مواضيع اليوم

خطبة الجمعة- الهدي

أميرال الاميري

2010-11-25 08:03:30

0

خطبة الجمعة
التي ألقاها الإمام الصادق المهدي- رئيس حزب الأمة القومي
بمسجد الهدى العتيق – ولاية الجزيرة
13 ذو الحجة 1431هـ الموافق 19 نوفمبر 2010م

الخطبة الأولى
الحمد لله الوالي الكريم والصلاة على حبيبنا محمد وآله وصحبه مع التسليم وبعد.
أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز
قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)[i]
الدولة المهدية سقطت في كرري وفي أم دبيكرات في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. ولكن أنصارها صمدوا في وجه الغزاة ما جعل كاتب الغزاة يقول: لم نهزمهم ولكن حطمنا قدراتهم المادية بأسلحتنا الفتاكة. قال الشاعر السوداني:
كــرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية خــاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية
لا. لم يشتتوا كتل الغزاة الباغية ولكن انهزموا مادياً وصمدوا معنوياً. مثلما حدث للإمام الحسين الذي هُزم مادياً ولكن صموده أوقد شعلة ما زالت تتوهج.
سقوط الدولة مع صمود الدعوة ألهم كثيرين لمواجهة الغزاة أمثال: عبد القادر ود حبوبة، والسيد حامد، والفكي سنين، والفكي عجبنا. وكلها مواقف صمود هزّت كيان حكومة الاحتلال كما قالت رقية محمد إمام تمجد أخاها:
هزيت البلد من اليمن للشام
هؤلاء بمواقفهم أثبتوا أن جذوة الدعوة ما زالت مشتعلة.
ولكن الإمام عبد الرحمن أمام تفوق دولة الاحتلال المادي اختار أسلوباً آخر. قال في مذكراته: أحييت الدعوة في كل جوانبها العبادية. ومع التزامي بالجهاد وسعت معناه فهو يشمل مجاهدة النفس والجهاد المدني. والغاية واحدة هي إعلاء شأن الدين وإن اختلفت الأساليب كما قال أمير الشعر القومي علي عكير:
جهاد المهدي سيف سلاه يلمع ضاوي حكّموا في الرقاب الفي الشرع بتلاوي
وإنت جهــادك الليـــن بالهادية تتداوي مختلفة السيوف إلا الضرب متســاوي
وهو نفس المعنى الذي خلده أمير الشعر الفصيح عبد الله البنا:
أبوك غزا بالسيف فانقاد من طغى وسيــــفك للأعــداء رأي مســــدد
سلاحان ما هي في الرقاب فقاطع وآخــــر للأهـــــــواء غــار مبدد
وقال الإمام عبد الرحمن: هكذا عدلنا وسائل الجهاد. أما الزهد وهو ثاني أهم تعاليم المهدية فقد فسرناه بنزع المادية من القلوب ووضع المادة في اليد. المال في القلب يستعبدك. المال في اليد تسخره لأغراضك الخيّرة. وهذا هو معنى: "ولا تجعل في قلوبنا ركوناً لشيء من الدنيا يا أرحم الراحمين". الركون هو الاتكال. بهذا النهج استطاع الإمام عبد الرحمن أن يبعث كيان الأنصار من جديد. رغم عداء الغزاة، قال كتشنر: المهدي، وخليفة المهدي، وراتب المهدي قد دفناهم ومن أراد البحث عنهم سوف ندفنه معهم. ولكن عزيمة الإمام عبد الرحمن وأسلوب القوة الناعمة الذي اتخذه مكنه من هزيمة تدابير الغزاة وأن يجعل كيان الأنصار الكيان الديني الأول في السودان وأن يجعل الحزب السياسي الذي كونه لتحقيق استقلال السودان الحزب السياسي الأقوى، كما قال أبو فراس:
ملكت بحلمي خطــة لم يسترقها من الدهر مفتول الذارعين أغلب
