ينطبق علينا نحن العرب والمسلمون في هذا الزمان الحقيقة التي تقول نحن شعب لا يقرأ ولا يطالع ، وإذا حدث – لا سمح الله – وقدر لأحد منا أن يقرأ أو يطالع فإنه لا يفهم ولا يستوعب ولا يدرك . وهذه المقولة ليست بجديدة كما زعم بعضهم أنه اكتشفها ونسبها إلى نفسه ، ولكن القران سبق إلى تلك الحقيقة بألف وأربعمائة سنة عندما فضح جماعة من أهل النفاق الذين كانوا يتظاهرون بالإيمان ويخفون كذبهم ونفاقهم ، فقال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ، وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ ، إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ ، وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ، وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " الأنفال 20 – 25 .
كل هذا وسط تلاعب الأمم فينا جميعها من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ، عجمها وفرسها صفرها وزرقها واستخفافها بعقولنا ، وإعلان أهل النفاق نفاقهم وعدم خجلهم من إظهار هذا النفاق والإرجاف بعد أن تخلى أهل الحق عن حقهم وتقاعسوا عن نصرة دينهم والدفاع عنه ، والغريب أن لنا في التاريخ ما يغنينا عن تخبطنا ولكننا أبينا إلا أن يكون حالنا أشد ضلالاً من الأنعام ، فما بالنا !؟ تتقاذفنا الأمواج من كل جانب ونلوذ بأية قشة متوهمين أنها جنتنا ونعيمنا ولم ولن ندرك بأنها هي الجحيم التي تحرقنا بنارها ليل نهار ، وتسومنا سوء العذاب صباح مساء ، فما بالنا حقيقة !؟
والمتتبع للتاريخ يرى أن العرب حقيقة كانوا أذلاء مغلوبٌ على أمرهم ، تتقاذفهم أمواج الفرس من جهة ونيران قيصر من جهة أخرى ، قبل أن يوحدهم الإسلام ويجمع كلمتهم ويلم شملهم ويجعل منهم سادة للعالم اجمع ، وبقينا على هذا ما دمنا مطبقين شرع الله فينا .. ولكن ما إن تقاعسنا عن هذا إلا عاد حالنا إلى ما كان عليه سلفنا في جاهليتهم ، ورجعنا إلى ما كنا عليه من ذل وهوان .
والتاريخ يحدثنا حقيقة ويوضح لنا ولكننا لا نستمع أبداً ، ومقولة أن التاريخ يعيد نفسه تثبت مدى صحتها فقد سبق اوباما المتأسلم– الذي تهافت عليه كثير منا كأي غريق تائه متلهف لقشته التي ألقاها له فأعطاه مقابل هذا جسده وكل ما يملك مقابل أن ينجو مركبه الغارق أصلاً ، الخاوي من كل مقومات الحياة ليستوي حاله في هذا مع الأنعام بل هو أضل حالاً منهم لأن الله طلب منه عبادته فعصاه – غازي سابق رفع خطابات التسامح والمودة وأعلن خداعه لمنافقي ذاك الزمان فتهافتوا عليه تهافت الفراش على النار تحرقها وهي مصرة أن تبقى على تهافتها مستمعة بالنار ومتلذذة برائحة الشواء ، وهذا الغازي هو الفرنسي نابليون الذي قدم في حملة إلى العالم الإسلامي كان هدفها السيطرة على مصر وبدأ حملته تلك بخطاب أرسله إلى أهل القاهرة لدى وصوله إلى الإسكندرية ، قال فيه : " بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه ، من طرف الفرنساوية المبني على أساس الحرية والتسوية .... يا أيها المصريون قد قيل لكم : إنني ما نزلت بهذا الطرف إلا بقصد إزالة دينكم فذلك كذب صريح فلا تصدقوه ، وقولوا للمفترين : إنني ما قدمت إليكم إلا لأخلص حقكم من يد الظالمين ، وإنني أكثر من المماليك أعبد الله سبحانه وتعالى ، وأحترم نبيه والقرآن العظيم . وقولوا أيضًا لهم : إن جميع الناس متساوون عند الله ، وإن الشيء الذي يفرقهم عن بعضهم هو العقل والفضائل والعلوم فقط " .
ثم زعم بعد هذا أن الفرنسيون قد أصبحوا مسلمين ، ويتابع منشوره : " أيها المشايخ والقضاة والأئمة والحربجية وأعيان البلد قولوا لأمتكم : إن الفرنساوية هم أيضًا مسلمون مخلصون ؛ وإثبات ذلك أنهم قد نزلوا في رومية الكبرى وخربوا فيها كرسي الباب الذي كان دائمًا يحث النصارى على محاربة الإسلام ، ثم قصدوا جزيرة مالطة وطردوا منها الكواللرية الذين كانوا يزعمون أن الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين " .
ويطالب أهل مصر أن يقفوا معه ضد أهل البلد من المماليك : " طوبى ثم طوبى لأهالي مصر الذين يتفقون معنا بلا تأخير فيصلح حالهم وتعلو مراتبهم ، طوبى أيضًا للذين يقعدون في مساكنهم غير مائلين لأحد من الفريقين المتحاربين فإذا عرفونا بالأكثر تسارعوا إلينا بكل قلب ، لكن الويل ثم الويل للذين يعتمدون على المماليك في محاربتنا فلا يجدون بعد ذلك طريقًا إلى الخلاص ولا يبقى منهم أثر" .
ولكن ما أن دخل نابليون إلى القاهرة حتى دخلت خيوله الجامع الأزهر وذهب كلامه ومنشوره أدراج الرياح وفعلوا العجائب فيه ، وساعدهم في هذا علماء السوء الذين وصفهم نابليون في قوله : " إننا إذا كسبنا تأييد كبار شيوخ القاهرة كسبنا الرأي العام في مصر كلها ، فليس بين زعماء الأمة كلهم من هو أقل خطراً علينا من الشيوخ فهم جبناء عاجزون عن القتال ، يوحون – كجميع رجال الدين – بالتعصب دون أن يكونوا هم أنفسهم متعصبين " .
وأبى الشعب المصري الأبي أن يسكت عن هذا المحتل وقاومه بكل ما يملك من قوة ومن سلاح ، مما حدا بنابليون أن يعود إدراجه إلى باريس بعد سنة من دخوله القاهرة ، وبعدها بسنتين لحق به جيشه مدحوراً يجر أذيال الخيبة والخسران بعد أن قتل قائده كليبر ولله الحمد .
فبعد أن كان السفاح بوش كاشفاً عن وجهه معلناً العداوة بشكل سافر للعالم الإسلامي مما اكسب الشعب الأمريكي الكره والبغض من قبل الشعوب الإسلامية والعالم اجمع ، بدأ أعدائنا اليوم ينهجون السياسة التي نهجها من قبلهم " نابليون بونابرت " ، محاولين من خلالها لعب لعبة قديمة سبقها إليهم سلفهم بونابرت وأوهم به المضللين وخدع به المنافقين المستعدين للخداع في كل وقت ، وذلك في الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي اوباما ومن قاهرة الظاهر بيبرس والمظفر قطز نفسها ، فقال : " إنه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الأزلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الأزهر الذي بقي لأكثر من ألف سنة منارة العلوم الإسلامية بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر ومعا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم وإنني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الأمريكي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتمعات المحلية المسلمة في بلدي " السلام عليكم " ...
" لقد أتيت إلى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أمريكا والإسلام لا يعارضان بعضهما البعض ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان " .. يخيل إلي أن كاتب هذين الخطابين شخص واحد !؟
برز الثعلبُ يوماً ... في شعار الواعِظينا
فمشى في الأرضِ يهذي ... ويسبُّ الماكرينا
ويقولُ : الحمدُ للـ ... ـهِ إلهِ العالمينا
يا عِباد الله، تُوبُوا ... فهموَ كهفُ التائبينا
وازهَدُوا في الطَّير، إنّ الـ ... ـعيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيك يؤذنْ ... لصلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رسولٌ ... من إمام الناسكينا
عَرَضَ الأَمْرَ عليه ... وهْوَ يرجو أَن يَلينا
فأجاب الديك : عذراً ... يا لأضلَّ المهتدينا !
بلِّغ الثعلبَ عني ... عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممن ... دَخل البَطْنَ اللعِينا
أَنهم قالوا وخيرُ الـ ... ـقولِ قولُ العارفينا:
" مخطيٌّ من ظنّ يوماً ... أَنّ للثعلبِ دِينا "
ثم تعرض اوباما للحديث عن الوضع في العراق وأن الأمور الآن هي أفضل مما كانت عليه زمن الرئيس العراقي صدام حسين – رحمه الله – ويقول : " ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين إلا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا " .
وفي الوقت الذي كان يتبجح به عن كل هذه الحريات والكلام الكاذب عن العدالة والكذب باسم الدبلوماسية ؛ كانت الكلاب تنهش جثث العراقيين الذين تم قتلهم على يد قواته وأعوانه من الخونة في مجزرة جديدة قاموا بارتكابها بحق العزل العراقيين في حيي الدورة والعامل !! فأي معنى من أنواع التسامح يريد أن يطبع في أذهاننا هذا الآبق !؟ وما الذي جرى لكم يا شعب مصر العظيم !؟ يا شعب الظاهر بيبرس والمظفر قظر وابن قلاوون !؟ وأين انتم أيها المسلمون جميعاً !؟ ما بالكم نائمون نوم أصحاب الكهف !؟ أما أن لكم أن تستيقظوا من غفوتكم بعد !؟ أم أنه سبات طويل لن نصحو منه أبداً !؟ .
وسيقول قائل : ما الذي دفع اوباما إلى أن يقول ما قال وهو ليس محتاج لنا ولا هو بخائف منا ؟! وهو الرد الجاهز والمعلب لكل مرجف في الأرض من الذين يأبون أن يكونوا من أولي الأبصار والأسماع لا هم إلا تولي أعداء الله وعباده المؤمنين واتخاذهم أنداداً يحبونهم كحب الله .. فنقول لك أيها المخدوع من نفسك أولاً قبل أعدائك ألم يكن الأمريكان مكروهين ممقوتين قبل هذا ، بحيث أنه كان لا يستطيع مثلك أن ينبس ببنت شفة ، فأتاك الآن بمعسول الكلام فبرر المرجفون من أمثالك كل جرائمه ومحوها ، وشفعوا له بأقواله ما ذهب من دمائنا هدراً ، وأعلنوا أنهم قد سامحوا بكل الدماء التي ذهبت !؟ ألم يكن الأولى بك أن تسامح بشيء مما فقدناه ، هذا إذا كنت من الذين يعلمون عن وحدة الجسد المسلم شيئاً !! أو يدركون كنه هذا الإحساس !؟ بل أنك كنت أول من صفق له وكأن هذا المجرم شخص ليس هو رئيس دولة الإجرام والإرهاب في العالم !!
وإن كنت نسيت إسلامك وعروبتك وشهامتك فإننا لن ننسى جرائمه أبداً ، ولن أذهب بك بعيداً بل سأحدثك عن آخر الجرائم التي ارتكبتها قوات هذا المدعي ؛ ففي الوقت الذي كان يلقي فيه خطاب التسامح والمودة والضحك على اللحى .. كانت الكلاب تنهش من جثث إخوتنا التي رميت في الشوارع وتركت دون أي شفقة أو رحمة بعد أن قاموا بتصفية المدنين الأبرياء بعد أن أخذوهم من داخل بيوتهم ومن أحضان زوجاتهم وصرخات أطفالهم وبكاء أمهاتهم !! أتفهم ما أقول !! أكاد اشك في انك قد فهمت ما اعني !!
أم انك كنت فقط تنتظر مثل هذا الكلام الفارغ لكي تعلن وبدون تردد أنك قد عفوت مخدوعاً بتلك الكلمات المعسولة ، أم أنك ستقول أن اوباما ليس مسئولاً عن هذه الجرائم !؟ وستكون من الصم البكم الذين لا يعقلون ، الذين وصفهم الله عز وجل : " وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً " الأحزاب 14 ، فما بالكم حقيقة وأي تهالك وأي هوان ذاك الذي تعيش ، ويذكرني هذا حقيقة بما كان يعيشه أجدادنا في جاهليتهم من تبعية وهوان وذل !!
ولكن رغم كل هذا الخداع والمواربة ورغم كل هؤلاء المخدوعون والمضللين فقد بقي في أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام رجال لم تخدعهم مظاهر القطط التي عادت من الحج معلنة توبتها مدعية الطهارة والنقاء ، ولم تنطلي عليهم حيل هؤلاء الثعالب المكرة وردوا حملات المدعي فعاد يجر أذيال الخيبة والخسران ، وذلك كما نقله لنا المؤرخ الجبرتي مؤكداً حقيقة كذب ادعاء بونابرت ، فيقول : " تمويهات على العقول بفاسد التخيلات التي تنادي على بطلانها بديهة العقل فضلا عن النظر " ، بل أن الغازي الثعلب نفسه اعترف وهو في سانت هيلانة بأن منشوره كان قطعة من الدجل وذلك كما ذكره " كريستوفر هيرولا " مؤلف كتاب " بونابرت في مصر " ، فأين انتم يا فاقدي البصر والبصيرة الذين تجرون وراء سراب !؟ وأين انتم أيها الصم البكم الذي لا تعقلون ، عن هذا الثعلب الذي لا دين له !؟ .
فهل سيستيقظ مخدعو اليوم على ما ينتظرهم من سراب كما وكان عليه سلفهم سلف السوء الذين فقدوا كل مقومات الإيمان فلم يخافوا الله ولم يتقوه حق تقواه ، فخوفهم عبيده وباتوا لهم عبيدا يخشونهم اشد خشيتهم من خالق الأكوان ومن بيده الأمر ، الأيام القادمة كفيلة بفضح علماء السوء وحكامهم ومؤامرتهم الساعية لتثبيت المحتل في بلادنا وإعطاءه غطاءً من الشرعية ، كما وأنها كفيلة بأن تكشف الخطط والمخططات القذرة التي يرمي العدو إلى الوصول إليها ، فرغم كل ادعاءات الثعلب الفرنسي فإنها لم تفضي به إلى تحقيق أي نجاح ، وخرج من ارض مصر يجر أذيال الخيبة ، وهذا بإذن الله ما ينتظر الثعلب الأمريكي الذي ساقته أقداره ليكون آخر رئيس لدولة الدماء والتجبر والتكبر والغطرسة والعدوان وليكون على يديه انهيار هذا الإخطبوط الدموي الأمريكي ، التي باتت جرائمهم شاهدة في كل شارع من شوارع البلاد الإسلامية ، ومرسومة ضحاياهم على كل جدار من جدران بيوتاتنا ، ولن يشفع له كلماته التي سيكون مصيرها مصير كلمات الفرنسي المحتل ، وستذهب أدراج الرياح كما ذهب سابقتها ، وإن كان هؤلاء المتخاذلون قد فتحوا كل خلية في أجسادهم لكل هذه الألاعيب ، فإن المجاهدون والمقاومون والشعوب الإسلامية بإذن الله لهم كلمة أخرى .. وإن غداً لناظره قريب !!
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ، وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ " آل عمران 100 – 102 .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين
احمد النعيمي
Ahmeed_asd@hotmail.com
http://ahmeed.maktoobblog.com/
التعليقات (0)