وفوق كل ماسبق ؛ أفلا يعد ذلك خلطا للدين بالسياسة ، وكذا استخدام المنشآت العامة ودور العبادة في الدعاية لمرشح واحد ووحيد ــ وقد سبق ذلك أيضا استخدام قصور الثقافة ، وهي منشآت عامة كذلك ، يفترض فيها الحيادية ، لذات الغرض ، وقد تم حشد كافة العاملين بالدولة ،وخاصة التربية والتعليم ، ومن ثم تعطيل العمل في دواوين الدولة من أجل تلك الدعايات الرخيصة ــ ثم يسألونك بعدئذ عن أسباب تدني التعليم بعدئذ ، وذلك بعد أن حشروا التضليل والضلال والكذب في نفوس التلاميذ والمعلمين على السواء ، ويصورون العميل الخائن العرض المفرط في الأرض والعرض على أنه بطل قومي ، والأبطال القوميون الحقيقيون يصورونهم على إنهم إما إرهابيون أو مخربون وعملاء وفوضويون ..!
التعليقات (0)