هذا العمل المبارك انطلق من منارات عديدة أهمها: أم درمان، الجزيرة أبا، الهدى، النورانية. انطلقت منها الجذوة لتعم كل أنحاء السودان، عاونه في ذلك وفي كل مواقع رجال ونساء أذكر منهم في الهدى الأحباب: الماحي الفكي الأمين، دفع الله الفكي، محمد عبد القادر، عبد الله قنات، إبراهيم ود الصباحي، عثمان محمد أحمد، الأمين أحمد الدرديري، محمد بشير نصر، البشير الأمين، أحمد عيسى، وأحمد موسى، وعلى رأسهم وكيله العام السيد خالد شيخ الدين. رحمهم الله أجمعين. قال الإمام المهدي: في مقبل الأيام تظهر لنا كرامة أكثر من أيامنا هذه.
الكرامة أن يكرم الله عبده، هذا الانبعاث الباهر لدعوة هزمت دولتها كرامة.
أتى صاحب الدعوة بتفسير لعقيدة المهدية هو الأوفق مع القرآن، جاء في الكتاب:
- (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [ii]
- وقال تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )[iii]
- وقال: (مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ )[iv]
هذه الآيات صريحة في تكليف من يقوم بالهداية والإرشاد.
ولا خلاف أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: "إن الله ليبعث لهذه الأمة على رأس كل قرن من يجدد دينها".
إحياء الدين إذن وظيفة دينية. دعوة الإمام المهدي حرّرت عقيدة المهدية من مفاهيم مستحيلة إلى مفهوم مقنع.
أهم مدرسة شيعية هي الإثني عشرية ومعناها أن الإمام علي وأبنيه الحسن والحسين وتسعة من نسل الحسين هم أئمة الدين الواجب إتباعهم. وأن الثاني عشر وهو محمد الحسن العسكري المولود (869م) والذي اختفى قبل ألف عام سوف يعود مهدياً واجب الإتباع.
وأهم مدرسة سنية حول المهدية تقول بأنه يأتي آخر الزمان.
أن يأتي نفس الشخص الذي اختفى قبل أكثر من ألف عام مرة أخرى ينافي سنة الله في خلقه. وإن كانت من آيات الله كعمر نوح فهي تحتاج لنص قطعي من نصوص الوحي.
أما أن يأتي صاحب دعوة الهداية في آخر الزمان فهو غير مقبول لأنه تعالى يقول: (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ)[v]. وقال: (فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ)[vi].
دعوة الإمام المهدي في السودان حرّرت الدعوة المهدية من الشخصنة. ومن التوقيت. وربطتها بوظيفة الهداية. كما قال صاحبها: إني عبد مأمور بإحياء الكتاب والسنة المقبورين حتى يستقيما. المهدية باعتبارها وظيفة إحياء الدين وباعتبارها ملء كرسي الخلافة عن النبي "صلى الله عليه وسلم" يمكن أن يتحد حولها المسلمون جميعاً مهما اختلفوا في أمور لا يختلفون في:
أولا: الالتزام بالكتاب والسنة أصلا للشريعة.
ثانيا: أن اجتهادات البشر مهما كان قدرهم ليست ملزمة.
ثالثا: أن في الإسلام ثوابت ومتحركات على أساس لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال.
رابعا: أن لأحكام الإسلام وتعاليمه جذوراً روحية وخلقية.
خامسا: أن الجهاد مهما اختلفت أساليبه واجب ديني.
سادسا: أنه لا بد لأمر الدين من قيادة.
والنتيجة: أننا أمام دعوة دمّرت دولتها. وقامت دولة قوية معادية لها وملتزمة بتدميرها. ولكنها تنمو وتزدهر كما نما موسى عليه السلام في قصر فرعون. وتعاليم صاحبها تفك اشتباكاً عقائديا حول عقيدة المهدية. وتضع أسساً للبعث الإسلامي صالحة في كل زمان ومكان.
أليست هذه كرامة؟
أليس هذا بمثابة صدق عبدي؟
بلى. يا ربنا أهد من ضلّ.
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين

