خسارة ثقيلة للجزائر أمام منتخب ملاوي
كنت قد حذرت في مقال سابق في هذه المدونة بتاريخ 6/12/2009م بعنوان (وفاق سطيف الجزائري هل أصابته لعنة الفراعنة؟) عقب خسارة فريق وفاق سطيف لكاس الأمم الأفريقية أمام فريق الملعب المالي بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى منه ؛ .... كنت قد حذرت بأن الجهد البدني والنفسي الناجم عن معركة وصول الجزائر لمونديال جنوب أفريقيا قد إستنفذ كل الطاقات الوطنية على مايبدو ... وهاهي أولى مباريات المنتخب الجزائري أمام ملاوي المصنف ضمن الفرق الهامشية قد إنتهت بخسارة الجزائر 3/0 وهي هزيمة ثقيلة بكل المقاييس لمنتخب كان مرشحا للفوز بالبطولة ... ولكن من الملاحظ أن منتخب الجزائر قد جاء إلى هذه البطولة القارية لمجرد المشاركة لاغير وعينه على المونديال الذي يأمل المدرب رابح سعدان الوصول في منافساته إلى الدور الثاني كإنجاز يحسب لمنتخبات دول العالم الثالث في هذه البطولة الأولى لكرة القدم .......
والآن وبعد مباراة الأمس ؛ تنتظر العرب مباراة من العيار الثقيل بين مصر ونيجيريا .وحيث نرجو أن تدخل مصر هذه المباراة بعيون مفتوحة وطاقات متحفزة لتعويض خسارتها التي أغضبتها وأحزنتها في مشوار الوصول للمونديال .
صوادق سانودي حارس مرمى ملاوي يصد إحدى الكرات الجزائرية من فوق راس المهاجم الجزائري كريم مطمور الذي وصل أكثر من مرة إلى مرمى ملاوي ولكن دون حسن ختام
المهاجم رفيق صايفي وسط إثنين من لاعبي ملاوي
المدرب رابح سعدان (يمين) ومساعده زهير دجلول (يسار) وقد تملكهما الذهول بسبب النتيجة السلبية الثقيلة لهذه المباراة التي إفتتحت بها الجزائر منافسات البطولة الأفريقية والتي كان قد سبق ترشيحها لبطولتها من جانب بعض المحللين وكنت قد شككت في قدرة منتخب الجزائر على العودة بهذه البطولة نظرا لكون المنتخب قد إستنفذ كل طاقاته النفسية قبل البدنية في معركة الوصول للمونديال والتي حسمت لصالحه 1/0 في إستاد المريخ بأمدرمان على حساب المنتخب المصري
الجمهور الجزائري غاب عن الحضور في إستاد 11 نوفمبر بالعاصمة الأنجولية لواندا خلال مبارة فريقهم مع ملاوي بتاريخ 11/1/2010م ..... واضح أن لعنة الفراعنة قد أصابت جميع المهتمين بالكرة في الجزائر جمهورا ولاعبين وإداريين وجهاز فني.
كريم مطمور وهجمة ضائعة على مرمى ملاوي
قفزة رائعة مع الكرة لرفيق حلييش ويزيد منصوري على اليسار ينتظر على الأرض
الكرة تشق طريقها نحو شباك الحارس الجزائري فوزي شاويشي الذي حاول التصدي لها بقدمه اليمنى دون تكليف نفسه عناء التقاطها بيديه
رفيق صايفي والحارس الملاوي ..... مجهود كبير دون مردود
الكرة في طريقها نحو المرمة الجزائري من ضربة حربة مباشرة .... ما هو الداعي كي يقفز المدافع في حائط الصد إلى الأعلى دون توقيت مع الكرة التي سددت على لصق بالأرض؟؟؟
التعليقات (0)