خطاب الى شباب الثورة و التوحيد :(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
(الأنعام:162)
لقد ابتدأت ثورتنا التونسية المباركة تلقائية فطرية كردة فعل على المستبد الأعظم و زبانيته الذي كاد أن يقول :( أنا ربكم الأعلى ) فانتصرت و ابهرت العالم ...؟
و بعد أن ركبها أحفاد المشركين من عبدة السلف و الأنبياء و الجن ...؟
و أحفاد ماركس و لينين و جمال عبد الناصر و بورقيبة و آدم سميث و دارون و هوبز ... تنجست ثورتنا بنجاسة هؤلاء الأوغاد المتألهين الذين يعلنون أن اعمالهم لا تمت للإخلاص الرباني بأي صلة الذي جعله الله شرطا أساسيا لنجاح اي عمل و اثماره ، فهؤلاء
لكل ذلك فإن ثورتنا قد أصبحت مهددة تهديدا خطيرا من قبل كل هؤلاء الأنجاس الذين يعلنون بكل وقاحة حربهم على الله و رسوله و شريعته الغراء ...؟
و لا بد من وقفة حازمة من قبل شباب الثورة و التوحيد ... و الا صارت ثورتنا التي ارجعت الأمل الى النفوس في خبر كان لا قدر الله ....?
التعليقات (0)