خسارةالسيد فاروق حسني وزير الثقافة المصري في معركة أنتخابات منظمة اليونسكو بصرف النظر عن مواقف فارق حسني من قضايا حقوق الأنسان والديقراطية تعتبر خسارة دبلوماسية كبرى للعرب والمسلمين جميعا . اليونسكو كانت دائما صخرة أمام النفوذ الصهيوني وحتى الولايات المتحدة أضطرت إلى مقاطعتها لفترة طويلة من الزمن بسبب قراراتها ضد إسرائيل . وليس هذا فقط فنجاح وزيرة خارجية بلغاريا السابقة الدولة الأوربية الأكثر تأييدا لاسرائيل والسياسة الأمريكية المحافظة له مغزي سياسي بعيد المدى في الحملة الغربية على الأسلام . ولهذا فسيسجل التاريخ مدى تأييد المنظمة العالمية للصهيونية ودورها السياسي والثقافي في العالم ومواقفها السلبية من الثقافة العربية والثقافة الأسلامية والعمل على إنحسارها بعد أن ترعررت وتوضدت دوليا والفضل في ذلك كله يرجع إلى مواقف الدعم والتأييد لمنظمة اليونسكو . والعرب قد في قصروا في الاستعداد لهذه المعركة فقد وقفوا موقفا غير متحمس من ترشيح فاروق حسني رغم أنهم رسميا وافقوا على ترشيحة مجاملة وقرارات زعماء العرب كقبلاتهم لبعضهم لا تعني شيئا ولا تعبر عن ما في قلوبهم ولا أعتقد أن أحدا من زعماء العرب شعر بخطورة وأبعاد فشل فاروق حسني في أنتخابات اليونسكوعلى القضايا الثقافية للعرب والمسلمين وكان على الجامعة العربية توضيح الأبعاد السلبية البعيدة المدى لخسارة المرشح العربي .. وللكلام بقية
التعليقات (0)