هكذا يختفي مني ظلي ويرحل، كالغبار في رواق زهرة لا تتكرر، أو كالسراب المؤجل في عيني طفل يضحك لرداءة لعبة ..
أو كإحساس غريب في فكرة السقوط .. الهبوط نحو هاوية تستقر في الزاوية الأخيرة لآخر نافذة في قلب عصفور، تطل على غيمة تسافر تواً نحو مجهول يغفو بجانب أرجوحة فقدت عذرية الصعود نحو السماء ..
أو كان الزمن، يغلب عليه طابع الخوف من الساعة، هو أنا الوقت عندما يحذر الطريق من خطوة تعود إلى الأمام، أو تتقدم إلى الخلف، متوهماً بأني قبطان يعصف في البحر لا البحر يعصف بسفينة البحر، ولا البحر تاركاً جغرافيا التأكد من صفة العاصفة ..
أريد أن أتكرر كثيراً في الكلمات، ولقد وضعت في حقيبة يد مجهولة، لسيدة ناردة، فكرة القبلات، ليتحرر الشرق من كبرياء السجن في ذات الحقيبة ..
التعليقات (0)