لا اعرف ما هو التعارض بين ان يكون سواق التوكتوك مدرس ولديه محل صيانة كمبيوتر وعضو سابق فى حزب الحرية والعدالة المنحل (وهى امور لها مقابلات ومتشابهات)وبين كونه سائق توكتوك يقول ما قال وكأنه فاجأنا بما يقول كما لو كان سرا استخباراتيا مع اننا جميعا نعيش ما قاله يوميا ويعترف به النظام فمصر فى ازمة كبيرة لم ينكرها رئيس الجمهورية شخصيا فقال اننا فى شبه دولة بدون حياء وهو ما قاله سواق التوكتوك بدون حياء ايضا وان كان فى صيغة مختلفة.. اعتقد ان المفاجئة الوحيدة التى صدمت البعض ان هذا الكلام خرج على فضائية من فضائيات التطبيل .. اما الصدمة الكبرى فكانت تخوين السائق ووضعه فى سلة المتآمرين والعبث بجثث شهداء الوطن بمقارنة غير انسانية او وطنية مثل (انا خريج مدرعة ردا على انا خريج توكتوك )وملعون من نشر صور اجسادهم الطاهرة بهذا الشكل وملعون من استخدمها للدفاع عن معتقدات سياسية زائلة ..
التعليقات (0)