كل شعوب العالم نالت حريتها واستقلالها وحقها فى اختيار من يحكمها
و حصلت على نصيبها العادل فى ثروات بلادها ....بما فيى ذلك كل دول آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية
عدا البلاد العربية التى ترزح تحت سيطرة ديكتاتوريات عسكرية.... ونظم قبائلية وعشائرية او طائفية ...
تتحكم فى شعوبها بالقهر... وعصا الامن الغليظة.... والاعتقال العشوائى ...والارهاب الفكرى
واعلام سافل........
ورجال دين مأجورين ........
وحصار لكل الاصوات المعارضة........والشريفة
....هذة الديكتاتوريات العسكرية والقبلية والطائفية لازالت من بقايا انظمة القرون الوسطى
التى ترى فى الحاكم انة.. لا يسأل عما يفعل ....وهم يسألون ....
هذة الديكتاتوريات التى بددت ثروات شعوبها
وفرطت فى استقلال بلادها
ومنحت المستعمر اراضيها وموانيها لقواعدة العسكرية ......
وتورطت فى تحالفات مشبوهة.....
ومغامرات عسكرية لا عائد من ورائها الا الخراب والدمار....
والشعوب العربية شريكة فيما يقع عليها من ظلم وقهر وطغيان ...فهذة الشعوب لا هى ثارت... ولاهى تمردت ....ولا هى تذمرت ....من هكذا حكام
فحق عليها ما تعانية من فساد واستبداد .....حتى ان الحاكم العربى لايعنية اتجاهات الرأى العام فى شىء
اذ يكفية ان يسود لدية رأى عام مضلل .....او رأى عام منقاد ......او رأى عام موجة
... رغم ان الرأى العام هو عماد الحكم..... ومصدر القرارات السياسية...... فى انظمة الحكم الديمقراطية
فكانت اخطاء الشعوب وخطايا الحكام......
هى السبب فى بقاء هكذا انظمة من بقايا القرون الوسطى
تحكم وتتحكم فينا ...
لا نملك الا ان نقومها بالقلب واللسان....... وهذا اضعف الايمان
التعليقات (0)