خطب الجمعة اليوم عنوانها ( خونة جدة)

أبشر كل قتلى جدة وشهدائها ومن اصيب من جراء كارثة الاربعاء قبل الماضي ان منابر الجمعة اليوم 17/12/1430هـ ليس لها الا الحديث عن خونة الامانة في جدة والكارثة التي حصلت وقتلى جدة والدعاء لهم ومطالبة خادم الحرمين - حفظه الله -أن يأمر باسرع وقت اللجنة المشكلة بالإعلان عن نتائج التحقيقات قبل أن تجف الجراح وتنشف الدماء فالقلوب ثائرة والجريمة واضحة والجثث موجودة والقتله قبض عليهم متلبسين وأداة الجريمة في أيديهم وهو معترفون بالجرم المشهود وإذا تأخرت هذه اللجنة عن أعلان النتائج اكثر من اسبوع فالكارثة ستكون أعظم لأن جرح القلب لا يندمل وأول العلاج لابد أن يكون بكف يد عدد كبير من المسؤولين في جدة وإعلان ذلك على الاشهاد وعبر وسائل الاعلام حتى تنتهي اللجنة المشكلة من عملها ولي بعص الوقفات واسمحوا لي على الاطالة /:

1- عندما أصابت ولاية فرجينيا الاعاصير واقتلعت بيوت الخشب هناك تبرعت شركة أرامكو ببناء عشرة ألاف منزل لهم.

2- شركة سابك لم نسمع لها في تاريخها مبادرة يسجلها التاريخ لصالحها.

3- بنت القطيف تغتصب من قبل 16 شخص وقبلها من عشيقها ويقبض عليها ويحكم عليها حكم الشرع هي ومن معها وتفرح الناس لتطبيق الشريعة ثم تكون الكارثة بالعفو عنها ومن معها.

3- عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري يذكر راياً شرعيا ليس فيه ادنى شك يحارب من قبل 18 صحفي و 4 رؤساء تحرير وفي الأخير تهان كرامته وكرامة هيئة كبار العلماء وعائلته التي لها تاريخ مع آل سعود حفظهم الله ويقال على رؤوس الاشهاد وعبر كل وكالات الانباء ولا كرامة.( ليتها غضبت الان مثل ماغضبت على سعد الشثري).

4- المجاهر بالمعصية ومعهة شرذمة فاسدة من الرجال والنساء من نشرة الرذيلة والفساد في الارض يرفع أكثر من 60 شخص من أهل جدة دعاوى ضدهم ويحكم عليهم ثم يعفى عنهم لأن رئيس هئية الصحفيين منح بعضهم حق الحصانة الإعلامية كذبا وبهتانا وزورا و ضربا بالاخلاق عرض الجدار وطولة .( لم نجد وقفه من الصحافة سوى عرض الصور ).

5- قتلى جدة شهداء ولا عزاء لهم ولن ترضى عوائلهم ومن به شهامة ونخوة لهذا البلد الا برد الاعتبار والضرب بيد من حديد وبأسرع وقت ممكن والا فالتاريخ سيسجل والطفل سيكبر والخبر سينتشر ومازال فينا رمق وأمل أن خادم الحرمين سيرد لهم الاعتبار عاجلا عاجلا عاجلا.

6- أكثر ما أخاف منه وأنا المواطن ان تصدر الاحكام وتفرح الناس بحكم العدل ثم تحدث المفاجاة أن كل من حكم عليهم صحفيون ويعملون بالاعلام وبالتالي تسقط الاحكام ويكتفى بالغرامة (5000) ريال .