 

الخطبة الثانية
الحمد لله والصلاة على حبيبنا محمد وآله وصحبه ومن والاه.
أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز
كنت في الماضي كلما زرت الجزيرة تجول في خاطري الآيات: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ)[vii]
ولكن في آخر مرور لي بالجزيرة و المناقل في بداية هذا العام فارقتني تلك الصور القرآنية وحلت محلها آية: (فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[viii]
كانت المشاريع الزراعية المروية في السودان: الجزيرة، والمناقل، والرهد، وخشم القربة، ومشاريع النيل الأبيض و النيل الأزرق تزرع 6 مليون فدان وهي الآن تكمشت لتزرع حولي مليونين.
وسؤال آخر ما دمنا إزاء استفتاء في الغالب سوف يقسم البلاد: ما الذي جعل الجنوبيين يجمعون لأول مرة على المطالبة بحق تقرير المصير في عام 1993م؟
وما الذي جعلهم يبرمون اتفاقية سلام تعطي أولوية للوحدة ثم ها هم يقفون بأغلبية إلى جانب الانفصال؟
وهو انفصال يخشى كما تدل الدلائل أن يكون عدائي.
وما الذي جعل دارفور ولم تكن فيها بندقية واحدة موجهة ضد الحكومة المركزية؟ ولم يكن فيها جندي أجنبي واحد؟ ولم يكن بسببها قرار واحد من مجلس الأمن ضد حكومة السودان؟ فإذا بها اليوم مسرح لثلاثين حركة مسلحة توجه بنادقها ضد الحكومة المركزية! وإذا بها اليوم مسرح لأكثر من عشرين ألف جندي أجنبي! وإذا بدارفور اليوم سبب في أكثر من عشرين قرار مجلس أمن ضد نظام الحكم في السودان بعضها يطالب بمثول رأس الدولة السودانية نفسه أمام المحاكمة الدولية الجنائية!
أقول رداً على هذه الأسئلة:
أولا: أهملت الزراعة إهمالاً فظيعاً وكبّلت بالضرائب والنتيجة: كان السودان يصدر مليون بالة قطن في السنة، اليوم بلغ ما يصدره من قطن أقل من عشر ذلك الرقم. والحال مماثل في المحاصيل الأخرى.
وتقلص الإنتاج الصناعي حتى صارت 75% من المصانع معطلة.
ثانيا: صحيح أفلح النظام في استغلال البترول وتصديره ما أدخل على الخزينة السودانية في 10 أعوام 50 مليار دولار. ولكن أصيبت البلاد بالداء الهولندي ومعناه تقوية العملة الوطنية ما يجعل الصادرات الأخرى غير منافسة في السوق العالمي. وأصيبت بلعنة الموارد وهذه تعني الاعتماد على مورد واحد وإهمال ما عداه. وتعني القابلية للصرف المبالغ فيه في مجالات غير منتجة والقابلية للفساد والنتيجة:
• زيادة مرضية في الصرف الإداري فالولايات زيدت من 9 إلى 25. والمحافظات من 19 إلى 121. والمحليات من 240 إلى 531. مما أدى لزيادة هائلة في الصرف الإداري الذي كان في عام 1990م يساوي 240 مليون دينار فصار بعد التضخم في الوحدات الإدارية 43.5 مليار دينار.
• زيادة هائلة في الصرف على القوات النظامية والأمنية من 301 مليون دولار في عام 2000م إلى 2.14 مليار دولار بعد ذلك.
والموقف الاقتصادي في البلاد مرشح لضائقة كبرى بعد نهاية الفترة الانتقالية ونهاية قسمة الثروة المترتبة عليها. فبترول الجنوب يساوي 80% من بترول البلاد. ويشكل 90% من إيرادات الصادرات. وهذا يعني فقدان 72% من إيرادات الصادرات. ويمثل دخل البترول 50% من إيرادات الميزانية العامة مما يعني فقدان 40% من تلك الإيرادات
