خزعبلات أبناء تيمية لا تستقيم أبدًا وهي دليل على إدانتهم بالتدليس!!!
مثل غياب العقلية العلمية، وحلول العقلية الخرافية الاسطورية محلها، أحد أبرز مظاهر الفكر والمنهج التيمي الداعشي التكفيري الإقصائي المتطرف فمن يطلع على هذا الفكر يجد نفسه امام تراث هش ضعيف قائم على اساس السحر والخرافة وسرد قصص وحكايات العجائز فارغة تماما من العقلائية والمنطق والمنهج العلمي والدليل الشرعي الاخلاقي فتوحيدهم اسطوري خرافي اشبه بحكايات الف ليلية وليلة وقصص السندباد البحري وغيرها من الاساطير التي لايمكن اخراجها الا بصورة افلام كارتون وهذا واضح وجلي في حكايات ربهم الشاب الأمرد الجعد القطط الذي يظهر بمليارات الصور والهيئات بحسب ايمان الشخص وفساده وفقا للفكر التيمي وكذا الحال في ما ينقلوه من تاريخ للتغطية على فشل وخيانة ائمة وخلفاء التيمية والصاقها بآخرين ليس لهما علاقة بها من جهة ومن جهة اخرى للتغطية على كذبهم وتدليسهم ومن الشواهد على ذلك ما كشف عنه المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في المحاضرة 46 من بحثه وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري:
النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2.. 20ـ أكمل (ابن الأثير) كلامه:{{[ذِكْرُ وُصُولِهِمْ إِلَى دَرْبَنْدَ شِرَوَانَ وَمَا فَعَلُوهُ فِيهِ]:قال: أـ لَمَّا عَادَ التَّتَرُ مِنْ بَلَدِ الْكَرَج قَصَدُوا دَرْبَنْدَ شِرَوَانَ، فَحَصَرُوا مَدِينَةَ شَمَاخِي..ب..و- فَأَرْسَلَ التَّتَرُ إِلَى قُفْجَاقَ يَقُولُونَ: نَحْنُ وَأَنْتُمْ جِنْسٌ وَاحِدٌ، وَهَؤُلَاءِ اللَّانُ لَيْسُوا مِنْكُمْ حَتَّى تَنْصُرُوهُمْ، وَلَا دِينُكُمْ مِثْلُ دِينِهِمْ، وَنَحْنُ نُعَاهِدُكُمْ أَنَّنَا لَا نَتَعَرَّضُ لَكُمْ، وَنَحْمِلُ إِلَيْكُمْ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالثِّيَابِ مَا شِئْتُمْ، وَتَتْرُكُونَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ. زـ فَاسْتَقَرَّ الْأَمْرُ بَيْنَهُمْ عَلَى مَالٍ حَمَلُوهُ، وَثِيَابٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، فَحَمَلُوا إِلَيْهِمْ مَا اسْتَقَرَّ وَفَارَقَهُمْ قُفْجَاقُ، فَأَوْقَعَ التَّتَرُ بِاللَّانِ، فَقَتَلُوا مِنْهُمْ وَأَكْثَرُوا وَنَهَبُوا، وَسَبَوْا. ح- وَسَارُوا إِلَى قُفْجَاقَ، وَهُمْ آمِنُونَ مُتَفَرِّقُونَ لِمَا اسْتَقَرَّ بَيْنَهُمْ مِنَ الصُّلْحِ، فَلَمْ يَسْمَعُوا بِهِمْ إِلَّا وَقَدْ طَرَقُوهُمْ، وَدَخَلُوا بِلَادَهُمْ فَأَوْقَعُوا بِهِمُ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، وَأَخَذُوا مِنْهُمْ أَضْعَافَ مَا حَمَلُوا إِلَيْهِمْ،
وقد علق المنهدس المرجع الصرخي بالقول: [[التفتْ: إذا كان هذا هو حال التَّتار وواقع سلوكهم في الغدر والبطش والتنكيل، فكيف اطمأنَّ لهم الخليفة العباسي وابن الجوزي التكفيري فسرَّحوا العساكر ولم يتهيّؤوا لقتال التّتار؟!! وكيف صدّقوا بما قاله لهم ابن العلقمي بإجراء وإتمام المصالحة مع هولاكو، وأنَّ هولاكو قد رغب في أنْ يزوّج بنته بابن الخليفة وسيبقي الخليفة على منصبه، فخرجوا إلى هولاكو كالأغنام؟!! إنَّها خزعبلات أبناء تيمية وأكاذيب مدلّسين لا تستقيم أبدًا، بل هي دليل على إدانتهم بالتدليس والكذب وخفّة العقل!!!]]..ل..}}
بقلم
احمد الدراجي
التعليقات (0)