عندما أشاهد الرئيس
تنتابني مشاعرٌ زاهية الألوان
أشعر على سبيل الحصر والمثال برغبة التبول
أتذكر أمنية قديمة:
لو أن " العلماء البريطانيين" استطاعوا زراعة البصاق
وعندما يتحدث الرئيس
أشاهد الصراصر تخرج من فمه
فلا اتناول أي مبيد حشري
بل أحلم بشعب يحمل الأحذية، بكامله
ويعلن الحرب..
أحرفه قيء يندلقُ فوق وجهي
كلماته...
كي تعلم حرفيّاً ماذا تعني لي كلماته
تخيل أنك تشاهده وهو يعلك بلغم جارك المصاب بعدة أمراض صدرية
جمله...
الأمر يحتاج إلى أمكانات هوليود
كي أصور لك ماذا تعني
ولأن هذا مستحيل عمليا
فعليك أن تتخيل نفسك وقد عدت ليلا
ولم تعلم أن "ابن حرام" سرق غطاء المجرور
فغطست فيه
وبقيت هناك حتى جاءت الإطفاء لإنقاذك
أو حتى أنهى الرئيس خطابه
أما أفكاره فلا تقرب منها ولا تهتم لها
فهي مجرد خراء عنزة مصابة بالاسهال
عندما يشير بيديه
تسقط فوقي جثث قتلاه
وعندما يضحك
تخرج من فمه الدماء
وعندما يخرج عن نص خطابه
فمن الصعب وصف شعوري أو تحديده
لكن كي أقرّب الأمر أقول:
أتمنى أن يكون منديلاً لأتمخط فيه
كل هذا وأنا لم أسمع أو أشاهد الرئيس سوى على التلفزيون
فيا ألله كم يتعذب أعضاء مجلس التصفيق ووزارئه وزواره و.. إلخ
تابعوني على تويتر والفيس بوك:
http://twitter.com/alkhalaf
http://www.facebook.com/khalaf.a
التعليقات (0)