط فتقبل الجامعة العربية وتغطي المفاوضات المباشرة فتفشل وغير المباشرة فتفشل ثم تعود إلي المفاوضات المباشرة ويظل الخلاف علي أي المستوطنات ستخليها إسرائيل.... ثم يلغي كل ذلك لتبدأ مفاوضات جديدة علي وادي الأردن وسيناء وتكون المفاوضات علي أي البديلين ستتركه إسرائيل للفلسطينيين ليهجروا إليه

خطة حماس والجهاد وكافة فصائل المقاومة المسلحة:

ستبدأ المقاومة فور إعلان فشل الجهود الدبلوماسية والمفاوضات في عمليات استشهادية داخل وخارج فلسطين المحتلة ومناوشات من صواريخ وقذائف المقاومة بعد أن تتغير معظم الأنظمة العربية التي ستنتهي مع نهاية المفاوضات ومع أول حرب استنزاف لإسرائيل وسوف يحدث كل ذلك دون شك وعندها ستطلب إسرائيل بدء مفاوضات السلام الحقيقي لتنشأ دولة ثنائية العرق من الفلسطينيين واليهود ولن تبقي إسرائيل كما هي الآن وسوف تذوب كما ذابت دولة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا....أنا أرجح حل فصائل المقاومة الذي يعتمد الكفاح المسلح طريقا للتحرير

الحل الإقليمي

يعتمد علي وقوع حرب تنطلق شرارتها لتشمل محورا مترابطا من إيران وسوريا وحزب الله وفصائل المقاومة وتكون حربا طاحنة يخسر فيها كل الأطراف لكن النتيجة المؤكدة فيها هي زوال إسرائيل ...وإذا أرادت إسرائيل تجنب الحرب فليس أمامها إلا الدولة الواحدة ذات الإثنيات العرقية المختلفة