مواضيع اليوم

خطاب الرئيس الامريكي الذي افتتحته الانسانه جميلة المظهر هيلاري كلينتون سيخلع ملوك ورؤساء الدول العرب

بندر العتيبي

2011-05-19 22:44:56

0

 خطاب الرئيس الامريكي الذي افتتحته الجميله  هيلاري كلينتون

سيخلع ملوك ورؤساء العرب  من جذورهم

 

لقد اتضح للمجتمع العربي كافة ان معاداة اسرائيل اصبح  امر غير موجود على اولويات اجندتهم  السياسية كما سلف .. لا بالسلاح , ولا  بالفكر , ولا بالعقيدة , على اعتبار انه اصبح  الان بعين الاعتبار  انه من الاولويات التي تتبناها الثورات العربية في افق  التقدم  ما هو  الا  تغيير للانظمة التي يتزعمها الطغاة الذين وسبق ان قلنا عنهم مرارا  من انهم  جيشوا  الشارع  , وعسكروه بأجهزة   أمنية  وعصابات مدنية خاصة مستأجرة لقتل  واغتصاب وتجويع  العباد مقابل ان تستمر عروشهم  بالاستبداد والطغيان متناسين  من ان الانسان العربي اصبح يفضل او يقدم  عليهم  حذاء  الاسرائيلي  , اوحتى  الاحتلال الامريكي للأرض العربية   .. مقابل التحرر من تبعية  قذارة  الملوك والرؤساء  ومن يتبعهم  من عبيد  بلطجية من مطبلين ومزمرين مستفيدين , كل تلك الامنيات تعود  بسبب الويلات المستمرة  والابادة  والقمع  والارهاب  الذي مازلنا نتلقاه على  على ايديهم .

 

السيدة هيلاري كلينتون جميلة المظهر الانساني  التي احببها الله واحببناها نحن من بعده ,  التي لم يهدأ لها بال  منذ اكثر من  3 اشهر بسبب  ذهابها وايابها  الى قعر قصور طغاة العرب  السياسية , ومن  عاصمة  الى عاصمة  ..  من اجل اقناعهم  في ترك الشعوب بحالها  واحداث تغييرات   امام  سلطاتهم القمعية نحو شعوبهم   البائسة اليائسة على مدى عقود مضت  ,  بصفة  الوزيرة  كلينتون راعية انسانية للبشرية  كافة على  وجه الكرة الارضية  التي نادى   بها  الرب ملبيا  ادعية  المتظلمين منا  للنيل  من  اولئك  الطغاة الحكام  وتغييرهم  والخلاص منهم , واحداث  عصر علماني  جديد .

 

يرى محللون من  ان هيلاري كلينتون  وزيرة الخارجية الامريكية قد نجحت  بمكوكياتها  بين  شتان هذا وذاك في استقطاب  الشارع العربي من خلال  محاربتها  ومواجهتها  لأولئك الحكام  الجهلة بكل جد  وصلابة , من اجل    نجدة   الشعوب  انسانيا  ..  جاء  هذا  من  منطلق  قواعد صحيحة استندت  عليها  من خلال اروقة ديانتهم السمحه , التي بعث بها الله تعالى بسبب حبه لملاكنا  السيدة هيلاري كلينتون  ..  التي اقنعت منظمات وهيئات المجتمع الدولي  والاتحاد الاوروبي والبيت الابيض  بأن التغيير  لوجوه  القذارة  تلك  اصبح  فرض عين  علينا  وبأسرع  ما يمكن .

 

دعوتها واستقبالها  للرئيس الامريكي  اوباما ..  الامبراطور ..  الفطن  .. الذكي ..   الى قعر ديوان وزارتها   الموقرة .. الذي القى  فيه كلمة مصيرية امام  المجتمع الدولي  للحد   من قمع الزعماء الغير مبالين , دون سابق علم ..  وبشكل ارتجالي ..  والتي  انبثقت  من  صميمه  الداخلي  لألمه  لما  يجري  بحق  الشعوب العربية  من قبل  السلطات , والتي استغربت انا  لحكمتة   وطلاقته في  اللغة والصياغة   الجميلة التي  يعجز عنها  ملوك  ورؤساء العرب   الذين  لن  ارضى انا  بهم  بعد ما رأيت  مافعلوه  بشعوبهم  ان  يعملوا  لديه  حراس او  طهاة ..

 

هذا الانسان الذي  يستحق مني كل الاحترام  ازاء  انسانيته  بان اناديه  اعتبارا من الان بالامبراطور :  اوباما , الراعي  الاحادي لنجدة المظلومين   ,  الأب  ..   الُمخلص ..  الُمنقذ ..  الذي  عندما  وقف  تحت القبة تفضل وقال  : ان مستقبلنا  مرتبط  الان بمستقبل شعوب الشرق الاوسط  ,  وعلى المسلمين ان لا يأخذوا  الضغينة ضد  الغرب  ,  وانني اعدهم  بأن استراتيجية  التسلط والقمع  لن تنجح  بعد اليوم  ,  وقد بنيت هذا المبدأ ابتداء  من  خلال وسائل الاعلام  التي  ُتظهر لنا  ما يحدث في الشارع العربي بسبب  المطالبات في التغيير  التي ستفتح مواجهات دموية على السطات  الحاكمة  ومن عليها  , وقد اتضح  لنا  جليا  لما  يجري عندهم  اتجاه مصالح امريكا  عدائيا  في طموح الشعوب وما ترقى اليه , حيث  تبقى  لنا  حصة  في  كرامة الافراد  المسلمين , وان المجتمعات  المسلمة  التي تعيش تحت نير القمع والخوف لن تستمر .. وسنظهر  القيم الغربية التي  ترحب بالتغيير الذي يفضي الى  تقرير المصير واعطاء الفرص ومواجهة  الحكام الطغاة  وتغييرهم ..  وستبقى امريكا رافضة في استعمال العنف في المنطقة ..  وللشعوب  الحرية المطلقة  في اختيار  القادة ,  وسنركز في سياستنا  الحالية على تصعيد في التغيير   في الشرق الاوسط  والتحول الديمقراطي ..  ولا  نسمح  ابدا  في  شن الحروب على الشعوب من  قبل  القادة  كسوريا  وليبيا ..   وقد حددنا  مدة  اشهر قليلة قادمة لامريكا  في استخدام  كامل اموالها على طريق الاصلاح في المنطقة  العربية , ومحاسبة القادة الاصدقاء  ..  ومقابل ذلك سنقوم على تقديم مساعدات مالية للمجتمعات المدنية في المنطقة   بهدف التغيير  تحت  رقابة القانون , كما يجب الحق في سماع الصحفيين كسلطة تعتمد  على  المصداقية ..  وما هو   واجب  علينا نشر  برنامج   اصلاح  سياسي  شامل في  مجال  التطوير السياسي  بالرغم من ان  السياسة  لم  تكن  هي العامل  الوحيد  في  نقل  الثورات  الى الشارع دون  وجه  حق ..  ناهيكم  عن  الثورات  العفوية التي  سنعمل  على  دعمها  من  خلال  مسيرتنا  في  النمو  الاقتصادي  اولا  بالعودة  لمصالحنا  التي  تقتصر  على الملاحة  والامن  والعرق والدين .

 

  aassddaa7710@yahoo.com




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !