مواضيع اليوم

خضير ..طفل عراقي يكشف اساليب تعذيب القاعدة للمختطفين

عثمان الودنوني

2009-08-08 13:25:15

0

لكل الشواذ المنافقين الذين يدافعون عن الاسلامين المتطرفين ويعبرون عن ذلك بان هؤلاء الاسلامين المتطرفين الجبناء الذين يحرفون الايات الكريمة ويعيدون تفسيرها وفق مصالحهم واهوائهم هم ينفذون الشريعة الاسلامية بثوابتها التي لاتقبل جدلا ؟؟
هؤلاء سخامة الوجه البشري دون التخلف الفكري والعقلي دمغوا العديد من الحوادث بتوقيعهم السافل والذي يدل على حقيقة مطلقة انهم ليسوا بشرا ولاحتى بهائم بل هم اتعس من ذلك بكثير وقد الحقوا الاساءة بالاسلام الحنيف بطريقة بشعة جعلوا العالم كله وبكل شرائحه وانتماءاته يتقززون من مجرد سماع اسم مسلم ؟ وقد اختلط الحابل بالنابل نتيجة هذه السلوكيات التي تفرز اعمالا من الوحشية المقززة لنفس الوحوش الكواسر ناهيك عن فعلها في النفس البشرية السوية وادناه واحدة من الكثير من ابشع الحوادث التي وقعت في العراق على ايدي دعاة تحرير العراق والعراقين من المحتلين الكفرة او يوجد على وجه البسيطة قاطبة كفار اكثر من هؤلاء البشر والذين تستعين بهم المعارضة العراقية لتحقيق اهدافها كذبا وزورا ومن يتحالف مع الشيطان هو اتعس منه بكثير من الاشواط اي ان المقاومة العراقية التي يعقد الكثير من المضللين امالا طويلة وعريضة عليها في تحقيق الحرية والرفاهية والسعادة لهم هي ليست اشرف ولااكثر انسانية من القاعدة او طالبان وكلنا نعرف البعثين ومافعلوه بنا طيلة الخمسة والثلاثين عاما البائسة التي مرغوا بها وجوهنا شعبا ووطن بتراب السخام فحولوا سمعتنا ولازالوا الى احط قدر متعارف عليه من الاهانة بسبب طغيانهم وطغيان المعتوه ابن العوجة مسخمن الوجه وشاين الطبايع وادناه شهادة طفل في عمر الورود عراقي ابي يكشف حقيقة هؤلاء الاوباش كلاب ومطايا الاجنبي دون منازع .في حين ولولتهم وصراخهم كنباح الكلاب يؤنبون به المحتل على تعذيبه ازلامهم وقياداتهم ومن ينتمي اليهم في زنزانات ابي غريب وغير ابو غريب مستصرخين الضمير الانساني للدفاع عنهم وتحت شريعة حقوق الانسان وكلنا نعرف ان مايفعله المحتل بكل من ينتمي الى هذه التنظيمات هو حق من حق لانهم يستحقونه وهم بالتالي قوات الاحتلال تعذب مجرمين قتلة سفاحين لتمنعهم من سفك المزيد من الدماء لكن هؤلاء المجرمين ماهو هدفهم من تعذيب اطفال ابرياء غير التلذذ بالتعذيب ويتعالى صياحهم كالنباح ان الاجانب كفار وهم اي القاعدة ومن يتحالف معهم هم الكفارلايستحقون اي رحمة او شفقة لان من لايعترف بحق انسان في الحياة لايعترف باي حق له ايضا في هذه الحياة واي شريعة انسانية مدافعة عن حقوق البشر لاتشمله لانه غير محسوب على البشر ولاحتى على صنف الحيوان ؟ والا ماهو ذنب اطفال ابرياء فيما يجري لهم على ايدي هذه العصابات التافهة في العراق وغير العراق ؟ الشريف يفتيني ويجيبني عن سبب قيام هذه الشراذم بتعذيب الاطغال ولايحاسبني انني اشتم هؤلاء الاوباش ؟

نوئيل عيسى
7/8/2009

خضر.. طفل عراقي يكشف أساليب تعذيب القاعدة للمختطفين

خضر الطفل الذي خطف وعذب من قبل تنظيم القاعدة
الفلوجة، العراق (CNN)-- مثل الكثيرين من أقرانه كان الطفل العراقي خضر يحب اللعب ومقبل على الحياة، ويتمنى أن يصبح شرطياً مثل والده، ولكن لم يخطر على باله أن تنقلب مهنة والده وبالاً عليه، إذ أدت إلى اختطافه من عناصر بتنظيم القاعدة لعامين شهد فيهما، "ما لا يوصف من التعذيب"، بحسب تعبيره.
وقال خضر، الذي خطف وهو في السادسة من العمر، في مقابلة مع CNN: "لقد ضربوني بمجرفة على رأسي، وانتزعوا أسناني بكماشة، وأجبروني على العمل في إحدى مزارعهم، وأن التقط الجزر."
وأشار خضر، وهو يغالب الدموع في المآقي، إلى ساقه قائلاً: "هنا دقوا مسماراً في ساقي، وسحبوه"، مشيراً إلى أن الخاطفين قاموا بخلع جميع أظافره وحطموا يديه، وضربوه باستمرار بمجرفة على رأسه، مما أدى إلى إصابته بحالات صداع مستديمة.
وأكد خضر، في المقابلة التي جرت بعد نصف عام من الإفراج عنه: "لقد كنت أبقي على أملي بالحياة، عبر تذكري لوالدي ووالدتي."
من جهته قال والد خضر، عبد القادر، الذي يعمل بمركز شرطة الفلوجة: "حينما يخبرني كيف كانوا يعذبوه، أجهش بالبكاء، لأنني لا أستطيع تحمل هذه الفكرة."
روابط ذات علاقة

 

مولان ينتقد صور تعذيب سجناء: تُظهر عدم استيعاب "أبوغريب"

وبين أن خضر كان قد اختطف عام 2007، عندما كان والده مقيماً بصورة مؤقتة في مركز الشرطة، نظراً لخطر تواجده بمنزله في تلك الأيام، ليستيقظ في ذلك اليوم على صوت انفجار، أخبره زملاؤه لاحقاً بأنه أصاب منزله.
وأضاف عبد القادر: "لقد صحوت على وقع الانفجار، لأسمع اسمي يتردد على الإذاعة، فخرجت لأرى النيران مضرمة بمنزلي، وقال لي زملائي لقد أُصيب منزلك بانفجار."
وأضاف أنه عندما عادت الدورية التي ذهبت لمعاينة منزله، أخذ زملاؤه يقبلونه على وجنتيه، مما أثار في قلبه الرعب.
وتابع عبد القادر: "لقد أخذت أسأل كالمجنون: "ماذا جرى؟.. ماذا جرى لعائلتي؟.. فأخبروني أن عناصر من القاعدة خطفوا خضر.. لقد كانت كارثة، وبت هستيريا ذلك اليوم."
وأشار إلى ان الخاطفين قاموا بضرب والدته، وخطفوا خضر بعد أن فجروا المنزل، حيث تمكن بقية أفراد عائلته من الهرب، ونجوا بأرواحهم من عناصر القاعدة، مضيفاً: "اتصل بي الخاطفون، وطالبوني بالإفراج عن عدد من المحتجزين لدينا، مهددين بأنهم سيجزون عنق خضر إن لم أفعل ذلك."
وأكد عبد القادر أنه رفض هذا الأمر، وفقد الأمل بعودة خضر حتى أنه أقام جنازة سرية لصغيره، الذي اعتبر أنه لن يعود، ولكن عاد إليه الأمل بعد أن تواردت أنباء لعناصر الأمن، تشير إلى أن عناصر القاعدة يحتفظون بمجموعة من الأولاد مختطفين بمدينة التاجي.
وتبين بعد ذلك أن الإخبارية صحيحة، وتمت استعادة طفلين، كان أحدهما خضر، الذي عاد إلى عائلته مليئاً بالأمل، ومترقباً مستقبلاً مشرقاً، بعد الأيام التعيسة التي شهدها.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !