أسطر هذه الكلمات في بدايات اليوم العشرين من العدوان المجرم الوحشي للعدو الصهيوني على غزة متحصنا بكل أنواع السلاح المتطور والمتقدم كما وصفهم الله تعالى في قوله {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }الحشر14 ولا يجرؤون على التقدم نحو المجاهدين الصابرين الصامدين الذاكرين الله كثيرا لأنهم يعلمون جيدا أنهم أمام نوع جديد من المقاتلين لم يألفوهم من قبل في حروبهم مع جيوش تقودها أنظمة خائرة جبانة علمانية يحبون – القادة - الحياة كما اليهود.. أما هؤلاء المجاهدون اليوم فهم كما قال تعالى فيهم {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111 يحبون الموت كما يحب اليهود الصهاينة الحياة وأشد {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ }البقرة96
هؤلاء المجاهدون في غزة تخرجوا من مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل (والذي نفسي بيده وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا) .
هؤلاء هم المجاهدون الذين تخرجوا من مدرسة الإسلام العظيم ولا أتعدى حدودي وأنا أقول إن هؤلاء المجاهدين جنبا إلى جنب مع صحابة رسول الله الذين كانوا يطيرون إلى الموت طلبا للشهادة وهاكم مثالين فقط:
1- روى الشيخان واللفظ لمسلم عن أنس بن مالك قال: جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن والسنة، فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار يقال لهم القراء فيهم خالي حرام يقرؤون القرآن ويتدارسون بالليل يتعلمون وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان فقالوا: اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا، قال وأتى رجل حراما خال أنس من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه فقال حرام: فزت ورب الكعبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: إن إخوانكم قد قتلوا، وإنهم قالوا: اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا.
2- غاب أنس بن النضر عن قتال بدر ، فقال : يا رسول الله ، غبت عن أول قتال قاتلت المشركين ، لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرين الله ما أصنع . فلما كان يوم أحد ، وانكشف المسلمون ، قال : اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء ، يعني أصحابه ، وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء ، يعني المشركين . ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ ، فقال : يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر ، إني أجد ريحها من دون أحد ، قال أنس : فوجدنا به بضعا وثمانين : ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ، ووجدناه قد قتل وقد مثل به المشركون ، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه . قال أنس : كنا نرى ، أو نظن : أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه : {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} . إلى آخر الآية) . [صحيح]
اليهود وأذنابهم من الأعراب ومساندوهم من الصليبيين لا يريدون القضاء على حماس لذات حماس كحركة تمثله حماس كحركة مقاومة بل اتلقضاء على ما تمثله من مشروع إسلامي عظيم ونقطة ارتكاز لهذا المشروع العملاق .. ثم يعرفون جيدا معنى انطلاق الإسلام من جديد لأنهم يعرفون الإسلام ورجال الإسلام ورسالة الإسلام إلى العالمين .. ويعرفون - وللأسف أكثر من الجهلة بدينهم - أنهم لا طاقة لهم بمواجهة الإسلام على كل الصّعد.
إن حماس امتداد رسالة الحق والهداية والنور من لدن آدم مرورا بنوح وهود وصالح وموسى وعيسى وختاما بمحمد صلى الله عليه وسلم . إنها مشروع أمة لا بد أن تنهض وتنفض عنها غبار الوهن والضعف والهزيمة الذي تراكم كما تتراكم اليوم عليها المؤامرات وقذائف الطائرات.
نحن واثقون بالنصر لأننا نؤمن بقوله تعالى {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40 {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ }الصافات173 واللهُ لا يخلف الميعاد .
من هنا فإنني أقول للأمة لا تخذلوا قادتكم في الجهاد (المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره..)
يا أيها الناس يا من تزعمون الإسلام سيسألكم الله تعالى يوم القيامة عن خذلانكم لإخوانكم في غزة (إن الله عز وجل يقول ، يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني . قال : يا رب ! كيف أعودك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده . أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم ! استطعمتك فلم تطعمني . قال : يا رب ! وكيف أطعمك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم ! استسقيتك فلم تسقني . قال : يا رب ! كيف أسقيك ؟ وأنت رب العالمين . قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه . أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي
) صحيح
أيها المسلمون افحصوا حقيقة إيمانكم من خلال قوله صلى الله عليه وسلم (ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه).
أيها المؤمنون افحصوا حقيقة الأخوة في نفوسكم ألم يقل الله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }الحجرات10 وللأخ حق على أخيه فأين هو هذا الحق في النصرة {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}الأنفال72
أيها المسلمون (بينا رجل بطريق ، اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها ، فشرب ثم خرج ، فإذا كلب يلهث ، يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني ، فنزل البئر فملأ خفه ماء ، فسقى الكلب ، فشكر الله له فغفر له . قالوا : يا رسول الله ، وإن لنا في البهائم لأجرا ؟ فقال : في كل ذات كبد رطبة أجرا) البخاري
أيها المسلمون (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها ، فلم تطعمها ، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض) . البخاري
أيها المسلمون اسمعوا قوله تعالى {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }التوبة34 وفي سبيل الله تعني الجهاد .. فلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة بالإمساك عن الإنفاق {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195
يا أبناء الأمة تحركوا نصرة لقادتكم المجاهدين .. تحركوا في الشارع وارفعوا أصواتكم وأسمعوا الصّم البكم، تحركوا إعلاميا بكل الوسائل المتاحة بالإنترنت بالخطب بالمحاضرات.
وأقول للكتّاب والأدباء: أين فلسطين والجهاد ودماء الأطفال والنساء في كتاباتهم وفي أدبكم.. يحق لي اليوم أن أقدم بين يديكم أن تساهموا في إحياء القضية في نفوس الأمة بما يجب أن يكون الإحياء الحقيقي والنهوض الحقيقي.. أقول ذلك لأني أعلم أن هنالك كتبة وأدباء مرتزقة يكتبون بحبر أمريكي صهيوني.. يكتبون بعقول مخمّرة وسط الليالي الحمراء.. أقول لهؤلاء انتبهوا واستفيقوا لن تكونوا إلا أدوات هدم لأنفسكم قبل غيركم وأنتم الخاسرون في الأولى والآخرة .. والتاريخ يرصد كل كلمة تقال وتكتب .. والله تعالى يقول {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
أقول إن على الكتّاب والأدباء أن ينهضوا ويشحذوا أقلامهم ويصبّوا عصارة عقولهم وقلوبهم في عقول وقلوب ونفوس الأمة، الكلمة سيف ومدفع بل أكبر، والهزيمة إنما هي هزيمة التخاذل والتخذيل والانكسار النفسي وليس كبوة في معركة ضمن حرب طويلة ممتدة .. إن أول كلمة نزلت لبناء الأمة هي {اقْرَأْ}العلق1، وفي القرآن العظيم سورة اسمها(القلم) {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }القلم1، أليس في ذلك إشارة وتوجيه.. ألم يكن للرسول شعراء وخطباء لهم دور كبير في ملمات الأمة وحوادثها وكان عليه السلام يقول لحسان الشاعر: (إن روح القدس مع حسان ، ما نافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) أبو داود
. وهذا الدور لم يتوقف عبر التاريخ الإسلامي...
أقدم للكتاب والأدباء اقتراحا عمليا يتمثل في أن يقدم كل واحد عملا أدبيا أو مقالياً أو بحثيا بانتظام عبر وسائل الإعلام المتيسرة من صحف ومجلات ومدونات ومنتديات ووسائل إعلام مسموعة ومرئية ومهرجانات مختلفة، هذا العمل ليس موسميا ولا ينحصر بمناسبة ثم يتوقف بل مستمر دائم دؤوب، ولو عملا واحداً في الشهر أو الشهرين أو الثلاثة وبذلك يتكون لدينا حركة ثقافية وفكرية واعية ناهضة حية تحيَى بها قضايانا، وتشتعل بها النفوس والعقول ويسلم جيل الراية إلى جيل...
أما العلماء فهم ينقسمون إلى ثلاثة أصناف:
علماء ربانيون صادقون يحملون همّ الأمة ويجاهدون بالكلمة الصادقة والموقف القوي الشجاع لا تأخذهم في الله لومة لائم يفتون بالحق ويستنهضون الأمة.. وهؤلاء في زعمي اليوم أقلة.. ولكن القلة القوية الشجاعة المتحركة هي المؤثرة وهي التي حولها يلتف الناس وقد وثقوا بها واطمأنوا لها وما موقف العز بن عبد السلام وابن تيمية وعز الدين القسام عنا ببعيد..
أما الصنف الثاني فهم علماء السوء الذين يتسولون على موائد الحكام ويقتاتون على فتات موائدهم يزينون للحكام سوء أعمالهم وبذلك يأخذون دور الشيطان {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام43 هؤلاء هم علماء السلاطين الذين يخشون الأمراء أكثر من خشيتهم لله العلي الكبير الذي يقول: {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ}التوبة13
إن هؤلاء العلماء لأشد خطرا على الأمة من العدو الكافر يخذِّلون ويثبِّطون ويصدرون الفتاوى حسب المقاس أو حسب أوامر من يسمونهم اليوم زورا وبهتانا أولياء الأمور أين هم أولياء الأمور؟
هل ولي الأمر هو الذي لا يحكِّم شرع الله القائل {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }النساء65
هل ولي الأمر هو الذي يطارد الدعاة ويزجهم في السجون والمعتقلات.. هل ولي الأمر هو الذي يحل ما حرم الله ويحرم ما أحل الله..
هل ولي الأمر هو الذي يتولى الذين كفروا والله تعالى يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51..
هل ولي الأمر هو الذي يسرق المليارات هو وزبانيته بينما شعبه يتضور جوعا وذلا وموتا أم لم تسمعوا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يقول: (لو أن بغلة بالعراق عثرت لظننت أن الله يسألني لمَ لم تمهِّد لها الطريق)
هل ولي الأمر هو الذي يستجلب أمريكا لتدمير بلدٍ مسلم وهتك عرضه.. ويثبت قواعدهم العسكرية في ديار الإسلام..
هل ولي الأمر من يقبِّل اليهود واليهوديات ويأخذهم بالأحضان ويساهم في خنق وقتل المسلمين في غزة..
أهؤلاء هم أولياء الأمور؟؟!!
إن رسول الله (ما من وال يلي رعية من المسلمين ، فيموت وهو غاش لهم ، إلا حرم الله عليه الجنة) البخاري
أما الصنف الثالث فهم الذين شعارهم (أنا مالي) يأكلون ويتمتعون كما تأكل الأنعام، وغفلوا وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أصبح و همه الدنيا ، فليس من الله في شيء ، و من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، و من أعطى الذلة من نفسه طائعا غير مكره ، فليس منا)
يا علماء الأمة أنتم ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يورِّثوا درهما ولا دينارا.
اسمعوا أي علماء الأمة إن الله تعالى يقول{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28 فمن لم يخش الله فليس في دائرة العلماء فكيف بمن يخشى غير الله.. فكيف بمن يزّور على الأمة دينها...
يا علماء الأمة أنتم ورثة الأنبياء وسيد الأنبياء يقول له الله تعالى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً }النساء84. {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65 ، فهذا هو دور ورثة الأنبياء فأين أنتم من هذا الدور.. {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21.. أين عملكم من علمكم أين عقيدتكم السليمة الصادقة.
يا علماء الأمة أين دوركم القيادي أين كلمة الحق والصدق..
يا علماء الأمة من الرزاق من المحيي والمميت من بيده ملكوت السماوات والأرض من الخافض الرافع من الذي أمره إذا أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون.. لم الفصام النكد بين النظرية والتطبيق؟؟
اللهم انصر المسلمين المجاهدين في غزة
اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم واربط على قلوبهم
اللهم اجعل نيران اليهود على المجاهدين بردا وسلاما واجعل نيران المجاهدين على اليهود جهنم الدنيا قبل الآخرة...
التعليقات (0)