نموذج من المغالطات التي يوردها صاحب المدونة دون أن يرف له جفن ، ثم يعلن عن نفسه أن ديمقراطي !! هي ديموقراطية علي مقياس الغرب ، ما ينفعني جيد وما يضرني سيء !! قل هي براغماتية غبية ، لا تعرف سوى التقليد والإدعاءات الفارغة .
صاحب المدونة يقول ما لا يعلم إذ أورد في مقالته : "كيف تضحك على العرب ؟" تفاصيلاً لا تمر إلا على متطرف متحامل ، وللتذكير فقط أكرر بعض الأسئلة ، وقبلها : ألست من هؤلاء العرب الذي يمكن الضحك عليهم ؟ أم أن الضحكة جلجلت فوقك ومرت عليك فتركتك حائراً بين تصديقها أو تكذيبها ، وفي الحالين أنت خاسر !
متى وقعت هذه الحادثة ؟
من هم هؤلاء الأساتذة ؟
من هي هيلين ؟
ما هو رد جامعة اليرموك على هذه القصة ؟
ما هو تاريخ نشر هذه القصة في جريدة "الشروق اليومي" (وما هو رقم العدد) ؟
قبل أن "تضحك على العرب" أليس من الأجدى أن تتأكد من صحة : القصة ومصادرها وناقلها وناشرها ؟!
وقبل أن نعتبرها مثلاً جديداً عن تخلف العرب والمسلمين أليس من الأجدى أن نعرف الحقائق ونتثبت منها كما هو مطلوب من رجل العلم !
لماذا المتطرفون بهذه القسوة على بعضهم البعض ؟ وهم لا يقومون إلا بتغذية جهلهم وكراهيتهم (حتى لا أقول حقدهم) .
لماذا لا يمكن طرح فكرتك دون هذا التحامل ؟
ولماذا لا تنعي الجامعات (قبل الجوامع) – إذا ما تبين أن القصة حقيقية – ؟!
أخيراً ، متى أصبح بعض الأساتذة في جامعة أردنية ممثلين لكل العرب والمسلمين ؟!
فيرد عليّ بالقول :
[الخبر نشر في جريدة الشروق اليومي الجزائرية ولمطالعة الخبر من مصدره الاصلي ..
http://www.echoroukonline.com/ara/din_wa_donia/38905.html
. .. انا لست محقق .. انا علقت على الخبر كما هو فقط .. لو كان عندك اهتمام حاول ان تصل الى الاجابات على الاسئلة التي طرحتها انت اما انا فلا يهمني ذلك. شكرا لك مرورك، تحياتي]
عجيب أمرك يا هذا ، تشوه صورة العرب والمسلمين ، وتطلب ممن يطلب توضيحاً إبحث وفتش وتأكد ، يا هذا من يقدم الدعوى هو المسؤول عن إثباتها !!
إن مقالتك تشبه مقالة المتطرفين الذين يكفّرون كل الناس ما عدا جمعهم ، وعندما تناقشهم لا يحاججون ولا يقدمون منطقاً متماسكاً وعبارتهم الأثيرة "هذا ما وجدنا عليه آباءنا" ...
وأنت يا هذا .. علقت على هذه القصة المفبركة مقتنعاً بها دون إثبات ، أينك من العلم والعقلانية ؟! وتطلب مني إثباتاً !! هذه وقاحة وصلف وعناد ، دون أي إثبات أو إسناد ... بل هي مجرد خرطشة وثغاء ...!
ولو قلتَ أنك غير مقتنع بها ، فلماذا توردها إذن ؟ ولماذا تبدأ كلامك بهذا القول المجحف والمتعصب : [المسلمون والعرب بصورة خاصة يمكن الضحك عليهم بسهولة وتستطيع ان تسلبهم المنطق والعقل وكل شيء] ؟
ولو كنت مقتنعاً بها ، فما الفرق بينك وبين من تدعي محاربته (أو تنويره) ممن أصابته لوثة الدين فآمن دون أن يعقل ؟ وأنت ألم تؤمن بمقالة الجريدة دون أي عقلنة ؟!!
يا نزار :
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
التعليقات (0)