ثانيا: كل الدلائل تشير إلى أن الاستفتاء القادم لن يكون نزيها ولا حراً فالحريات غير متوافرة في البلاد وسوف يحدث للاستفتاء ما حدث للانتخابات وسوف تكون نتيجته والراجح أنها انفصال الجنوب محل خلاف.
ثالثا: الدعوة للوحدة على أساس استمرار ترتيبات الفترة الانتقالية دعوة طاردة تشجع الانفصال.
رابعا: هنالك حوالي 12 بؤرة خلاف بين الشمال والجنوب لم تستطع اللجنة الفنية لترسيم الحدود حسمها كأبيي- وهجليج- وحفرة النحاس وغيرها لا يمكن حسمها قبل الاستفتاء مما يجعلها مصادر لنزاعات واقتتال.
خامسا: الحالة في دارفور منذ إبريل الماضي التهبت. وبعد الاستفتاء سوف تزيد التهاباً.
نقول هذا لا للشماتة ولا لتصفية حسابات بين حكومة ومعارضة فالوطن في خطر ما يوجب الحزم واتحاد الكلمة لإنقاذه بأجندة وطنية فحواها:
1. إصلاح اقتصادي أساسي وبالنسبة للزراعة و الصناعة الاهتمام الجاد بها لا سيما مشروع الجزيرة والمناقل الذي يوجب: اتخاذ علاقات إنتاج جديدة، وتركيبة محصولية جديدة وأساس مجد للتسويق. وآليات مجدية للتمويل، وإجراء انتخابات نزيهة لاتحاد المزارعين للمشاركة في تحقيق تلك الإصلاحات. وإلغاء قانون 2005م الظالم وإجراء اتفاق مع أصحاب الأراضي في المشروع يشمل تسوية لحقوقهم المعطلة واتفاق حول المستقبل.
2. إجراءات حازمة لضمان نزاهة الاستفتاء وكفالة الحريات.
3. مخاطبة أهلنا في الجنوب بأسس جديدة مقنعة للوحدة.
4. الاتفاق على آلية عادلة للتداول بشأن بؤر الاختلاف.
5. اتفاق مفصّل ببيان الحقوق والواجبات في حالة الانفصال لكفالة علاقة أخوية خاصة.
6. الاتفاق الفوري على الاستجابة لمطالب أهل دارفور المشروعة وهي معلومة ومحددة.
7. تعميم أسس الإصلاح فيما يتعلق بالثروة والسلطة واللا مركزية على كافة أقاليم السودان.
هذه الرؤية الوطنية يقرها لقاء قمة سياسية قومية بأسرع ما يمكن لوقف اندفاع البلاد نحو الهاوية.
هذا النهج الوطني يشمل ولا يستثني المؤتمر الوطني إلا إذا أبى واستكبر استكبارا.
ما يوجب التفاف الكافة حول الأجندة الوطنية في مواجهته. الخيار هو إجماع وطني يشمل المؤتمر الوطني أو الإجماع الوطني في مواجهته إذا أصر على العناد والانفراد.
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ)[ix] والله وعد أهل الصلاح والإصلاح بالفلاح: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)[x]
اللهم ارحمنا وارحم أبناءنا وأمهاتنا، وأهدنا وأهد أبناءنا وبناتنا، وبارك لنا في رزقنا وهيئ لنا من أمرنا رشدا واكتب لبلادنا النجاة من فتن لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر.
أحبابي (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[xi]
حي على الصلاة حي على الفلاح، والله أكبر ولله الحمد.

 


________________________________________
[i] سورة يوسف الآية 111
[ii] سورة الرعد الآية 104
[iii] سورة الأنبياء الآية 105
[iv] سورة المائدة الآية 54
[v] سورة الأنعام الآية 158
[vi] سورة غافر الآية 85
[vii] سورة ق الآيات 5-11
[viii] سورة يونس الآية 24
[ix] سورة الرعد الآية 11
[x] سورة هود الآية 117
[xi] سورة النحل الآية 90

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !