خصر الراقصة

خصر الراقصة

الرقص فنٌ مخصوص تحول لمادة تٌقام من أجلها المهرجانات والمسابقات فالرقص النسائي مطلوب ومرغوب خاصةً عند من يتلذذ بالأجساد العارية  ؟

الراقصة فئة بشرية تحترف الرقص من أجل الشٌهرة و المال أو الموهبة في أقل الأحوال , الراقصات يختلفن باختلاف البيئة التي نشأن بها , ليس من السهولة الوصول لمرحلة الاحتراف بل هناك جملةً من الشروط حتى وإن أغرت الراقصة بجسدها من يعمل ضمن دائرة تجارة الأجساد .

جسد الراقصة الرشيق وقوامها الفارع وجمالها الباهر ومرونتها العالية وخصرها النحيل مواصفات لا يمكن غض الطرف عنها أو التساهل فيها  , كلما كانت الراقصة أكثر إثارة على خشبة المسرح كلما كان الطلب الجماهيري على ذلك المكان كبيراً فالحجوزات تنفذ باكراً والرؤوس تتابع الإثارة وهي غائبة عن الوعي والقنوات الفضائية تتنافس للظفر بمشهدِ مٌثير  ؟

قنوات فضائية تٌقدم الرقص الشرقي لمن لا يستطيع شد الرحال يمنةً ويسرة وليس ذلك فحسب بل هناك قنوات فضائية تبث مسابقات أجمل وأفضل راقصة فالراقصة جسد وهل يوجد شيءٌ يمكن مشاهدته غير جسدها , خصر الراقصة النحيل يذوب على قرع الطبول فتذوب معها الشهوة ويسيل من أجلها لٌعاب الذكور ممن يتلذذ بطعم .....؟  أشياء كثيرة جعلت من الأنثى وسيلة وغاية فخصر الأنثى عموماً والراقصة على وجه الخصوص غاية يبحث عنها كل مصاب بداء الشهوة فالخصر الذي يئن من قرع الطبول كالخصر الذي سئم من الغرف النتنة وكالخصر الذي سئم ومل من تشبيهه بالحلوى المغطاة المشتهاة فكيف ومتى تتوقف تلك المهزلة المسماة بالبشرية  ؟